أفضل وضعيات لنوم الحامل ونصائح لراحة البطن
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تعاني الكثير من النساء الحوامل من صعوبة النوم وعدم الراحة أثناء فترة الحمل، قد يكون ذلك نتيجة للتغيرات الهرمونية والوزن الزائد والتوتر النفسي، وفيما يلي تنشر بوابة الفجر الإلكترونية أفضل الوضعيات لنوم للحامل ونقدم بعض النصائح الهامة لتحقيق نوم مريح وسليم قبل النوم.
أفضل الوضعيات لنوم الحاملأفضل وضعيات لنوم الحامل ونصائح لراحة البطنعندما يكون البطن متكبِّرًا والراحة تتراجع، يُمكن تجربة الوضعيات التالية لتحسين النوم والراحة:
1.
2. الوضع على الجانب الأيمن: إذا كان الوضع على الجانب الأيسر غير مريح، يُمكن تجربة النوم على الجانب الأيمن. هذا الوضع يساعد على تخفيف الضغط على الأوعية الدموية الرئيسية والكبد والكلى. يُفضل أيضًا وضع وسادة صغيرة تحت البطن ووسادة أخرى بين الركبتين.
3. تجنب النوم على الظهر: يُنصح بتجنب النوم على الظهر بعد الشهر الرابع من الحمل. فالنوم على الظهر يمكن أن يزيد من ضغط الرحم على الأوعية الدموية الرئيسية والعمود الفقري والأمعاء.
نصائح قبل النوم للحاملبجانب الوضعيات المناسبة للنوم، هناك بعض النصائح التي يُمكن اتباعها قبل النوم لتحقيق نوم سليم ومريح:
1. الاسترخاء والهدوء: قبل النوم، جهِّز جوًا هادئًا ومريحًا في غرفة النوم. قم بممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل لتهدئة العقل والجسم.
2. تجنب السوائل الكبيرة قبل النوم: قد تزيدد الحامل بالذهاب للحمام في وقت متأخر من الليل. تجنب شرب السوائل الكبيرة قبل النوم لتقليل احتمالية الاستيقاظ للتبول خلال الليل.
3. تناول وجبة خفيفة وصحية قبل النوم: يُفضل تناول وجبة خفيفة تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة والبروتينات الصحية مثل اللوز والحليب قبل النوم. يمكن أن يساعد ذلك في منع الشعور بالجوع الشديد أثناء الليل وتحسين جودة النوم.
4. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: قبل النوم، يُنصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام ولكن ليس قبل وقت النوم المباشر. يمكن أن تساعد التمارين الخفيفة مثل المشي في تحسين الدورة الدموية والتخلص من التوتر، مما يسهم في تحقيق نوم أفضل.
5. استخدام وسائد مريحة: قم باستخدام وسائد مريحة ومناسبة للحامل. يُفضل استخدام وسادة حمل مصممة خصيصًا لدعم البطن والظهر. يمكن أيضًا وضع وسادة صغيرة تحت البطن وبين الركبتين لتوفير الدعم الإضافي وتقليل الضغط على المفاصل.
6. تجنب المنبهات القوية قبل النوم: قبل النوم، تجنب تناول المنبهات مثل القهوة والشوكولاتة والمشروبات الغازية المحتوية على الكافيين. كما يُنصح بتجنب الأنشطة المحفزة والإشعاعات الضوئية الساطعة من الهواتف الذكية والتلفزيون قبل النوم.
حرقة المعدة عند الحامل: أسبابها وعلاجها ونصائح التعامل معها الوحم: تحديات الصباح الباكر وكيفية التغلب عليها النوم للحامل أفضل وضعيات لنوم الحامل ونصائح لراحة البطنإن تحقيق نوم مريح وسليم للحامل يعتبر أمرًا هامًا لصحتها وراحتها العامة، باختيار الوضعيات الملائمة للنوم واتباع النصائح السابقة، يمكن للحامل تحسين جودة نومها والحصول على راحة أفضل.
لا تنسى أن تستشير الطبيب المختص إذا كنت تعاني من مشاكل نوم خطيرة أو مستمرة للحصول على المشورة الطبية المناسبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لنوم صعوبة النوم أثناء فترة الحمل على الجانب النوم على قبل النوم
إقرأ أيضاً:
عدد ساعات من النوم خطر على قلبك.. تعرف عليها
#سواليف
من المعروف أن للنوم الجيد أهمية بالغة وتأثيرا كبيرا على #صحة_الإنسان، حيث تشير #الأبحاث والدراسات إلى وجود نطاق أمثل لعدد #ساعات_ النوم التي ينبغي للفرد الحصول عليها يومياً للحفاظ على هذه الصحة، وتقليل احتمالية التعرض لمخاطر صحية جسيمة كالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وكشفت دراسة حديثة من جامعة أوبسالا السويدية النقاب عن آلية مقلقة تربط بين قلة النوم و #أمراض_القلب.
وتوصل الباحثون إلى أن ثلاث ليال فقط من النوم المتقطع بمعدل 4 ساعات في الليلة كفيلة بإحداث تغيرات خطيرة في الدم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وبحسب الدراسة الدقيقة التي نشرتها صحيفة “إندبندنت”، وأجريت على 16 شابا يتمتعون بصحة جيدة، لاحظ الباحثون ارتفاعا ملحوظا في مستويات البروتينات الالتهابية في الدم بعد فترات الحرمان من النوم.
وهذه البروتينات التي ينتجها الجسم عادة كرد فعل للتوتر أو مكافحة الأمراض، تتحول إلى خطر حقيقي عندما تظل مرتفعة لفترات طويلة، حيث تساهم في تلف الأوعية الدموية وترفع احتمالات الإصابة بقصور القلب وأمراض الشرايين التاجية واضطرابات نظم القلب.
والمثير للقلق أن هذه التغيرات السلبية ظهرت حتى لدى الشباب الأصحاء، وبعد بضعة ليال فقط من النوم غير الكافي.
كما اكتشف الباحثون أن التمارين الرياضية تفقد جزءا من فوائدها المعتادة عندما لا يحصل الجسم على قسط كاف من النوم، حيث ضعفت الاستجابة الطبيعية للبروتينات الصحية مثل “إنترلوكين-6″ و”عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ” (BDNF)، التي تدعم صحة القلب والدماغ.
وليس الأمر كذلك فحسب، إنما وجد الفريق البحثي أن توقيت سحب عينات الدم يلعب دورا مهما في النتائج، حيث اختلفت مستويات البروتين بين الصباح والمساء بشكل أكثر وضوحا في حالات الحرمان من النوم.
ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على مدى تعقيد العلاقة بين الساعة البيولوجية للجسم وعملياته الكيميائية الحيوية.
وتعد هذه الدراسة بمثابة جرس إنذار يؤكد أن أجسادنا تدفع ثمنا باهظا للتضحية بساعات النوم من أجل العمل أو السهر أمام الشاشات وأن النوم ليس للراحة فقط وإنما لعمر مديد بصحة جيدة.