أفادت وسائل إعلام فرنسية، أن وزير الصحة الفرنسي أوريليان روسو قدم استقالته، بسبب اعتراضه على قانون الهجرة الجديد الذي أثار جدلا واسعا حتي تم إقراره في البرلمان الفرنسي.

ووفقا لصحيفتا لو فيجارو ولوباريزيان، فإن وزير الصحة الفرنسي قدم استقالته بالفعل، ولكن لم ترد أخبار حتي الآن تفيد بقبول رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن بالاستقالة.

كان روسو الذي يعتبر عضوا في الجناح اليساري في فرنسا، معارضا لقانون الهجرة الجديد الذي أقره البرلمان الفرنسي أمس الثلاثاء.

وأدي قانون الهجرة الجديد إلى جدل وانقسامات واسعة في حكومة يمين الوسط الفرنسية، بقيادة الرئيس إيمانويل ماكرون، وذلك بعد أن رفضت المعارضة في البرلمان الفرنسي اقتراح الحكومة الأسبوع الماضي قبل المناقشة العامة.

ووفقا للحكومة الفرنسية، فهي تريد استخدام قانون الهجرة للسيطرة على الهجرة وتحسين اندماج المهاجرين في المجتمع الفرنسي.

وحتى قبل التصويت في البرلمان، كانت هناك تقارير إعلامية تفيد بأن كثيراً من الوزراء من الجناح اليساري للحكومة يفكرون في الاستقالة.

فلسطين ترحب بقرار فرنسا فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين مندوب فرنسا بمجلس الأمن: نطالب بهدنة دائمة تؤدي لوقف إطلاق النار في غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الصحة الفرنسي أوريليان روسو قانون الهجرة الجديد فرنسا رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن قانون الهجرة الجدید

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي: العنف العشوائي حوّل غزة إلى مقبرة

قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إن الوضع في قطاع غزة بات لا يُحتمل، لأن العنف العشوائي وحظر الحكومة الإسرائيلية دخول المساعدات الإنسانية حوّلا القطاع إلى معسكر موت، إن لم يكن إلى مقبرة.

وصرح اليوم، الثلاثاء، لإذاعة “فرانس إنتر”، وفقًا لصحيفة “لوفيجارو” الفرنسية في موقعها على الإنترنت، بأنه يجب انتهاء هذا الوضع، الذي يعد انتهاكًا صارخًا للكرامة الإنسانية ولجميع قواعد القانون الدولي. 

وأضاف أن "هذا يتعارض مع أمن إسرائيل الذي تلتزم به فرنسا، لأن من يزرع العنف يحصد العنف".

وشنت إسرائيل هجومًا واسع النطاق على قطاع غزة السبت الماضي، بهدف معلن وهو تدمير حماس واستعادة الرهائن الذين تم أسرهم في اليوم الأول من الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023، من خلال الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة الفلسطينية.

وفي الوقت نفسه، سمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، تحت ضغط من أنصاره الغربيين، أمس الاثنين، لعدد محدود للغاية من الشاحنات الإنسانية بالدخول إلى القطاع.

وأوضح بارو أن هذا القرار لا يخفف كثيرًا من مخاوف الأمم المتحدة والعديد من المنظمات غير الحكومية التي حذرت منذ أشهر من مخاطر المجاعة في غزة. 

وتابع: “هذا غير كافٍ إطلاقًا. لا يمكننا غضّ النظر عن معاناة سكان غزة”، مؤكدًا أنه يجب ضمان وصول المساعدات على الفور وعلى نطاق واسع ودون عوائق.

وأشار كذلك إلى دعم فرنسا للاقتراح الهولندي بإعادة النظر في اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، خاصةً المادة الثانية منه التي تنص على أن [الطرفين] يجب أن يحترما حقوق الإنسان. 

ودعا المفوضية الأوروبية إلى دراسة هذا الاتفاق وبيان مدى التزام إسرائيل بالتزاماتها، حيث بمجرد التأكد من وجود انتهاك واضح لبنود الاتفاق، فمن المتحتمل تعليق سريانه.

“للاتفاق بُعد سياسي، وتجاري أيضًا. لا أحد لديه مصلحة في إنهائه. لكن الوضع في غزة يُجبرنا على المضي قدمًا” في هذا الصدد، بحسب وزير الخارجية الفرنسي.

وختم قائلًا: "ولهذا السبب من المهم للغاية احترام القانون الدولي، لأننا لا نستطيع ضمان سلامتنا أو التأكد من حصولنا على حماية الأقوى" باستمرار هذا الوضع.

طباعة شارك وزير الخارجية الفرنسي قطاع غزة إسرائيل

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والهجرة يبحث مع نظيره الفرنسي الاعتراف بالدولة الفلسطينية وإدخال المساعدات
  • استقالة وزير الزراعة الياباني بسبب هدايا الأرز
  • رئيس الوزراء الفرنسي: التحرك للاعتراف بدولة فلسطينية لن يتوقف
  • مشروع قانون أمام البرلمان لتنظيم عمل الخدمة المنزلية
  • وزير الخارجية الفرنسي: العنف العشوائي حوّل غزة إلى مقبرة
  • محافظ الإسكندرية يشهد افتتاح المقر الجديد لمركز الدراسات السكندرية الفرنسي
  • احتلال أم مشروع حضاري؟ ..الوجه المزدوج للحملة الفرنسية
  • منطقة ممنوعة على المسلمين.. ملصقات عنصرية في أورليان الفرنسية تثير الغضب
  • ناصر الدين إلتقى في جنيف وزير الصحة الفرنسي
  • في ذكرى رحيله الـ15.. عبدالله فرغلي “الأستاذ” الذي صعد من فصول اللغة الفرنسية إلى قمة المسرح والسينما (تقرير)