مسئول أمريكي سابق بـ«CIA.. قائد الفرقة الأولى في ود مدني تم «شراؤه»
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قال كاميرون هديسون الدبلوماسي الأمريكي السابق والمسئول السابق بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA، ، إن قائد القوات المسلحة السودانية قائد الفرقة الأولى في ود مدني تم شراؤه من قبل قوات الدعم السريع للتخلي عن منصبه، عمل من أعمال الخيانة.
وأضاف “لكن ليس بالضرورة عدم الكفاءة. ما يثير القلق الأكبر هو السؤال حول من قد تم شراؤه أيضًا داخل القوات المسلحة السودانية؟ وفي كلتا الحالتين، تحطمت الثقة”.
وقال هديسون إن قوات الدعم السريع، تتحدى الولايات المتحدة بالهجوم على مركز المساعدات في ود مدني”.
وتابع “إطار مثير للاهتمام هنا لأن واشنطن حذرت قوات الدعم السريع صراحةً من مهاجمة مدني. ومع تجهيز حزم العقوبات لمعظم قادة قوات الدعم السريع، فهل سيعانون من أي عواقب الآن”
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أمريكي بـ CIA سابق قائد مسئول قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
«الدعم السريع» يقصف المدنيين في كردفان
البلاد (الخرطوم)
تجددت الاشتباكات العنيفة في ولايات كردفان بالسودان، مع تكثيف استخدام المدافع الثقيلة من قبل قوات الدعم السريع لتطال مناطق مأهولة بالمدنيين، بما في ذلك مدارس ورياض أطفال، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى وجرحى عديدين.
وأفادت تقارير محلية بأن هجومًا شنته قوات الدعم السريع على بلدة كلوقي في جنوب كردفان أدى إلى مقتل 114 شخصًا بينهم 20 طفلًا، بعد استهداف روضة أطفال ومستشفى بالبلدة. وأوضح الرئيس التنفيذي لوحدة كلوقي الإدارية عصام الدين السيد، أن الهجوم وقع على ثلاث مراحل بينما كان الأهالي يحاولون إنقاذ الأطفال، محملاً قوات الدعم السريع وحليفتها الحركة الشعبية لتحرير السودان – الشمال مسؤولية الهجوم.
من جانبها، اتهمت قوات الدعم السريع الجيش بقصف قافلة مساعدات إنسانية شمال كردفان، مؤكدين أن القافلة المكونة من 39 شاحنة كانت تحمل مواد غذائية عاجلة للأسر النازحة، واعتبروا الهجوم استمرارًا لـ”الاستهداف الممنهج” للمساعدات الإنسانية وتهديدًا خطيرًا لوصولها.
يأتي ذلك بعد أيام من إعلان قوات الدعم السريع سيطرتها على مدينة بابنوسة عند مفترق الطرق الاستراتيجية في غرب كردفان، وهو ما نفاه الجيش السوداني مؤكدًا أن المدينة لا تزال مسرحًا للاشتباكات اليومية، وأن إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد كان “مناورة إعلامية” لتغطية تحركات الدعم السريع.
ومع استمرار القتال، يحذر المراقبون والمنظمات الإنسانية من تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة، خصوصًا مع استهداف المدنيين والمرافق الحيوية، ما يضع السودان أمام خطر اندلاع موجة جديدة من الفظائع في كردفان.