حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء اليوم /الأربعاء/ إسرائيل من أن مكافحة الإرهاب لا تعني "تدمير كل شيء فى غزة"، مجددا دعوته إلى هدنة "تؤدي إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية" فى قطاع غزة.

وقال ماكرون في حديثه، خلال لقاء تليفزيوني مع قناة "فرانس 5"، "مع مرور الوقت والأسابيع، لا يمكننا أن نسمح بفكرة أن مكافحة الإرهاب بفعالية تعني تدمير كل شيء في غزة أو مهاجمة السكان المدنيين بشكل عشوائي والتسبب في سقوط ضحايا مدنيين".

وأضاف: "علينا أن نحارب الإرهاب ولكن يجب علينا أن نحمي السكان المدنيين". وأشار إلى أن موقف فرنسا ثابت حتى لو لم يكن مرضيا.

وقال: "إن مكافحة الإرهاب بفعالية لا تعني تدمير كل شيء فى غزة". ودعا مجددا إلى "هدنة تؤدي إلى وقف إطلاق النار" قبل إعادة فتح المناقشات حول حل الدولتين.

وعند سؤاله عن موقف فرنسا الدبلوماسي، قال ماكرون: "كان يُنظر إلينا في العالم العربى باعتبارنا من قلائل الدول الغربية التى تقول إن كل الأرواح (البشرية) متساوية". ودعا ماكرون إسرائيل إلى وقف القصف على قطاع غزة "لأن كل الأرواح متساوية".

ودافع ماكرون عن موقف فرنسا "الثابت والشامل" تجاه الصراع بين إسرائيل وحماس، مؤكدا أن "هذا هو الموقف الذي يجب أن تتخذه بلادنا لتعزيز السلام في المنطقة.. فقد أدنا هجمات حماس، ودافعنا عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. ثم طرحنا مبادرة من ثلاث محاور، مع الإفراج عن مواطنينا الرهائن المحتجزين".

وأشار إلى المحور الأول "الأمني"، حيث أن "لإسرائيل الحق فى مكافحة الإرهاب". وتابع أن هناك ردا أمنيا على الإرهاب لكن لا يتمثل في تدمير السكان المدنيين، بل يأتى بالتعاون، وقد نشرت فرنسا على سبيل المثال فرقاطات فى المنطقة، واعترضت الطائرات المسيرة والصواريخ التى كانت ستضرب السفن.

ثم تطرق إلى "الاستجابة الإنسانية"، قائلا "قمنا بنشر حاملة طائرات الهليكوبتر "ديكسمود"، التى تعالج اليوم الأطفال والبالغين الفلسطينيين" مطالبا بحماية هؤلاء الأشخاص.

وأخيرا، المحور الثالث وهو المحور السياسي، فقد شدد ماكرون على أهمية بدء مناقشات على أساس حل الدولتين لهما الحق في العيش والتعايش في سلام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ماكرون غزة إسرائيل مکافحة الإرهاب تدمیر کل شیء

إقرأ أيضاً:

برلماني جنوبي: نرفض اختزال الجنوب في الانتقالي.. ومعارضتنا له لا تعني التخلي عن الاستقلال

الجديد برس| أكّد البرلماني الجنوبي الدكتور عبدالرحمن الوالي، في سلسلة منشورات عبر حسابه على منصة “إكس”، رصدها الجديد برس، أن معارضته للمجلس الانتقالي الجنوبي لا تعني بأي حال التخلي عن مبدأ استقلال الجنوب، مشدداً على ضرورة التفريق بين معارضة الكيانات السياسية وبين المشروع الوطني الجنوبي. وقال الوالي في تغريدة لاقت تفاعلاً واسعاً: “نرفض أن يُختزل الجنوب في الانتقالي، فمعارضتنا له لا تعني معارضتنا للجنوب أو لفكرة الاستقلال”، مضيفاً: “نحن ضد الانتقالي وكنا ضده قبل أن يهاجمه الآخرون”. وأوضح الوالي أن المجلس الانتقالي لا يمثل الجنوب ولا يحتكره، محذراً من استخدام بعض الأطراف السياسية لهذا المجلس كـ”ذريعة لمحاربة مشروع الانفصال”، مضيفاً: “بإذن الله ثم بإرادة شعبنا، سنحقق الاستقلال”. وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه الانقسامات داخل الساحة الجنوبية بشأن أداء المجلس الانتقالي، المدعوم اماراتياً، ومدى شرعيته وتمثيله للقضية الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • تركيا تتقدم بخطوة نوعية في سوريا.. قواعد عسكرية جديدة وتحالفات لتعزيز مكافحة الإرهاب
  • بالفيديو.. صور حصرية للجزيرة ترصد تدمير الاحتلال أحياء بمحيط مستشفيين بغزة
  • عثمان ميرغني: العقوبات تعني تجميد تعاملات البنوك العالمية مع السودان
  • استطلاع رأي يكشف رأي الفرنسيين في حرب ماكرون ضد "الإسلام الراديكالي"
  • ماكرون يبدأ الأحد جولة بجنوب شرق آسيا لتعزيز إستراتيجية فرنسا
  • روسيا تعلن عن تدمير 94 مسيرة أوكرانية .. والصين تحذر أمريكا
  • تدمير مخازن سلاح الحوثي بضواحي صنعاء.. خيانة أو اختراق
  • اليونيسف: المساعدات تتحرك ببطء.. و107 شاحنات لا تعني الانفراج الحقيقي
  • برلماني جنوبي: نرفض اختزال الجنوب في الانتقالي.. ومعارضتنا له لا تعني التخلي عن الاستقلال
  • ماكرون غاضب من وزرائه بعد تقرير بشأن تأثير الإخوان في فرنسا