كهرباء ومياه دبي تطلق ورقة عمل “المرونة المناخية”
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أطلقت هيئة كهرباء ومياه دبي ورقة عمل حول المرونة المناخية في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية.
وركزت الورقة التي أعدتها الهيئة بالتعاون مع شركة “مارش” العالمية المتخصصة في إدارة المخاطر وإحدى شركات مجموعة “مارش ماكلينان”، على الآليات والإجراءات التي اتخذتها الهيئة لضمان مواصلة المرونة المناخية في المجمع والتخفيف من تداعيات التغير المناخي، والتعامل مع مختلف السيناريوهات والمخاطر على مدار العقود القادمة.
جاء الإطلاق خلال جلسة نقاشية تحت عنوان “من تقليل المخاطر إلى المرونة: التأقلم مع التحديات المناخية”، سلطت الهيئة وشركة “مارش” خلالها الضوء على نتائج الدراسة، وجهود الهيئة لتحقيق أعلى درجات الاستعداد وإدارة المخاطر المناخية الحالية والمستقبلية، وتعزيز مرونة قطاع الكهرباء والمياه، إضافة إلى مساعي الهيئة المتواصلة لتطوير قدراتها على الإدارة الاستباقية للمخاطر.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: تطور الهيئة باستمرار قدراتها لتتمكن من إدارة المخاطر بشكل فعال، وتعتمد أفضل ممارسات الرشاقة والمرونة المؤسسية في إطار منظومة شاملة من العمل المؤسسي المتكامل، تشمل جميع الأنشطة والعمليات، بما يعزز الكفاءة والإنتاجية ويشجع على الإبداع والابتكار.
وأضاف معاليه : تنفذ الهيئة باقة من المشاريع الرائدة عالمياً لتسريع الانتقال إلى الطاقة النظيفة والمتجددة وخفض انبعاث غازات الدفيئة وبناء مستقبل مستدام في دبي، انسجاماً مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050.
وقال أيمن الحوت، الرئيس التنفيذي لمارش لوساطة التأمين في الإمارات: من خلال العمل مع هيئة كهرباء ومياه دبي، تعمل مارش ماكلينان بشكل استباقي على تقييم المخاطر المناخية في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي، للمساعدة في صياغة خطط التكيف المستقبلية وتحويل تحديات تغير المناخ إلى فرص لمزيد من النمو والتطوير.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: کهرباء ومیاه دبی
إقرأ أيضاً:
الشمس تطلق “جناح ملاك” في مشهد خطف أنظار العلماء وهواة الفلك
الولايات المتحدة – شهدت سماء الكون ليلة 12-13 مايو عرضا ضوئيا كونيا مذهلا، عندما انفجر خيط بلازما شمسي هائل الحجم في مشهد بدا وكأنه “جناح ملاك” يتفجر في الفضاء السحيق.
وهذا الانفجار الشمسي النادر، الذي وقع حوالي الساعة منتصف الليل بتوقيت غرينتش، أطلق موجة هائلة من البلازما عبر النصف الشمالي للشمس، في عرض سماوي أذهل علماء الفلك وهواة متابعة الظواهر الكونية على حد سواء.
وما يجعل هذا الحدث استثنائيا هو الحجم الهائل لخيط البلازما الشمسي المنفجر، الذي امتد لمسافة تقارب المليون كم، أي أكثر من ضعف المسافة الفاصلة بين الأرض وقمرها.
ويصف العلماء هذا المشهد بأنه خيط مظلم هائل من البلازما الباردة نسبيا، كان معلقا فوق سطح الشمس كسيف مسلط، قبل أن ينفجر فجأة محررا طاقة هائلة تكفي لإضاءة مدن بأكملها على الأرض لسنوات.
وكتب فينسنت ليدفينا، أحد أبرز متتبعي الشفق القطبي على منصة “إكس”: “إنه يشبه جناح ملاك أو طائرا عملاقا. يمكنني مشاهدة هذه اللوحة الكونية تتكرر لساعات دون ملل”.
وهذا الوصف لم يأت من فراغ، فالمشهد يحمل جمالا أخاذا رغم قوته التدميرية المحتملة.
ومن الناحية العلمية، يشرح الخبراء أن هذه الخيوط الشمسية هي عبارة عن هياكل بلازمية باردة وكثيفة مقارنة بمحيطها الحار، ما يجعلها تظهر كخيوط داكنة على سطح الشمس المضيء. وعندما تنفجر مثل هذه الخيوط، فإنها تطلق ما يعرف بـ “اتبعاث الكتلة الإكليلية” (CME)، وهي سحابة هائلة من البلازما والمجالات المغناطيسية التي يمكن أن تعبر ملايين الكيلومترات في الفضاء.
لكن البشرية هذه المرة كانت محظوظة، كما يؤكد عالم الفلك غور أتاناكوف، حيث أن مسار هذه الكتلة الإكليلية يتجه بعيدا عن الأرض. لو كانت في مسار تصادمي مع كوكبنا، لشهدنا عاصفة جيومغناطيسية قوية قد تصل إلى الفئة G4 أو حتى G5، وهي أعلى مستوى في سلم تصنيف العواصف الشمسية، ما كان قد يعطل أنظمة الاتصالات والأقمار الصناعية، ويسبب تذبذبا في شبكات الطاقة الكهربائية.
ورغم أن هذا الانفجار لن يسبب ظواهر ضوئية في سماء الأرض مثل الشفق القطبي، إلا أنه يذكرنا بقوة شمسنا التي نعتمد عليها في حياتنا اليومية. وهذه الأحداث هي جزء من الدورة الشمسية الحالية التي تتجه نحو ذروتها المتوقعة في عام 2025، حيث تزداد وتيرة البقع الشمسية والانفجارات.
المصدر: سبيس