المسابقة العالمية الـ 30.. وكيل الأزهر: القرآن الكريم هو العمل الدائم والمعجزة الخالدة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن كتاب الله جمع الحضور في هذه المسابقة العالمية، فلأحكامه نعمل ونخضع ووصفه الرسول صلى الله عليه وسلم أنه حبل الله المتين والصراط المستقيم.
كلمة وزير الأوقاف في افتتاح المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم وزير الأوقاف: الابتهال جزء لا يتجزأ من أنشطتنا الدعويةجاء ذلك في كلمة “الضويني” في كلمته نيابة عن شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، خلال فعاليات المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم بمشاركة نحو 64 دولة، والتي انعقدت بمركز مصر الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد أن مركز مصر الثقافي الإسلامي جاء ضمن خطوات بناء الجمهورية الجديدة، معربا عن تهنئته بتجديد الثقة بالرئيس السيسي وتوليه فترة رئاسية جديدة.
نقل تحيات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهروحرص وكيل الأزهر على نقل تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ودعواته الصادقة لحفظة كتاب الله.
كما أكد أن المسابقة تؤكد أن خطوات التجديد من المؤسسات الدينية في إطار فهم القرآن معنى وفهما، لافتا إلى أن اختيار فرع الأسر القرآنية دليل على أهمية الترابط الأسري التي تعين بعضها البعض على حفظ كتاب الله.
وتابع: "القرآن الكريم هو العمل الدائم والمعجزة الخالدة التي تعين الأمة وتحفظ أبناءها، وإن تواتر القرآن دليل على أننا أمة لها تاريخ، وفصاحة ألفاظه تذكرنا بأننا أمة العلم والعمل".
وأضاف: "نسأل الله الفرج وينصر الأخوة في فلسطين".
واختتم وكيل الأزهر كلمته قائلا :" أهنئ أهل القرآن وأبشرهم بمنزلتهم من الله فهم أهل الله وخاصته، فمن لم يفز بالجائزة فقد فاز بكتاب الله "
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر وكيل الأزهر الشريف الدكتور محمد الضويني شيخ الازهر المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم المسابقة العالمیة وکیل الأزهر
إقرأ أيضاً:
التربية تكرّم الطلبة الفائزين في مسابقة القرآن الكريم
العُمانية: كرّمت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة لتطوير المناهج اليوم الطلبة الفائزين في مسابقة القرآن الكريم للعام الدراسي 2024/ 2025م والذي بلغ عددهم 73 طالبًا وطالبة في مسارات المسابقة المختلفة.
رعى حفل التكريم معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية.
وقال الدكتور سليمان بن عبد الله الجامودي المدير العام للمديرية العامة لتطوير المناهج في كلمة الوزارة: إن مسابقةَ القرآن الكريم منارةٌ مضيئةٌ تعزز في نفوس أبنائنا وبناتنا محبة كتاب الله تعالى وتغرس فيهم معاني التدبر والعمل بمقتضى الآيات الكريمة وتسهم في صناعة جيل واع يحمل رسالة القرآن خلقًا وسلوكًا، والاحتفاء بهذا اليوم هو تأكيدٌ على العناية بالقرآن الكريم، وركيزةٌ أصيلة في بناء الفرد والمجتمع ودعم كبيرٌ ومواكبة لمسيرة النهضة المتجددة.
وأكد في كلمته أن الوزارة حريصة في استمرار مسيرة التطوير لمسابقة القرآن الكريم، حيث عملت على بناء تطبيق إلكتروني خاص بالمسابقة ضمن المصحف المدرسي الإلكتروني، وسيمثل نقلة نوعية في آليات التسجيل والمتابعة والتقييم ويعزز وصول خدمات المسابقة إلى الجميع، كما يشكّل خطوة رائدة نحو التحول الرقمي في خدمة كتاب الله تعالى.
واشتملت المسابقة على ثلاث مسارات، وهي: مسار مسابقة الحفظ العامة، وخصصت لطلبة التعليم المبكر، والتعليم الأساسي، وما بعد الأساسي في المدارس الحكومية والخاصة، واشتملت على ستة مستويات في الحفظ، أما المسار الثاني فجاءت مسابقة الحفظ الخاصة، وخصصت للطلبة من ذوي الإعاقة في المدارس الخاصة، والمدارس المطبقة للدمج السمعي والفكري في المديريات التعليمية، وبه ثلاثة مستويات للحفظ، ويضم إلى هذا المسار المسابقة الخاصة بالطلبة ذوي الإعاقة البصرية، والمسابقة الخاصة بالطلبة ذوي الإعاقة الفكرية، وطلبة طيف التوحد، والمسار الثالث للمسابقة خصص لإتقان التلاوة، والصوت الحسن، وهي مسابقة تعنى بحسن تلاوة كتاب الله تعالى، وإتقان تطبيق أحكام التجويد.
تضمن حفل التكريم قراءات مختارة من الطلبة المشاركين في المسابقة، وأوبريت قدمه مجموعة من الطلبة، وعرضًا مرئيًّا، ولقاءات مسجلة مع المتسابقين، بالإضافة إلى تكريم المنظمين ولجان المسابقة.
يُذكر أن مسابقة القرآن الكريم لطلبة مدارس سلطنة عُمان تُعزز من أهمية القرآن الكريم في نفوس الطلبة، وتكسبهم الهوية الإسلامية، وتخدم مناهج التربية الإسلاميّة في جميع المراحل الدراسيّة، وتحسن الرصيد اللغوي، وتكسب الطالب القدرة على القراءة الصحيحة بتلاوة وبصوت حسن، وتحيي روح التنافس، وحب التعلم، وتؤهل الطلبة للمشاركة في المسابقات المحليّة والدولية.