لماذا نفضل أن نتألم على أن تفوتنا بعض المعلومات المثيرة؟! الفن وأهله
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
الفن وأهله، لماذا نفضل أن نتألم على أن تفوتنا بعض المعلومات المثيرة؟!،أستراليا 8211; نحب جميعا أن نتحلى بالأسرار، خاصة إذا كانت هناك تفاصيل مثيرة. لكن .،عبر صحافة ليبيا، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر لماذا نفضل أن نتألم على أن تفوتنا بعض المعلومات المثيرة؟!، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أستراليا – نحب جميعا أن نتحلى بالأسرار، خاصة إذا كانت هناك تفاصيل مثيرة. لكن علماء اكتشفوا أن الكثيرين منا سيتحملون ألما جسديا كبيرا للكشف عن المعلومات التي نعرف أنها بلا معنى إلى حد ما.
ووجدت دراستهم أنه بالنسبة لما يقرب من نصف المشاركين الأربعين، يبدو أن “ألم الجهل” أسوأ من وضع جهاز ساخن مؤلم للغاية على أذرعهم.
وأتيحت للمشاركين فرصة ربح المال عن طريق قلب عملة متحركة على شاشة الكمبيوتر.
وإذا وافقوا على تحمل الجهاز، فيمكنهم معرفة مقدار الأموال التي سيربحونها إذا ظهرت العملة باللون الأحمر أو الأزرق. وعلى العكس من ذلك، يمكنهم اختيار تجنب الألم وعدم المعرفة – ولكن بشكل حاسم سيحصلون على المكاسب نفسها.
ويبدو أن حالة عدم اليقين تزعج الناس لدرجة أنهم كانوا على استعداد لتحمل الألم لسحقه، وفقا للدراسة التي نُشرت في مجلة Proceedings of the Royal Society B.
واستنتج معدو الدراسة، بقيادة البروفيسور ستيفان بود من جامعة ملبورن، ما يلي: “لقد أظهرنا أن المشاركين غالبا ما تقبلوا الألم الشديد للحصول على هذه المعلومات غير المفيدة. يشير هذا إلى أن “ألم الجهل” قد يكون أحيانا أكثر كرها من الألم الجسدي الفعلي”.
وتوصل الباحثون إلى مقدار الألم المنخفض والمتوسط والمرتفع لكل شخص في التجربة عن طريق وضع الجهاز على أذرعهم وتسخينه.
وكان احتمال اختيار شخص ما لمعرفة المعلومات أقل عندما كان الألم أعلى.
وكان المشاركون أكثر ميلا إلى الموافقة على الألم عندما يكون متوسط المبلغ النقدي المعروض أعلى، وهو ما يبدو أنه يزيد المخاطر.
ومع ذلك، لم يكن اختيار الألم منطقيا في أي وقت، حيث كان كل شخص يعلم أنه سيحصل على مكاسب تصل إلى 5 جنيهات إسترلينية بغض النظر.
ومع ذلك، يُعتقد أن اختيار الألم قد يقلل من الشعور بعدم اليقين والقلق.
وهناك أيضا دليل على أن البشر لديهم رغبة قوية في معرفة النتيجة المحتملة لأي حدث في أسرع وقت ممكن، حتى لو لم يتمكنوا من تغييره.
المصدر: ديلي ميل
Sharesالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
نظام دوائي مبتكر يوفر علاجا أكثر دقة للألم
الولايات المتحدة – ابتكر فريق من الباحثين جهازا جديدا يعتمد على التبريد لتمكين المرضى من تلقي أدوية تخفيف الألم بأمان وراحة.
يعتمد علاج الألم عند الطلب بشكل رئيسي على المواد الأفيونية، التي تسبب الإدمان بشكل كبير. وفي المقابل، تعد الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs)، مثل الإيبوبروفين والسيليكوكسيب، بدائل آمنة وفعالة، حيث يمكن إعطاؤها موضعيا لتقليل الجرعات والآثار الجانبية على الجسم. (علاج الألم عند الطلب يعني أن يتلقى المريض الدواء أو المسكن فقط عندما يشعر بالألم وبالكمية التي يحتاجها في تلك اللحظة، وليس وفق جدول ثابت أو جرعات محددة مسبقا).
ومع ذلك، كان من الضروري تطوير طريقة لإطلاق هذه الأدوية عند الطلب، بحيث يتحكم المرضى في توقيت العلاج.
ويعمل الجهاز الجديد عن طريق إطلاق الدواء من مستودع مزروع في الجسم، ويتم تحفيزه بانخفاض موضعي في درجة الحرارة. كل ما يحتاجه المريض هو وضع كيس ثلج على المنطقة التي زرع فيها الجهاز، والذي لا يتجاوز حجم بطارية ساعة. (مستودع مزروع في الجسم يعني جهازا صغيرا يتم وضعه داخل جسم المريض عبر إجراء طبي بسيط، ويكون مصمما لتخزين الدواء وإطلاقه تدريجيا أو عند الطلب).
وعند تطبيق التبريد، يذوب الهيدروجيل، وهي مادة تشبه الإسفنج، ليُطلق الدواء مباشرة إلى المنطقة المستهدفة.
وقال ليون بيلان، الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية والهندسة الطبية الحيوية بجامعة فاندربيلت: “نتوقع استخدام التبريد مستقبلا كمحفز خارجي بسيط وآمن للتحكم في توصيل الأدوية، سواء لتخفيف الألم أو لعلاج حالات أخرى. وعلى عكس معظم طرق التحفيز الأخرى، لا يحتاج التبريد لأي طاقة أو أجهزة معقدة؛ فكمادة ثلج بسيطة قد تكون كافية لتحفيز إطلاق الدواء”.
المصدر: ميديكال إكسبريس