البقع البيضاء| مرض جلدي خطير يصيب الأطفال.. تعرف على أسبابه
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
يعد مرض النخالية البيضاء هو مرضاً جلدياً شائعاً، يؤثر في 5% من الأطفال في جميع أنحاء العالم، ويتصف بظهور بقع حمراء ذو قشور في المراحل الأولى من المرض، لتحل محل هذه البقع فيما بعد مناطق ذات لون أفتح من باقي مناطق الجلد، ومما يميز هذه البقع أنّها تميل إلى الاختفاء بعد البلوغ، إذ إنّ فقدان الصبغة المصاحب للنخالية البيضاء غير دائم، ويصيب هذا المرض بشكلٍ كبير الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 3-16 سنة، إلا أنّه قد يصيب الأشخاص الأكبر والأصغر سناً، ويؤثر المرض في الذكور والإناث بنسب متساوية.
لذلك نشر الدكتور محمد شبيب استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة عبر صفحته الشخصية عدة نصائح للامهات اللاتي يتسائلون كثيراً عن البقع البيضة في الأطفال
وكثيرا تشتكي الأم من بقع بيضة في جسم ووجه طفلها وهي ما تسمى ب (pityriasis alba).
وأوضح الدكتور محمد شبيب أن البقع البيضة او ما تسمى بالنخالة البيضاء؟، وهي بقع بيضا بتظهر نتيجة لبهتان بالجلد، غالبا تظهر بالوجه والأكتاف أو الظهر
وتظهر كتير في العمر ما بين ٢ ل ١٥ سنة.
وأشار إلى أن أسبابه ليس لها سبب معين معروف يمكن أن يكون نقص فيتامين أ أو انيميا أو بعض الديدان.
وأضاف شبيب أن هذه البقع البيضاء أنها ليست بمعدية،وأن هذه العلامات وآثار البقع قد تختفي لوحدها.
وتابع شبيب، ضرورة التوجه واستشارة الطبيب المختص لأخذ صورة دم وتحليل براز لاستبعاد الأنيميا والديدان ومن احدجل ان يكتب له فيتامينات مناسبة للطفل واذا الطفل محتاج كريم معين أم لا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البقع البيضاء الاطفال مرض جلدي بقع حمراء قشور
إقرأ أيضاً:
من الفيروس إلى التليف.. كيف يبدأ المرض الخفي في تدمير الرئة؟
قال الدكتور محمد صدقي، أستاذ الصدر والحساسية بطب الأزهر، إن هناك فرقًا كبيرًا بين الالتهاب الرئوي والتليف الرئوي، موضحًا أن الالتهاب الرئوي قد يكون مناعيًّا أو ميكروبيًّا، حيث تشمل الميكروبات المسببة له الفيروسات والبكتيريا والفطريات، مشيرًا إلى أن فيروس كورونا كان من أبرز الأسباب الفيروسية التي تصيب الرئة مباشرةً.
وأضاف خلال لقائه مع شريف نور الدين، وآية شعيب، في برنامج "أنا وهو وهي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الالتهاب الرئوي المناعي يحدث نتيجة عوامل غير ميكروبية، ويمكن أن يؤدي في بعض الحالات إلى التليف الرئوي، مؤكدًا أن الالتهاب الشديد غير المعالج بشكل صحيح، سواء أكان فيروسيا أو بكتيريا، يمكن أن يطور إلى تليف في الرئة إذا استمر لفترة طويلة.
وأشار إلى أن بعض الفيروسات قد تسبب التليف الرئوي بشكل غير مباشر عبر الالتهابات، إذ إن هذه الالتهابات تُفرز مواد كيميائية سامة وأنزيمات يمكن أن تتلف الأنسجة الرئوية وتفقد الرئة وظيفتها، منوهًا بأن الالتهابات المزمنة قد تؤدي أيضًا إلى أمراض خطيرة مثل السرطان.
وأكد الدكتور صدقي أن التدخين من العوامل التي قد تؤدي إلى التليف الرئوي، وكذلك التعرض لمواد صناعية مثل غبار المحاجر، وصناعة الزجاج، والسيراميك، والفحم، إلا أنه شدد على أن الإصابة لا تحدث لجميع المعرضين، بل تتوقف على وجود استعداد جيني لدى الشخص.
وحذر من إهمال أعراض مثل السعال المزمن بعد التدخين أو التعرض لمواد ضارة، لافتًا إلى أن الكحة المتكررة قد تكون مؤشرًا لبداية تليف رئوي، داعيًا إلى التوجه للطبيب فور ظهور هذه الأعراض لتجنب المضاعفات الشديدة.