ماكرون يبحث أوضاع الحرب في غزة مع العاهل الأردني
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أذاعت فضائية يورونيوز عربية لقطات يظهر من خلالها، وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الأردن لاجراء مباحثات مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني حول المساعدات الإنسانية لغزة وعملية السلام في الشرق الأوسط قبل أن ينتقل إلى قاعدة جوية للاحتفال بأعياد الميلاد مع الجنود الفرنسيين المنتشرين في هذا البلد.
وغادر الرئيس الفرنسي باريس بعد أزمة سياسية استمرت ثلاثة أيام بشأن قانون الهجرة، ليختار هذا العام منطقة الشرق الأوسط مرة أخرى، التي تهزها الحرب المستعرة في غزة، لعقد هذا الاجتماع التقليدي مع القوات الفرنسية.
وكان في استقباله الملك عبد الله لدى نزوله من الطائرة الرئاسية في مطار مدينة العقبة الساحلية.
المساعدات الإنسانية
وقال الإليزيه في بيان إن هذا اللقاء سيشكل "فرصة للعودة إلى العمل المشترك بيننا وبين شركائنا الأردنيين فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية والطبية للسكان المدنيين في قطاع غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العاهل الأردني قاعدة جوية غزة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يبحث عن رئيس وزراء في ظل برلمان منقسم
يواصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، البحث عن سادس رئيس وزراء للحكومة في أقل من عامين، على أمل أن يتمكن من يختاره من إقرار الموازنة في برلمان منقسم بين كتل سياسية مختلفة.
وقال مكتب ماكرون إن الرئيس سيعين رئيس وزراء جديدا في غضون 48 ساعة، بعد أن أجرى رئيس الحكومة المنتهية ولايته سيباستيان لوكورنو محادثات استمرت يومين للبحث عن مخرج من أسوأ أزمة سياسية تشهدها فرنسا منذ عقود.
وأصبح إقرار موازنة تقشفية، يطالب بها المستثمرون الذين يزداد قلقهم من زيادة العجز المالي في فرنسا، أمرا بالغ الصعوبة بسبب الشلل السياسي.
وقال لوكورنو إنه أخبر ماكرون بأن رئيس الوزراء المقبل يجب ألا يكون مرتبطا بالحزب السياسي الذي ينتمي إليه الرئيس وألا يكون لديه أي طموح لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في 2027.
وهناك عدة أسماء مطروحة في الأوساط السياسية، ومن بينها رئيس الوزراء الاشتراكي السابق برنار كازنوف ورئيس ديوان المحاسبة بيير موسكوفيسي والسياسي المخضرم جان لوي بورلو المنتمي لتيار الوسط.
وتقدم لوكورنو باستقالته هو وحكومته يوم الاثنين بعد ساعات فقط من إعلان التشكيل الوزاري، ما يجعلها أقصر الحكومات عمرا في تاريخ فرنسا الحديث.
وبعد إجراء المزيد من المشاورات مع قادة الأحزاب الرئيسية بناء على طلب ماكرون، قال لوكورنو إن غالبية المشرعين يعارضون إجراء انتخابات برلمانية مبكرة وإن هناك مسارا، حتى ولو كان صعبا، لإقرار الموازنة بحلول نهاية العام.
وهناك عائق آخر يتمثل في إصلاح نظام معاشات التقاعد الذي وضعه ماكرون في عام 2023 ليرفع سن التقاعد تدريجيا من 62 إلى 64 عاما. ودعا اليساريون إلى إلغاء هذا القانون أو تعليقه.
وقال رئيس حزب الجمهوريين برونو روتايو، وزير الداخلية المنتهية ولايته، إن من المهم ألا يكون حزب ماكرون ممثلا بشكل مفرط في الحكومة المستقبلية.
وفي الوقت نفسه، كرر جوردان بارديلا، رئيس حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان، مطلب الحزب بإجراء انتخابات برلمانية جديدة. وكرر مانويل بومبار، من حزب فرنسا الأبية اليساري المتشدد، دعوته لماكرون بالاستقالة.