فنون العلاج المنزلي: استراتيجيات فعّالة للتغلب على الصداع والزكام دون أدوية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
يعتبر الصداع والزكام من الظواهر الشائعة التي تؤثر على جميع الأفراد في مختلف مراحل حياتهم. يمكن أن تكون العلاجات المنزلية فعّالة بشكل كبير في تخفيف الأعراض وتسريع عملية الشفاء، وتجنب اللجوء المباشر إلى الأدوية الصناعية. في هذا المقال، سنلقي نظرة على فعالية بعض العلاجات المنزلية في التغلب على الصداع والزكام.
يعتبر الراحة الجسدية والنوم الجيد أساسيين في تجاوز الصداع والزكام. استرخاء الجسم يعزز الشفاء، بينما تساعد السوائل الساخنة مثل الشاي والحساء في تهدئة الحلق وتقديم راحة.
التداول بالبخار:استنشاق البخار يمكن أن يساعد في تخفيف احتقان الأنف وتحسين التنفس. يمكن أن يتم ذلك بوضع وجهك فوق وعاء من الماء الساخن وتنشيف البخار، أو باستخدام أجهزة التداول بالبخار المتاحة في السوق.
تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن:تلعب التغذية دورًا هامًا في تقوية الجهاز المناعي. تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C والزنك، مثل الفواكه الحمضية والخضروات الورقية الخضراء، يمكن أن يعزز من قدرة الجسم على مقاومة الإصابة بالأمراض.
العسل والليمون لتسكين الحلق:يُعتبر العسل مضادًا للبكتيريا ومهدئًا للحلق، في حين أن الليمون يحتوي على فيتامين C. تجمع مزيج العسل مع عصير الليمون في كوب من الماء الدافئ يمكن أن يكون علاجًا فعّالًا لتسكين الحلق وتقوية الجهاز المناعي.
الشاي بالزنجبيل:يُعتبر الزنجبيل مضادًا للالتهابات ومهدئًا للألم. تحتوي أكواب الشاي بالزنجبيل على خصائص مهدئة ويمكن أن تساعد في تخفيف الصداع والزكام.
استراتيجيات فعّالة للتخلص السريع من أعراض الزكام أسباب ومحفزات الصداع النصفي الأيسر.. دليل شامل للتعرف على عوامل تفاقم الحالةعلى الرغم من فعالية العلاجات المنزلية، يجب على الأفراد مراجعة الطبيب في حال استمرار الأعراض أو تفاقمها. إن توفير راحة للجسم والاهتمام بالتغذية يمكن أن يسهم في تحسين الحالة الصحية والتغلب بشكل أفضل على الصداع والزكام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تقوية الجهاز المناعي الزنجبيل یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ما تأثير أدوية إنقاص الوزن على الصحة النفسية؟
في ظل تزايد الإقبال العالمي على أدوية إنقاص الوزن، تتعالى التساؤلات بشأن آثارها النفسية المحتملة، خصوصًا مع استخدامها الواسع لعلاج السمنة والسكري من النوع الثاني.
أدوية إنقاص الوزن تعزز الصحة النفسيةوفي هذا السياق، كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة برن السويسرية عن نتائج واعدة تتعلق بالعلاقة بين هذه الأدوية والحالة النفسية للمستخدمين.
أعتمدت الدراسة على تحليل منهجي شمل بيانات أكثر من 26 ألف شخص ضمن 36 دراسة سابقة، وفقا لما نشر في صحفية ذا صن".
وتركزت الأبحاث على أدوية مثل "أوزمبيك"، "ويغوفي" و"مونجارو"، التي تنتمي إلى فئة علاجات تُستخدم على نطاق واسع مؤخرًا.
وقد عُرضت نتائج الدراسة خلال المؤتمر الأوروبي للسمنة، حيث أظهرت أن هذه الأدوية قد تساهم في التخفيف من أعراض نفسية كالاكتئاب، القلق، الاضطراب ثنائي القطب وحتى الفصام، دون أن ترتبط بزيادة في خطر ظهور مشاكل نفسية جديدة أو أفكار انتحارية.
قالت للدكتورة سيغريد بريت، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إن هذه النتائج قد تعود إلى التأثيرات المضادة للالتهابات التي تمتلكها تلك الأدوية، ما يساهم بدوره في تقليل الالتهاب الطفيف في الدماغ، والذي يرتبط ببعض الاضطرابات النفسية.
كما أشارت بريت، إلى أن هذه النتائج تُعد ذات أهمية خاصة لمن يعانون من اضطرابات نفسية مزمنة، والذين تزيد لديهم معدلات السمنة بثلاثة أضعاف مقارنة بباقي الفئات.
من جانبه، أوضح الدكتور إد بيفريدج، من الكلية الملكية للأطباء النفسيين، أن كثيرًا من المرضى النفسيين يواجهون تحديات كبيرة في ضبط الوزن، وهو ما ينبغي مراعاته عند وصف العلاجات.
أوضح الباحثون، بإجراء أبحاث إضافية لتقييم مدى إمكانية استخدام هذه الأدوية في علاج الاضطرابات النفسية بشكل مباشر، وليس فقط كنتيجة لتحسن الوزن أو الحالة الجسدية.