حصل الدكتور حمدى الموافى، رئيس البرنامج القومي لتطوير الأرز الهجين بوزارة  الزراعة، على المركز الأول في الجائزة السنوية للأمن الغذائي العربي، والتي ينظمها اتحاد مجالس البحث العلمى العربية ورئيس المركز القومي للبحوث الزراعية. 

وتسلم الموافي الجائزة اليوم، الأربعاء، من الدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمى العربية، وحضور الدكتور عمرو سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، والدكتور إبراهيم الدخيرى، رئيس المنظمة العربية للتنمية الزراعية، والدكتور حسين درويش، رئيس المركز القومى للبحوث.


وأعرب موافى عن سعادته بالفوز بالجائزة، والتى تعد تتويجاً لجهوده في مجال البحث العلمي الزراعى والابتكار واستنباط الأصناف والهجن و السلالات على مدار سنوات طويلة.

وتوجه بالشكر لاتحاد مجالس البحث العلمى العربية، كما توجه بالشكر الى السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وإلى قيادات مركز البحوث الزراعية على دعمه المستمر في أبحاثه العلمية التطبيقية.

وأوضح أن بحثه الفائز بالمركز الأول كان حول المشروع القومى لتطوير إنتاج الأرز الهجين والأرز السوبر تحت ظروف ندرة المياه والتغيرات المناخية.

وقال الموافي إنه تم رصد ثلاث جوائز سنوية تحت اسم: الجائزة السنوية للأمن الغذائي العربي، ومجالاتها هى:

- جائزة المشاريع الناشئة - مقدمة من إتحاد مجالس البحث العلمى العربية.

- جائزة المبادرات الوطنية الرائدة فى مجال الأمن الغذائى مقدمة من اتحاد الجامعات العربية.

- جائزة البحث العلمي والدراسات فى مجال الأمن الغذائى - مقدمة من المنظمة العربية للتنمية الزراعية.

تم تكوين لجنة من الجهات الثلاث لمتابعة إجراءات الجائزة، وبلغ عدد الملفات المقدمة للمنافسة على الجائزة 185 ملفا من عشر دول عربية.

وكلفت اللجنة عددا من المحكمين المتخصصين حسب مجالات الجائزة لتقويمها بناءً على معايير متفق عليها تمثلت فى أهمية الموضوع للأمن الغذائي العربي، وإمكانية التطبيق، والمنهجية والجودة العلمية.

يذكر أن الموافي قام بتسجيل حوالى خمسة عشرة تركيبا وراثيا جديدا ما بين هجين وصنف وسلالات أبوية أمهات وآباء لإنتاج تراكيب جديدة مختلفة من الأرز السوبر والبسمتي والطرز العملاقة.

كما يذكر أن الموافى حصل أيضا على الجائزة الذهبية من معرض جنيف الدولى للابتكارات لعام 2021.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

فيلسوف الرواية العربية

 

إعداد/محمد أبوهيثم

يا لها من ذكرى موجعة تمر بها الأمة العربية..انها امة الاحزان والوجع وشجن الروح والقلب ومدارج الروح.
انها ذكرى رحيل الكاتب الكبير نجيب محفوظ..الذي اثرى المكتبة العربية بامهات الروايات الروائع العربية.
*ويقول عن بدايته في الكتابة أحد الكتاب:
*”ومنذ البداية كان نجيب محفوظ يحمل بداخله القاهرة، يحملها كمكان واقعي أو افتراضي، وكزمان قديمًا وحاضرًا وحديثًا، وبسببها أصبح نجيب محفوظ يحمل بداخله العديد من العواصف والأعاصير الرهيبة التي تأتي لتضاف فوق سطح أرض القاهرة أو يتفجر بالبراكين التي ترقد في أعماقها السحيقة، كان مثل عملاق طليق أو فتوة جبار أو موظف روتيني، يحط على أي مكان بها فيرسمه بقلمه أو ينقشه بضربة نبوته أو يدمغه بختمه، يجعله ينبض بالحياة، عشقًا وحبًا ونفورًا واستهجانًا وموتًا.”.
*مسيرة حياة:
بدأنجيب محفوظ  34 رواية وأكثر من 350 قصة قصيرة والعشرات من سيناريوهات الأفلام وخمس مسرحيات خلال مسيرته الأدبية التي استمرت 70 عامًا، تركزت أعماله حول حياة الشعب المصري، وكانت “ثلاثية القاهرة” التي نشرت في الفترة بين عامي 1956 – 1957 من أبرز أعماله.
بدأ نجيب محفوظ بنشر بعض القصص القصيرة في صحيفتي الأهرام والهلال، عندما كان يعمل موظفًا إداريًا في جامعة القاهرة، وفي العام التالي لتعيينه سكرتيرًا لوزير الأوقاف الإسلامية بالبرلمان في وزارة الأوقاف، نشر نجيب محفوظ رواية “حكمة خوفو” والمعروفة باسم “عبث الأقدار”، وفي عام 1943 نشر روايته “رادوبيس” وتلاها رواية “خان الخليلي” في 1945.
بعد انتقاله إلى مكتبة الغوري في القاهرة عام 1945، وعمله على مشروع “القرض الحسن” نشر ثلاثيته وهي عبارة عن ثلاث روايات تصور حياة ثلاثة أجيال في القاهرة بدايًة من الحرب العالمية الأولى وحتى ثورة عام 1952، وكانت أسماء الروايات بين القصرين عام 1956، وقصر الشوق 195، والسكرية عام 1957، ونشرت روايته “أولاد حارتنا” في عام 1959، ولكنها حظرت في وقت لاحق.
تحولت الكثير من روايات وأعمال نجيب محفوظ الأدبية إلى سيناريوهات سينمائية في الفترة بين الأربعينات والثمانينات، إذ وصل عددها إلى نحو 25 عملًا، وفي عام 1971.
الاسم:نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا، واسم “نجيب محفوظ” هو اسم مركب، اختاره له والده اعتزازًا بطبيب التوليد المعروف نجيب محفوظ باشا، ودوره في ولادة الأديب نجيب محفوظ الصعبة.
وُلِد نجيب محفوظ لعائلةٍ من الطبقة المتوسطة في حي الجمالية، أحد أحياء منطقة الحسين بالعاصمة القاهرة، في 11 ديسمبر سنة 1911 وهو الأصغر سنًا بين ستة أشقاء، أربعة من الإخوة وأختين، وعمل والده عبد العزيز إبراهيم في وظيفة حكومية. حرصت والدة نجيب محفوظ، فاطمة ابنة مصطفى قشيشة أحد شيوخ الأزهر، على اصطحاب نجيب محفوظ الطفل في رحلات عدة إلى مواقع ثقافية في مصر.
نشأ نجيب محفوظ في عائلة محافظة ومتدينة بشكل كبير، حتى أنه قال في مقابلة: “لم تكن لتتصور أن أديبًا سيخرج من هذه العائلة”. وقد بدأت دراسة نجيب محفوظ بدخوله “الكُتّاب” لتعلم القرآن، وبعد انتهائه من تعليمه الابتدائي والثانوي، أظهر اهتمامًا متزايدًا بالأدب العربي، ومن أكثر الكتاب الذين أثروا عليه في هذه المرحلة، الكاتب حافظ نجيب.
أمضى نجيب محفوظ طفولته في حي الجمالية، وكانت دراسته الابتدائية في مدرسة بين القصرين الابتدائية، وشهد ثورة 1919 في عمر سبعة أعوام فقط، وهو ما كان له عظيم الأثر في كتاباته لاحقًا، إذ كانت التجربة الأولى مع المشاعر الوطنية والقومية والبيئة التي شكلت شخصية نجيب محفوظ الأدبية، ووصف نجيب محفوظ ثورة 1919 بأنها “أكثر شيء هز طفولته”، إذ كان يتابع بعض أحداثها من نافذة بيته.
انتقلت أسرة نجيب محفوظ إلى حي العباسية في 1924 وبعدها حصل على شهادة بكالوريا من مدرسة فؤاد الأول الثانوية. التحق نجيب محفوظ بعد ذلك بالجامعة المصرية في 1930، ليحصل على شهادة إجازة الليسانس في الفلسفة عام 1934، وبدأ في دراسة الماجستير وتخصص في الفلسفة، لكنه توقف بعد عام واحد من أجل احتراف مهارة الكتابة والتأليف، وعمل في هذه الوقت موظفاً في وزارة الأوقاف.
*حصل نجيب محفوظ على عدة جوائز هامة:
جائزة نوبل للآداب 1988م.
الوسام الرئاسي من الجامعة الأمريكية عام 1989
شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية.
كرم في العام 1992، وعين عضوًا فخريًا في الأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب، وانتخب عضوًا في عام 2002.
جائزة مجمع اللغة العربية عن رواية خان الخليلي عام 1946.
جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1968.
جائزة قلادة النيل العظمى عام 1988.
جائزة مبارك في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 1999.
جائزة كفافيس عام 2004.
*حصل نجيب محفوظ على عدة جوائز هامة:
جائزة نوبل للآداب 1988م
الوسام الرئاسي من الجامعة الأمريكية عام 1989م.
شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية.
كرم في العام 1992، وعين عضوًا فخريًا في الأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب، وانتخب عضوًا في عام 2002.
جائزة مجمع اللغة العربية عن رواية خان الخليلي عام 1946.
جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1968.
جائزة قلادة النيل العظمى عام 1988.
جائزة مبارك في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 1999.
جائزة كفافيس عام 2004.
*اعماله التي صدرت:
“عبث الأقدار” 1939.
“رادوبيس” 1943.
“كفاح طيبة” 1944.
“القاهرة الجديدة” 1945.
“خان الخليلي” 1946.
“زقاق المدق” 1947.
“السراب” 1948.
“بداية ونهاية” 1949.
“بين القصرين” 1956.
“قصر الشوق” 1957.
“السكرية” 1957.
“اللص والكلاب” 1961.
“السمان والخريف” 1962.
“الطريق” 1964.
“الشحاذ” 1965.
“ثرثرة فوق النيل” 1966.
“ميرامار” 1967.
“أولاد حارتنا” 1967.
“المرايا” 1972.
“الحب تحت المطر” 1973.
“الكرنك” 1974.
“حكايات حارتنا” 1975.
“قلب الليل” 1975.
“حضرة المحترم” 1975.
“ملحمة الحرافيش” 1977.
“عصر الحب” 1980.
“أفراح القبة” 1981.
“ليالي ألف ليلة” 1982.
“الباقي من الزمن ساعة” 1982.
“أمام العرش” 1983.
“رحلة ابن فطومة” 1983.
“العائش في الحقيقة” 1985.
“يوم قُتِل الزعيم” 1985.
“حديث الصباح والمساء” 1987.
“قشتمر” 1988.
مجموعات نجيب محفوظ القصصية
“همس الجنون” 1938.
“دنيا الله” 1963.
“بيت سيء السمعة” 1965.
“خمارة القط الأسود” 1968.
“تحت المظلة” 1969.
“حكاية بلا بداية ولا نهاية 1971.
“شهر العسل” 1971.
“الجريمة” 1973.
“الحب فوق هضبة الهرم” 1979.
“الشيطان يعظ” 1979.
“رأيت فيما يرى النائم” 1982.
“التنظيم السري” 1984.
“صباح الورد” 1987.
“الفجر الكاذب” 1988.
“أصداء السيرة الذاتية” 1995.
“القرار الأخير” 1996.
“صدى النسيان” 1999.
“فتوة العطوف” 2001.
“أحلام فترة النقاهة” 2004.
*وهكذا يرحل من فتح امام الراوية العربية المجد الشامخ والابداع.

مقالات مشابهة

  • فيلسوف الرواية العربية
  • جائزة الحسن للشباب تنسّق خططها لتوسيع أثر برامجها التربوية
  • فتح باب التقديم لـ «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه»
  • تطبيق "سند" يفوز بالمركز الأول في مسابقة "جاهزون للغد" ويحصل على تمويل لدعم التوسع والتطوير
  • فتح باب التقديم لجائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 2025–2026
  • بتكليفٍ سامٍ.. وزير الأوقاف والشؤون الدينية يرعى حفل تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب
  • لـ 27 يناير 2026.. تأجيل محاكمة 7 متهمين بقضية «خلية تهريب العملة»
  • استكمال محاكمة 7 متهمين بقضية «خلية تهريب العملة».. بعد قليل
  • رئيس مجلس الوزراء يستعرض أبرز أنشطته الأسبوعية: استثمارات جديدة ودعم البحث العلمي وتعزيز الأمن الغذائي
  • تكريم عمرو الليثي ومنحه الجائزة الدولية للتميز "جائزة ملهم الدولية"