بعد أوسرد.. البوليساريو تروج لهجمات وهمية بالسمارة والمحبس
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
روجت جبهة البوليساريو الإرهابية، مساء أمس، لما وصفته ب”إستهداف مباشر لمدينة السمارة” وتحديدا على مستوى منطقة حي لازاب المعروف لدى الساكنة المحلية بمنطقة “أربيب لمغادر”.
وزعمت جبهة البوليساريو الإنفصالية عبر ذبابها الإلكتروني، أنها “قصفت المنطقة المذكورة بثلاث صواريخ مرة واحدة”، مؤكدة أنها “سقطت جميعها بالنفوذ الترابي للمدينة العلمية دون ان تسفر عن أية خسائر”.
كما زعم إنفصاليوا تندوف أنهم “إستهدفوا في نفس اليوم منطقة المحبس الحدودية بأربع صواريخ سقطت بالقرب من المطار العسكري لجماعة المحبس بالنفوذ الترابي لجهة كلميم واد نون”.
وفي الوقت الذي لم تؤكد أي جهة رسمية هذه المزاعم تواصل جمهورية الوهم صناعة الآكاذيب وترويج لهجمات وهمية الغاية منها إلهاء الإنفصاليين بحرب وهمية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
دينامية جديدة في العلاقات بين المغرب وبنما بعد تعليقها الاعتراف بـ"جمهورية البوليساريو" (تحليل)
حل وزير العلاقات الخارجية لجمهورية بنما، خافيير إدواردو مارتينيز-آتشا فاسكيز، بالمغرب في زيارة رسمية تُجسد انطلاقة صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين الرباط وبنما، على ضوء القرار التاريخي لهذا البلد الواقع في أمريكا اللاتينية بتعليق اعترافه بالكيان الانفصالي المسمى بـ »الجمهورية الصحراوية ».
وتأتي هذه الزيارة تتويجًا لمسار دبلوماسي متصاعد، بدأ بإعلان وزارة الشؤون الخارجية البنمية، بتاريخ 21 نونبر 2024، عن قرار تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع البوليساريو، مؤكدة أن هذا القرار « يأتي انسجاماً مع قواعد القانون الدولي ».
وفي أعقاب هذا الموقف، وجّه الملك محمد السادس، بتاريخ 26 نونبر 2024، رسالة شكر وتقدير إلى رئيس جمهورية بنما، خوسيه راؤول مولينو كوينتيرو، أكد فيها أن « هذا القرار الهام يعزز حقوق المغرب المشروعة، ويتماشى مع الشرعية الدولية ومع الدينامية العالمية الحالية »، مشيرًا إلى أن « المملكة عازمة على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع بنما بما يخدم مصالح الشعبين ».
كما تأتي زيارة الوزير البنمي بعد لقاء افتراضي جمعه بنظيره المغربي، ناصر بوريطة، في 27 نونبر 2024، عقب الرسالة الملكية، حيث جرى خلاله التأكيد على الرغبة المشتركة في الدفع بالعلاقات الثنائية نحو شراكة بناءة ومتعددة الأبعاد.
ويُعد قرار بنما بوقف اعترافها بالبوليساريو تحوّلاً استراتيجياً، بالنظر إلى أن هذا البلد كان أول دولة من أمريكا اللاتينية تعترف بالكيان الانفصالي سنة 1978. وهو ما يكرس تغيراً واضحاً في مواقف عدد من دول أمريكا اللاتينية لفائدة مبادرة الحكم الذاتي المغربية، على غرار الإكوادور في أكتوبر الماضي.
ويكتسي موقف بنما أهمية إضافية، كونه يأتي قبيل بداية عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي في يناير 2025، حيث يرتقب أن تلعب دورا فاعلًا في جهود التسوية النهائية للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، ضمن معايير القرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن.
وتعكس هذه الخطوة البنمية انخراطاً متنامياً للمجتمع الدولي في دعم مبادرة الحكم الذاتي، التي يقترحها المغرب منذ 2007، والتي تحظى بدعم أكثر من 70% من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
كلمات دلالية المغرب بنما