سواليف:
2025-05-08@10:50:15 GMT

دعوات لأوسع مشاركة في جمعة كسر الحصار عن الأقصى

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

#سواليف

دعا ناشطون وحراكات شبابية مقدسية إلى أوسع مشاركة في #جمعة_كسر_الحصار عن #المسجد_الأقصى المبارك.

وطالب الناشطون إلى إغلاق كافة المساجد و #شد_الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وأداء #صلاة_الجمعة المقبلة فيه، ومنع #الاحتلال من التحكم بشؤون المسجد المبارك.

ووجه الناشطون خطابهم لأهالي #القدس بالقول: “قد سفكت دماء أهل غزة من أجل المسجد الأقصى، وهم صابرون محتسبون ويفدون الأقصى بأرواحهم وابناءهم وكل ما يملكون؟ مع أنهم بعيدون عنه، فما حجتكم أنتم يا من تقربونه وتجاورونه”.

مقالات ذات صلة 3 وفيات إثر حادث مروّع في عمان 2023/12/20

واعتبر الناشطون أن أهالي مدينة القدس، هم أصحاب القرار بدخول المسجد الأقصى المبارك، وليس الاحتلال الإسرائيلي.

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي أحكم الاحتلال قبضته على المسجد الأقصى، وقيّد دخول المصلين إليه، في الوقت الذي يسمح فيه باقتحام المستوطنين للأقصى وممارسة طقوسهم التلمودية.

وتصاعدت إجراءات الاحتلال بوتيرة متسارعة حتى وصل الأمر إلى منع عدد من كبار السن من سكان البلدة القديمة، والاعتداء عليهم بالضرب ودفعهم أرضًا، إذ لم يعد المنع مقتصرًا على مَن هم خارج البلدة القديمة، وإنما شمل سكانها من كبار السن أيضًا.

وعلى مدار الأسابيع الماضية، تبدو مصليات الأقصى وساحاته وأروقته فارغة، فلا مصلين فيه، بسبب الحصار والقيود المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال التي تتمركز على أبواب الأقصى على مدار الساعة.

كما تمنع قوات الاحتلال الصلاة على عتبات الأقصى، وتبعد الشبان بالقوة عن محيطه.

وتفرض سلطات الاحتلال القيود على دخول البلدة القديمة، بالانتشار على كافة الأبواب، توقيف الشبان وشبحهم والتحقيق الميداني معهم.

وكان 1332 مستوطناً قد اقتحموا المسجد الأقصى في آخر مواسم الأعياد اليهودية (الأنوار/الحانوكاة) لهذا العام، والذي نفذ فيه المقتحمون على مدار 5 أيام انتهاكات عديدة أبرزها إضاءة الشموع مرتين، وأداء الصلوات العلنية، ومنع المصلين من الدخول بشكل كامل خلال فترة الاقتحام، ومنع حراس الأقصى من مراقبة المقتحمين.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المسجد الأقصى شد الرحال صلاة الجمعة الاحتلال القدس المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

حفريات إسرائيلية جديدة قرب الأقصى.. ماذا يجري؟

في خطوة جديدة تهدف لبسط مزيد من السيطرة على المسجد الأقصى المبارك ومحيطه، باشرت سلطات الاحتلال -بموافقة مباشرة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو- أعمال "ترميم وصيانة وتوسعة" لما يدّعي الاحتلال أنه "حائط المبكى الصغير"، وهو الوقف الإسلامي المعروف تاريخيا باسم "رباط الكرد" وشعبيا باسم "حوش شهابي".

تقع هذه المنطقة عند باب الحديد (أحد أبواب المسجد الأقصى) الواقع بين بابي القطانين والناظر، وهي جزء من حائط المسجد الغربي، ويعود تاريخ البناء إلى 7 قرون.

ونشرت عدة مواقع إخبارية إسرائيلية خبرا مفاده أن انطلاق العمل في هذا المكان الواقع في الحي الإسلامي جاء بعد الموافقة السياسية وإبلاغ الحكومة الأردنية، ومشاركة كل من مجلس الأمن القومي والشرطة وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) في المناقشات.

طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس تجري أعمال حفر وتوسعة في حوش شهابي بالقدس (مواقع التواصل) صلوات واستفزازات

وفي حديث للجزيرة نت، قال أحد سكان "حوش شهابي" -الذي فضّل عدم ذكر اسمه- إن المستوطنين يستبيحون ساحة "الحوش" منذ سنوات طويلة، ويؤدون صلواتهم في السنوات الأخيرة داخلها على مدار الساعة.

ووفقا لهذا المقدسي، فإن 10 عائلات فلسطينية تسكن في هذا البناء التاريخي الذي يعتبر وقفا ذريّا لعائلة شهابي، وتعاني هذه العائلات من الإزعاج المستمر الصادر عن صلوات اليهود المقتحمين للمكان، ومن استفزازاتهم خاصة بعد اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ويشعر السكان الآن -وفقا لهذا الشاب- بأنهم محاصرون بشكل كامل بسبب إقامة شرطة الاحتلال مقرا جديدا لها عند مدخل باب الحديد من جهة، ومع انطلاق العمل داخل الساحة المؤدية إلى منازلهم من أجل توسعتها لاستيعاب مزيد من المستوطنين الذين يقصدونها للصلوات بقوة الاحتلال من جهة أخرى.

إعلان

وكانت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال -بالشراكة مع كل من سلطة الآثار الإسرائيلية ووزارة التراث- باشرت بأعمال حفريات بهدف التوسعة يوم أمس الاثنين، ونشر نائب رئيس بلدية الاحتلال أريية كينغ على صفحته في فيسبوك مجموعة من الصور من الموقع.

وأرفق هذه الصور بنص قال فيه "من واجبنا تعزيز السيادة والحكم في البلدة القديمة"، وإن المصلين الدائمين في "الحائط الصغير" يحاولون منذ عدة سنوات تحفيز البلدية والدولة على التصرف هناك باعتبارهم أصحاب البيت، لكن كانت هناك أعذار دائما.

ويقول كينغ إن المكان شهد العام الماضي تطورا إيجابيا عندما حرص على إزالة حاويات النفايات التي كان يستخدمها سكان الحوش، واليوم بدأت أعمال الترميم فيه، ودعا اليهود لزيارة "الحائط الغربي الصغير"، الذي يقع على بعد دقيقة واحدة سيرا على الأقدام من ساحة "المبكى"، في إشارة إلى حائط البراق.

الهدمي: توقيت أعمال الترميم لم يأت عبثا، في ظل تزايد الاعتداءات على الأقصى وانشغال العالم بما يجري في غزة وساحات أخرى (الجزيرة) "استغلال لحرب غزة"

وقال الباحث في شؤون القدس ناصر الهدمي إن أعمال الترميم، التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي وتحديدا بلدية الاحتلال في مدينة القدس، في جزء من الحائط الغربي الملاصق للمسجد الأقصى المبارك، تندرج ضمن مشروع تهويد عام يستهدف المسجد الأقصى والقدس بأكملها.

وأوضح الهدمي -في حديثه للجزيرة نت- أن هذا الجزء من الحائط هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، شأنه شأن حائط البراق الذي استولت عليه سلطات الاحتلال سابقا، وحولته إلى ما تسميه "حائط المبكى" مدعية وجود إرث تاريخي يهودي فيه.

وأشار إلى أن توقيت تنفيذ أعمال الترميم الحالية لم يأت عبثا، بل اختير بعناية في ظل تصاعد السياسات والأجواء المتطرفة، وتزايد الاعتداءات على المسجد الأقصى وانشغال وسائل الإعلام والعالم بما يجري في قطاع غزة وساحات أخرى، مما يمنح الاحتلال فرصة لاستكمال مخططه للسيطرة الكاملة على الحائط الغربي.

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • مستوطنون يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • اعتقالات بالضفة ومستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
  • مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال
  • مستوطنون صهاينة يجددون اقتحامهم لباحات الأقصى المبارك 
  • مستوطنون صهاينة يجددون اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى المبارك
  • حفريات إسرائيلية جديدة قرب الأقصى.. ماذا يجري؟
  • مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي