مقتل 116 شخصاً في زلزال قوي ضرب الصين
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قتل ما لا يقل عن 116 شخصا جراء زلزال بقوة 2ر6 درجة على مقياس ريختر ضرب شمال غربي الصين، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا). وتم الإبلاغ في البداية عن إصابة 220 شخصا بعد الزلزال الذي ضرب مقاطعة قانسو الصينية في وقت متأخر من يوم الاثنين، وفقا لوكالة شينخوا الرسمية.
وأشارت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، التي ذكرت أن قوة الهزة تبلغ 9ر5 درجة، إلى أن الزلزال وقع في الساعة 1159 من مساء الإثنين بالتوقيت المحلي (1559 بتوقيت جرينتش).
وقتل ما لا يقل عن 100 شخص في مقاطعة جيشيشان في قانسو، وكانت مقاطعة تشينجهاي المجاورة قد أعلنت في البداية عن تسجيل 11 حالة وفاة. ولا تزال أعمال الإنقاذ تتواصل في المناطق المتضررة.
أخبار ذات صلةوقال شهود عيان لوكالة أنباء "شينخوا" إن الزلزال ألحق أضرارا بالمنازل والطرق والبنية التحتية الأخرى في منطقة جيششان. كما انقطعت الكهرباء وإمدادات المياه عن عدة قرى.
ومنعت هيئة السكك الحديدية القطارات من السفر عبر المنطقة. وبثت وسائل الإعلام الصينية الرسمية صورا لأشخاص خرجوا من منازلهم إلى الشوارع رغم درجات الحرارة المنخفضة في الشتاء.
وعرض التلفزيون الحكومي لقطات لفرق الإنقاذ اثناء البحث عن ناجين تحت الأنقاض. وطالب الرئيس الصيني شي جين بينج ببذل كل الجهود الممكنة لإنقاذ الأرواح. وفي عام 2008، تسبب زلزال بقوة 9ر7 درجة ضرب مقاطعة ونتشوان في جنوب غربي الصين في مقتل حوالي 87 ألف شخص.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: زلزال الإنقاذ الصين
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6 ريختر يضرب سواحل هوكايدو باليابان
أفاد المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، بأن زلزالًا بقوة 6 درجات على مقياس ريختر ضرب المياه القريبة من سواحل جزيرة هوكايدو الواقعة في شمال اليابان.
وأوضح المركز، في بيان رسمي، أن الهزة الأرضية وقعت عند الساعة 18:51 بتوقيت UTC، وتم تحديد مركزها على بعد 135 كيلومترًا جنوب شرق مدينة أوبيهيرو، وهي مدينة يابانية تقع على الجزيرة وتضم أكثر من 160 ألف نسمة.
وذكر البيان أن الزلزال وقع على عمق 27 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وهي منطقة تشهد نشاطًا زلزاليًا متكررًا نظرًا لقربها من الحزام الناري في المحيط الهادئ.
لا تقارير عن ضحايا أو دمارحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تُسجل السلطات اليابانية أو فرق الطوارئ أي معلومات عن سقوط ضحايا أو حدوث دمار مادي، كما لم تصدر تحذيرات من تسونامي في أعقاب الزلزال، ما يشير إلى أن الزلزال رغم قوته لم يكن ذا تأثير مدمر.
وتعمل السلطات المحلية في مدينة أوبيهيرو والمناطق المجاورة على تقييم الوضع ميدانيًا، تحسبًا لاحتمال وقوع هزات ارتدادية، حيث يُعد هذا النوع من الزلازل متوسط العمق قابلًا لإحداث تأثيرات متفاوتة، خاصة إذا وقعت في مناطق مأهولة.
وتُعد اليابان واحدة من أكثر الدول عرضة للزلازل في العالم، بسبب وقوعها على تقاطع أربع صفائح تكتونية، وهو ما يعرّضها بانتظام لهزات أرضية بدرجات متفاوتة. وتُطبق الدولة إجراءات صارمة في مجال البنية التحتية المقاومة للزلازل ونظم الإنذار المبكر، مما يسهم عادة في الحد من الخسائر.
ويُشار إلى أن اليابان لا تزال تحتفظ بذكريات مؤلمة من زلزال مارس 2011 المدمر الذي بلغت قوته 9 درجات وتسبب في كارثة نووية بمحطة فوكوشيما، إلى جانب آلاف الضحايا.