كشفت الدراسة الحديثة – والأولى من نوعها- والتي أجرتها كلية الصحة العامة بمركز العلوم الطبية في جامعة الكويت بدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، أن متوسط تكلفة رعاية المرضى المصابين بفيروس كورونا يبلغ 2216 ديناراً، حيث تبلغ تكلفة رعاية المريض ذو الإصابة غير الحادة 1544 ديناراً، فيما تبلغ تكلفة رعاية الحالة الحادة مبلغ 4626 ديناراً كويتياً أي ما يعادل ثلاثة أضعاف الحالة غير الحادة، وذلك بالنسبة للحالات المسجلة في المستشفيات.

وأوضحت الدراسة التي استغرقت سنتين ونصف، والتي أجراها كل من الرئيس السابق لقسم السياسة والإدارة الصحية بالكلية والأستاذ الفخري بجامعة كوالالمبور أ.د. سيد الجنيد، والأستاذ المشارك د. أمريزال نور، والمدرس المساعد محمد المري، أن دولة الكويت تُعد من الدول التي تأثرت بشكل كبير من فيروس كورونا على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، حيث بلغ عدد الإصابات المسجلة رسمياً 658520 فيما بلغت الوفيات 2563 شخصاً بنهاية سبتمبر من العام 2021. وتهدف الدراسة التي أجراها الباحثون إلى تحديد التكلفة الإجمالية لرعاية مرضى «كوفيد-19» في مستشفيات دولة الكويت، حيث لا يزال تأثير فيروس كورونا على الاقتصاد المحلي وخاصة في قطاع الرعاية الصحية مجهولاً، إلا أن الدراسة سلطت الضوء على هذا الجانب، مبينة أن تكلفة العناية المركزة تعد الأقل خليجياً بالنسبة لمرضى «كوفيد-19». وأشارت الدراسة إلى متوسط مدة الإقامة بالمستشفى للعينة التي استندت عليها الدراسة ما بين 9-10 أيام، هذا وتشكل تكاليف الأطباء والممرضين النسبة الأكبر من التكلفة بنسبة 42.1%، فيما بلغت تكاليف العناية المركزة 20.6%، وتكاليف المختبر 10.2%، وتوزعت النسبة المتبقية والتي تقدر بـ27.1% على بنود أخرى مثل الإدارة، العلاج، وغيرها.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

أبو السمن: الاعتداءات على عناصر الطرق تكلف الدولة أكثر من 4.5 مليون دينار سنوياً

صراحة نيوز ـ حذر وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن من تزايد الاعتداءات المتكررة على عناصر الطرق العامة، والتي تسبب خسائر سنوية تتجاوز 3 ملايين دينار، بالإضافة إلى كلف وقائية تقدر بنحو 1.5 مليون دينار، مؤكداً أن هذه الظاهرة باتت تشكل تهديداً خطيراً للبنية التحتية والسلامة العامة على الطرق.

وقال أبو السمن في تصريح صحفي اليوم الأحد، إن أكثر من 300 حالة اعتداء تُسجل سنوياً وتشمل سرقة كوابل الإنارة، وفك حواجز الحماية المعدنية، وإزالة الشواخص المرورية، موضحاً أن بعض المعتدين يعمدون إلى بيع هذه المواد كخردة أو استخدامها في عمليات استجرار غير قانونية للطاقة الكهربائية.

وأكد أن الوزارة، إلى جانب الخسائر المالية، تواجه استنزافاً لجهود كوادرها ومواردها بسبب أعمال الصيانة المتكررة، لافتاً إلى أن غياب عناصر السلامة، كالإضاءة والحواجز والشواخص، يؤدي إلى تدني مستوى الأمان على الطرق، ويزيد من فرص وقوع الحوادث، خصوصاً ليلاً وعلى الطرق السريعة والمناطق الإنشائية.

وأشار إلى أن حواجز الأمان التي تتعرض للسرقة أو التخريب صُممت لمنع المركبات من الانزلاق أو الخروج عن المسار، وغيابها يرفع من خطر الإصابات والوفيات، فيما تسهم إزالة الشواخص المرورية في إرباك السائقين وتضعف قدرتهم على اتخاذ قرارات آمنة.

وكشف أبو السمن أن الوزارة تعد دراسة فنية وقانونية شاملة بالتعاون مع الجهات الأمنية المختصة، تتضمن مقترحات لتعديل التشريعات وتشديد العقوبات على المعتدين، مشيراً إلى أن الوزارة باشرت بتنفيذ إجراءات وقائية منها إنشاء غرف لحماية المحولات الكهربائية، وتركيب كاميرات مراقبة في النقاط الحساسة، وتكثيف دوريات الصيانة والتفقد.

ودعا الوزير إلى ضرورة تفعيل دور المجتمع في حماية البنية التحتية، من خلال الإبلاغ عن أي نشاطات مشبوهة، مؤكداً أن حماية الممتلكات العامة مسؤولية وطنية مشتركة.

يُذكر أن مجلس الوزراء تبنى مؤخراً توصيات لمواجهة هذه الظاهرة، من بينها تطبيق صارم لقانون الطرق رقم (24) لسنة 1986، وتشديد الرقابة على الطرق من قبل الحكام الإداريين والأجهزة المختصة، والبحث عن حلول تنفيذية لوقف الاعتداءات وملاحقة مرتكبيها.

مقالات مشابهة

  • تداعيات كورونا.. التعب المزمن يصيب 600 ألف ألماني
  • "وباء خفي بعد كورونا".. ارتفاع إصابات التعب المزمن بألمانيا
  • انتخابات الشمال: اقبال متوسط والعين على الاتحادات
  • رئيس الحركة الوطنية يقترح الاكتفاء بزيادة الأجرة 5 أضعاف في تعديل الإيجار القديم
  • انتهاء مهلة سحب فئة الـ50 دينارا، ونفي شائعات قبولها بسعر مخفّض
  • أبو السمن: الاعتداءات على عناصر الطرق تكلف الدولة أكثر من 4.5 مليون دينار سنوياً
  • ‏مصادر يمنية: الحوثيون يعملون على إعادة تأهيل الأنفاق العسكرية للقوة الصاروخية وسلاح الجو والتي تعرضت للقصف الأمريكي في صنعاء وصعدة
  • هل تراجعت الأسعار؟.. اعرف متوسط أسعار الشقق في أهم 5 مناطق بالقاهرة
  • تطوير مهارات 66 ممرضًا في رعاية مرضى الفشل الكلوي بالقطيف
  • الأمة.. إشكالية الهوية فيما بعد التاريخ (1)