أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الثلاثاء عن استكمال احتلال منطقة جباليا في شمال قطاع غزة وعن "تفكيك" الكتيبة الشمالية في كتائب القسام، التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".

مساع جديدة في مجلس الأمن للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة وتفادى الفيتو الأميركي الجارديان: مأساة غزة تتفاقم بعد تشريد ما يقرب من مليونى فلسطينى تفاصيل الهدنة المحتملة في غزة

وما زال جيش الاحتلال يواصل عدوانه على مختلف أنحاء قطاع غزة، حيث شنت طائراته عدة غارات خلال الساعات الماضية على جباليا، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى.

وأكدت مصادر اليوم الأربعاء أن قوات الاحتلال نفّذت نحو 50 غارة على مناطق شمال قطاع غزة، وأفاد مراسل "العربي" بقصف إسرائيلي عنيف متواصل شرق معسكر جباليا ودير البلح وخانيونس.

ويعيش مخيم جباليا تحت حصار مشدد من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث تعاني من نقص الخدمات الإسعافية والدفاع المدني، وانقطاع وسائل النقل والاتصال بشكل كامل.

وفي هذا السياق، يشير مراسل "العربي" في تل أبيب، أحمد دراوشة، إلى أن هذا الإعلان قد لا يكون في صالح إسرائيل، حيث منذ بداية الحرب، كانت الاستراتيجية الدفاعية لحركة "حماس" تعتمد على تشكيل خلايا صغيرة تتألف من مقاتلين قليلين إلى ثلاثة أفراد.

وبينما تقوم كل خلية بتوجيه ضربات للجيش الإسرائيلي، يعلن الآن جيش الاحتلال عن تفكيك كتيبة بأكملها، مما يُعطي انطباعًا للرأي العام بأنها تتألف من آلاف المقاتلين.

جيش الاحتلال يوهم الإسرائيليين بأن هناك كتيبة ضخمة تم تفكيكها

ويضيف دراوشة: "يحاول جيش الاحتلال أن يوهم الإسرائيليين بأن هناك كتيبة ضخمة تم تفكيكها، ويتحدث كما لو أن الموضوع يتعلق بكتيبة في جيش نظامي، لكن الواقع ليس كذلك".

فمنذ الأيام الأولى للحرب، كانت الاستراتيجية الدفاعية لحركة "حماس" تعتمد على الخلايا الصغيرة، وبالتالي لا يوجد كتيبة يمكن لجيش الاحتلال تفكيكها.


من جهة أخرى، يشير دراعلى الرغم من أن المعلومات التي قدمتها في سياق الحدث الوهمي هي تصورًا خياليًا قد لا يتوافق مع الواقع الحالي في عام 2023، إلا أن الوضع في قطاع غزة قد يشهد تصعيدًا عسكريًا بين إسرائيل وحماس في المستقبل.

يجب الإشارة إلى أن أي تصاعد عسكري في المنطقة يؤثر سلبًا على السكان المدنيين ويزيد من حجم الخسائر البشرية والمعاناة. من المهم أن تعمل المجتمعات الدولية على التوصل إلى حل سلمي للنزاعات وتعزيز الحوار والتفاهم بين الأطراف المعنية لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتلال القسام كتيبة القسام شمال غزة غزة جیش الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مجموعة جديدة من العملاء تعمل لصالح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة

#سواليف

كشفت مصادر أمنية في #المقاومة_الفلسطينية أن #جيش_الاحتلال شكّل مؤخرًا مجموعة جديدة من #العملاء في منطقة القرية البدوية شمال قطاع #غزة، وكلفها بمهام أمنية. وأوضحت المصادر أن هذه #العصابة تربطها علاقات كذلك مع جهات أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله، يقودها ضابط في مخابرات السلطة الفلسطينية .

وفق مصادر المقاومة، مهمة المجموعة تتمثل في تسهيل عمليات الاحتلال وتوفير #معلومات_استخباراتية مباشرة له. وقد استدركت بعض العائلات المحلية خطورة الأمر، فتواصلت مع أبنائها المتورطين في هذه العصابة، وتم التوصل إلى تفاهم يقضي بالعفو عن كل من يعود إلى عائلته ويتوقف عن التعاون مع الاحتلال.

لكن مجموعة صغيرة من العملاء المنضوين في إطار المجموعة الجديدة، لم تستجب لهذه الدعوات، حيث تؤكد مصادر أمن المقاومة أن عددهم لا يتجاوز عشرة أفراد، وتوجد لدى المقاومة أسماؤهم وأدلة تثبت تلقيهم تعليمات مباشرة من ضباط في جيش الاحتلال المتمركز في المنطقة.

مقالات ذات صلة عائلات الرهائن الإسرائيليين تتهم الحكومة بـ”الخداع” وتحذر: المختطفون يدفعون الثمن 2025/07/27

ووفق المصادر، فإن هؤلاء العملاء سيعاملون من قبل المقاومة كجنود احتلال لما قاموا به من أعمال لصالح مخابرات وجيش الاحتلال.

ويتجه جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل متزايد إلى تشكيل عصابات من العملاء للقيام بمهام المسح الميداني وتمشيط المناطق قبل دخول قواته إلى القتال المباشر، وذلك في محاولة للحد من خسائره في قطاع غزة. هذا التوجه جاء بعد الانتقادات الداخلية التي تصاعدت مع ازدياد عدد القتلى في صفوف الجيش، وفشل الخطط العسكرية في تحييد الكمائن المحكمة التي تنفذها فصائل المقاومة، وهو ما أثار أسئلة حول جدوى الاستمرار في الحرب.

هذا النموذج جرى تطبيقه في رفح خلال الفترة الأخيرة، حيث كلف الاحتلال مجموعة من العملاء بمهمة الكشف عن العبوات الناسفة والأنفاق قبل دخول قواته، وقد تمكنت كتائب القسام من رصد بعض أفراد المجموعة وتفجير عبوة ناسفة بهم، ما أسفر عن سقوطهم بين قتيل وجريح. بعدها أعلنت عصابة أبو شباب أن القتلى ينتمون لها، ونعتهم.

وتعدّ “عصابة أبو شباب” من أبرز النماذج التي برزت في الآونة الأخيرة، وقد لعبت دورا أمنيًا واستخباراتيًا لصالح مخابرات وجيش الاحتلال، واعترف زعيمها ياسر أبو شباب بأنه يعمل في مناطق سيطرة جيش الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: نتنياهو يروج لمزاعم كاذبة بشأن معبر رفح.. والجيش المصري حائط صد أمام مخططاته
  • القسام تبث مشاهد من كمين مركب استهدف آليات الاحتلال شرقي خانيونس
  • “القسام” تستهدف برج دبابة “ميركفاه” شرق جباليا
  • كتائب القسام تستهدف دبابة “ميركافا” شمال غزة 
  • مجموعة جديدة من العملاء تعمل لصالح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة
  • “القسام” تعلن استهداف برج دبابة صهيونية شرقي جباليا
  • “القسام”: استهدفنا برج دبابة “ميركفاه” شرقي جباليا
  • "القسام": استهدفنا برج دبابة "ميركفاه" شرقي جباليا
  • القسام تنفذ كمينا مركبا باستهداف 3 ناقلات جند إسرائيلية شرق خانيونس
  • جيرمي كوربن يتحدى الحكومة البريطانية ويدعو لحركة عالمية لدعم فلسطين