أطباء القطاع العام يحذرون من ترك الوظيفة والهجرة إلى دول أخرى ويطالبون بالرفع من أجورهم
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
طالبت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإضافة درجتين خارج الإطار لفئة الأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان، إلى جانب الرفع من الأجر الثابت لما يقارب 25 سنة.
ودعت عبر مراسلة لها، الوزارة الوصية إلى الزيادة في قيمة التعويض عن الأخطار المهنية دون إقصاء أي فئة، واعتماد منحة شهرية متغيرة للمردودية إلى جانب الأجر الثابت لكل العاملين بالمؤسسات الصحية على اختلافها.
وحثت الوزير خالد آيت الطالب على الالتزام بمنح جميع الضمانات القانونية بخصوص استمرارية تدبير الأجر من خلال الميزانية العامة.
واعتبرت أن الجولة الثانية من الحوار الاجتماعي، فرصة أخرى للترافع والدفاع عن المطالب المشروعة للطبيب المغربي بالقطاع العام وتحصين المكتسبات، كما أشارت إلى أن أزمة كورونا أظهرت بالملموس دور الطبيب داخل القطاع العمومي في ضمان الأمن الصحي للوطن.
وطالب أطباء القطاع العام بإيجاد حلول حقيقية واستخلاص العبر من ظواهر كالاستقالات الجماعية والفردية التي يشهدها القطاع، وكذا عزوف الأطباء حديثي التخرج عن الالتحاق بقطاع الصحة (كارثة مباريات توظيف الأطباء العامين).
ولفتت النقابة الانتباه إلى ظاهرة ترك الوظيفة وهجرة الأطباء المغاربة بأعداد كبيرة إلى دول أخرى، هذا الوضع، بحسبها، يعد خير دليل على الوضع القائم والإفلاس التام، الذي وصلت له المنظمة الصحية.
ودعت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام إلى ضرورة تضمين النظام الأساسي النموذجي لكل الحقوق الأساسية والمكتسبات التي يتضمنها النظام الأساسي للوظيفة العمومية، مع توقيت مرن للعمل العادي في حدود 30 ساعة في الأسبوع توزع بطريقة مرنة وتشاركية من الاثنين إلى الجمعة داخل الحيز الزمني اليومي لساعات عمل المؤسسة الصحية، وعدم تجاوز ساعات العمل القانونية.
كلمات دلالية أطباء قطاع العام النظام الأساسي خالد آيت الطالب وزارة الصحةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: النظام الأساسي خالد آيت الطالب وزارة الصحة القطاع العام
إقرأ أيضاً:
في أجواء روحانية .. نقابة المهندسين تودّع حُجّاجها لعام 2025 قبل السفر للحرم
نظّمت النقابة العامة للمهندسين ندوةً للاحتفاء وتوديع حُجّاجها من فئات الحج السياحي والاقتصادي وحج الهيئات لهذا العام 1446هـ – 2025م، وذلك قبل توجّههم إلى الأراضي المقدسة، وسط أجواء إيمانية روحانية مفعمة بالحنين إلى زيارة بيت الله الحرام.
جاء ذلك بحضور المهندس محمود عرفات، الأمين العام لنقابة المهندسين المصرية، والمهندس حامد عبد العال، رئيس لجنة العلاقات العامة والرحلات، والمهندس وليد ماضي، المقرّر المساعد للجنة.
موسم الحج 2025وفي كلمته، أكّد المهندس محمود عرفات أن أداء فريضة الحج يُعَدّ من أعظم الشعائر التي يجتمع فيها الإيمان والخشوع والطاعة، حيث يسمو الإنسان بروحه وقلبه، متجرّدًا من كل ما يشغله عن ربّه، راجيًا القَبول والمغفرة. ولفت إلى أن النقابة تعتزّ دائمًا بكونها جزءًا فاعلًا في تسهيل أداء هذه الفريضة لأعضائها الكرام، من خلال تنظيم بعثات الحج وتقديم أفضل الخدمات اللوجستية والإدارية بما يليق بمكانتهم، ويُعينهم على أداء الشعائر بكل يُسر وسكينة.
وقال عرفات: "لقد حرصنا هذا العام، كما هي عادتنا، على توفير كل سُبُل الراحة والأمان لحُجّاجنا الأعزاء، وتقديم خدمات متميّزة بالتعاون مع الجهات الرسمية ذات العلاقة، آملين أن تكون هذه الرحلة الإيمانية تجربة روحانية لا تُنسى، تُثمر عن مزيد من القرب إلى الله، وتجديد النية لعمل ما يُرضيه سبحانه وتعالى".
وفي ختام كلمته، هنّأ الحجاج على هذا الاصطفاء الربّاني، داعيًا إياهم إلى التحلّي بالصبر والتعاون خلال أداء المناسك، مؤكّدًا أن نقابة المهندسين ستكون على تواصُل دائم معهم طوال فترة الرحلة لضمان راحتهم وسلامتهم.
من جانبه، أوضح المهندس حامد عبد العال أن بعثة النقابة لهذا العام تضم 140 حاجًّا، مؤكّدًا حرص النقابة على توفير كل سُبُل الراحة وتذليل أي عقبات قد تواجه الحجاج قبل سفرهم إلى الأراضي المقدسة أو أثناء تأدية المناسك.
وقال: "سنكون على تواصُل دائم وعلى مدار الساعة مع جميع حُجّاج النقابة لتجاوز أي عقبات قد يواجهونها، حتى يعودوا إلى أرض الوطن سالمين"، متمنيًا للجميع حجًّا مبرورًا وسعيًا مشكورًا وأداءً ميسّرًا للفريضة.
وشهدت الندوة شرحًا وافيًا لمناسك الحج قدّمه الشيخان أحمد نخلة ومحمد عبد الرحمن من علماء الأزهر الشريف، حيث أجابا عن جميع تساؤلات حُجّاج النقابة.
كما استعرض مسؤولو شركات السياحة المتعاقدة مع النقابة برامج رحلة الحج لهذا العام، وعبّروا عن سعادتهم بالتعاون مع النقابة، مؤكّدين حرصهم الكامل على تذليل أي عقبات قد تواجه الحجاج.