"سحب قوس قزح" النادرة تزين سماء القطب الشمالي لمدة 3 أيام متتالية (صور)
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
ظلت السحب "المذهلة" ذات ألوان قوس قزح تتلألأ في السماء فوق القطب الشمالي وما حوله لأكثر من ثلاثة أيام بفضل موجة باردة غير عادية في الغلاف الجوي العلوي.
ويقول الخبراء إن المزيد من هذه الألوان يمكن أن تظهر خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وتم رصد السحب الملونة، المعروفة باسم السحب الستراتوسفيرية القطبية (PSC)، وهي تطفو عاليا في السماء فوق أجزاء من النرويج والسويد وفنلندا وألاسكا، وجنوبا فوق اسكتلندا.
وبدأت في الظهور يوم 18 ديسمبر، واستمرت واضحة حتى 20 ديسمبر، وفقا لموقع Spaceweather.com. كما تم رصد بعض السحب الأصغر حجما والأقل وضوحا في 21 ديسمبر، ولكن بشكل عام يبدو أنها تختفي.
والتقطت المصورة الفوتوغرافية راموني شابايلايتي صورا مذهلة للظاهرة النادرة فوق بلدة في جنوب النرويج، والتي يطلق عليها أيضا اسم "السحابات الصدفية" نظرا لتشابه ألوانها وبريقها مع الأصداف.
وقالت شابايلايتي لموقع Spaceweather.com: "الألوان مذهلة. كانت الغيوم مرئية في السماء طوال اليوم، لكن الألوان تفجرت بالفعل قبل غروب الشمس مباشرة".
إقرأ المزيدوقد نتجت هذه الأنماط عن فترة طويلة من درجات الحرارة الباردة غير المعتادة في السماء، بحسب موقع Spaceweather.com.
وتنتج السحب الستراتوسفيرية القطبية من بلورات ثلجية صغيرة تعمل على انكسار ضوء الشمس أو تبعثره. ويؤدي هذا إلى فصل الضوء إلى أطوال موجية أو ألوان فردية، ويخلق تأثيرا يشبه قوس قزح الذي نراه من الأرض.
وهناك نوعان من الخلايا الجذعية متعددة الألوان: النوع الأول، المصنوع من مزيج من بلورات الثلج وحمض النيتريك، والتي تنتج ألوانا أقل روعة وترتبط بتكوين ثقوب الأوزون، والنوع الثاني الذي يتكون من بلورات ثلجية نقية وينتج ألوانا أكثر حيوية. والسحب التي تشكلت مؤخرا فوق القطب الشمالي كانت من النوع الثاني.
وتتشكل الهياكل المتلألئة فقط في طبقة الستراتوسفير السفلى، على ارتفاع يتراوح بين 15 إلى 25 كم (9.3 و15.5 ميلا) فوق سطح الأرض.
وفي العادة، لا تتشكل السحب بهذا الارتفاع في الغلاف الجوي لأنه جاف جدا. ولكن عند درجات حرارة منخفضة للغاية، أقل من 85 درجة مئوية تحت الصفر (121 درجة فهرنهايت تحت الصفر)، تبدأ جزيئات الماء المتباعدة على نطاق واسع في الاندماج في بلورات ثلجية صغيرة تتجمع بشكل أكبر في السحب.
إقرأ المزيدونادرا ما تنخفض درجات حرارة الستراتوسفير في القطب الشمالي إلى ما دون العتبة اللازمة لتشكل هذه الخلايا، لذلك لا يتم رصدها عادة سوى بضع مرات كل عام خلال أشهر الشتاء. وربما تكون موجة البرد الشديدة التي أدت إلى ظهور السحب الستراتوسفيرية القطبية مؤخرا قد نشأت جزئيا عن ظاهرة النينيو الحالية، والتي يمكن أن تؤثر على درجات الحرارة حول القطبين. ومع ذلك، يمكن أيضا إلقاء اللوم على تغير المناخ الذي يسببه الإنسان، ويقول الخبراء إن هناك احتمالا كبيرا أن نرى المزيد من هذه الظاهرة في القطب الشمالي خلال الأشهر القليلة المقبلة، وفقا لموقع Spaceweather.com.
المصدر: لايف ساينس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الظواهر الطبيعية القطب الشمالي ظواهر فلكية معلومات عامة معلومات علمية القطب الشمالی فی السماء
إقرأ أيضاً:
ذهبيتان … فضيتان … وأربعة ألقاب دولية تزين حصاد الأردن في بطولة العرب للشطرنج بالمغرب
صراحة نيوز- سطّر المنتخب الوطني الأردني للشطرنج للفئات العمرية إنجازًا مشرفًا في البطولة العربية التي أقيمت في مدينة الدار البيضاء بالمملكة المغربية خلال الفترة من 20 إلى 28 تموز 2025، بمشاركة 13 دولة عربية، حيث حصد المنتخب ميداليتين ذهبيتين، ميداليتين فضيتين، وأربعة ألقاب دولية جديدة، واحتل المركز الثاني في الترتيب العام للبطولة، رغم قلة عدد المشاركين مقارنة بالوفود الأخرى.
وجاءت الميداليات الأردنية على النحو التالي:
ربى القضاة – ذهبية فئة تحت 18 سنة/إناث، برصيد 8 نقاط، وحققت لقب WIM – أستاذة دولية للسيدات، بتحقيقها شرط التصنيف الدولي الخاص باللقب.
جود أحمد – ذهبية فئة تحت 16 سنة/إناث، برصيد 7 نقاط، وحققت لقب WFM – أستاذة اتحادية للسيدات، بعد وصول تصنيفها الدولي إلى 1900 نقطة.
أنس خويرة – فضية فئة تحت 18 سنة/ذكور، برصيد 6.5 نقاط، وحقق لقب FM – أستاذ اتحادي، بتحقيقه شرط التصنيف الدولي للقب.
جيدا هلال – المركز الأول مكرر وحصلت على الميدالية الفضية فئة تحت 14 سنة/إناث بعد كسر التعادل، برصيد 7 نقاط، وحققت لقب WCM – مرشحة أستاذة دولية للسيدات، بعد وصول تصنيفها الدولي إلى 1800 نقطة
ويُعد هذا الإنجاز تتويجًا للعمل المتواصل الذي يقوده الاتحاد الملكي الأردني للشطرنج، إلى جانب الدعم الكبير والمستمر من اللجنة الأولمبية الأردنية، التي لم تدخر جهدًا في تمكين الرياضة الأردنية بشكل عام والشطرنج بشكل خاص، وتوفير البيئة الحاضنة لتحقيق التميز والنجاح.
كما كان للتعاون الفني المثمر مع الاتحاد الكازاخستاني للشطرنج، عبر مبادرة “فريدم الآسيوية”، دور محوري في إعداد اللاعبين من خلال تنظيم معسكرات تدريبية دولية ساهمت في تطوير مستواهم الفني وتعزيز جاهزيتهم قبل انطلاق البطولة.
وقد ظهر لاعبو ولاعبات المنتخب الوطني بصورة مشرّفة في مختلف الفئات، حيث نافس العديد منهم حتى الجولات الأخيرة على اعتلاء منصات التتويج، وسط أجواء تنافسية قوية، وهو ما يعكس تصاعد مستوى الشطرنج الأردني في مختلف الفئات العمرية، ويؤكد نجاح استراتيجية إعداد الجيل القادم من الأبطال.
إن هذا الإنجاز يشكّل محطة مهمة في مسيرة الشطرنج الأردني، ويفتح المجال نحو مزيد من المشاركات النوعية على الساحة الإقليمية والدولية، بما يعزز الحضور الأردني في الرياضات الذهنية، ويدفع بمزيد من المواهب لرفع راية الوطن عاليًا.