زاخاروفا تكشف لماذا يتناسى زيلينسكي اللغة الروسية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أنه في البداية قدم فلاديمير زيلينسكي نفسه كمتحدث أصيل للغة الروسية ثم "نسي" اللغة الروسية ليكون مثل القوميين الأوكرانيين.
إقرأ المزيدوقالت زاخاروفا في بث إذاعة "سبوتنيك": "هدفه هو الأشخاص الذين زاحمت القومية بالنسبة لهم كل شيء آخر بما فيها الأخلاق وحتى البراغماتية.
وذكرت أنه عادة ما يفتخر الناس بمعرفة عدة لغات، موضحة: "هذه مجموعة أدوات، وهذا ما يوسع آفاقك، وما يسمح لك بتلقي المعلومات بسرعة أكبر".
وأشارت إلى أن زيلينسكي كان أثناء الانتخابات الرئاسية "المرشح نفسه"، "الذي قال إنه يتحدث الروسية، وأنه أمر طبيعي وهذا هو جوهر برنامجه - نوع من التوليف"، معبرة عن اعتقادها بأن ذلك بالذات ضمن فوز زيلينسكي في الانتخابات.
وخلصت: "فقط لأنه كان يتحدث عن السلام باللغة الروسية، ولأنه ناطق باللغة الروسية ويعرف أوكرانيا من الداخل".
وسأل صحفي من وكالة الأناضول في مؤتمر صحفي، أمس الثلاثاء، زيلينسكي سؤالا باللغة الروسية، وبدأ الأخير الاستماع إلى ترجمة السؤال إلى اللغة الأوكرانية. ورد زيلينسكي على هذا السؤال باللغة الأوكرانية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية اللغة الروسية فلاديمير زيلينسكي ماريا زاخاروفا
إقرأ أيضاً:
برلماني: الاستراتيجية القومية للحرف اليدوية انطلاقة جديدة لدعم الاقتصاد وتمكين الحرفيين
أشاد النائب عادل زيدان، عضو مجلس الشيوخ، بإطلاق الاستراتيجية القومية للحرف اليدوية، مؤكدا أنها تمثل نقطة تحول مهمة في مسار التنمية الاقتصادية المستدامة، وتعكس رؤية الدولة في إعادة إحياء التراث المصري وتوظيفه كقوة إنتاجية قادرة على المنافسة إقليميا ودوليا.
وأوضح زيدان في تصريحات خاصة أن إعداد الاستراتيجية بالتعاون بين جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وعدد من الوزارات والجهات المعنية، يعكس منهج الدولة القائم على التكامل المؤسسي والتخطيط المشترك لتحقيق تنمية واقعية يشعر بها المواطنون.
وأضاف أن الأهداف الطموحة التي وضعتها الحكومة، وعلى رأسها رفع قيمة صادرات الحرف اليدوية إلى 600 مليون دولار بحلول عام 2030، تمثل نقلة نوعية تسهم في تنويع مصادر الدخل القومي وزيادة موارد النقد الأجنبي.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن رفع نسبة المنتجات اليدوية المصرية لتغطي 70% من احتياجات السوق المحلية وتوفير أكثر من 120 ألف فرصة عمل جديدة، يؤكد أن الدولة تنظر إلى هذا القطاع باعتباره أحد ركائز النمو الاقتصادي والاجتماعي، لما يتمتع به من بعد ثقافي وقدرة على تمكين فئات واسعة من المجتمع، خاصة المرأة والشباب.
كما شدد زيدان على أهمية تأهيل وتدريب الحرفيين وتوفير برامج حديثة تضمن نقل المهارات للأجيال الجديدة، بما يحافظ على الهوية الثقافية المصرية ويعزز القدرة التنافسية للمنتجات التراثية في الأسواق العالمية.
واعتبر أن تشكيل لجنة التسيير المؤقتة برئاسة وزيرة التضامن الاجتماعي يمثل بداية جادة لتفعيل العمل المؤسسي المنظم في هذا القطاع الحيوي، وصولًا إلى إنشاء المجلس القومي للحرف اليدوية، الذي سيضع السياسات العامة ويعمل على تنظيم السوق وتطوير بيئة العمل، لضمان استدامة الإنتاج وتحقيق العدالة بين العاملين في المجال.