تبيان توفيق: نظفوا صفوفكم يا أبناء نهر النيل!!
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
نظفوا صفوفكم يا أبناء نهر النيل!!
لو حصل في نهر النيل أي نوع من أنواع الخيانه الحصلت في الجزيرة حيكون فيها دم تقيل !! لأنو فعلياً كده بقى فيها ناس صاحيين شديد بعد أحداث مدني دي ،،
ماتخلوا العملاء والخونه بيناتكم
أبناء نهر النيل نصيحتي ليكم ،، أي زول إتعين في موقع حكومي أو عسكري ( فيهو إتخاذ قرار ) من زمن حمدوك وللآن قاعد في مكانوا ،، سواءً كان جوه الجيش جوه الشرطه جوة الجهاز جوه الحكومة التنفيذيه أعفوه من التكليف الآن ع حد أدني ،، وبعدين ممكن تراجعوه ،، لكن الآن كده
أي زول عندوا علاقة بقحت عندو علاقة مع حميدتي خلوه بعيد من موضع القرار ،، الحاجه دي في يدكم الآن ياريت ما تتأخروا فيها وبعدين تندموا ،،، إتخيلوا إنو والي الجزيرة الفات لافي مع كيكل ولابس كدمول ،،،العود لو مافيهو شق مابيقول طق ،، والقحاطه اليوم فيهم شق وإنتو بتعرفوهم نفر نفر حاولوا زحزهم بعيد من مكان اتخاذ القرار على الاقل خلال الفتره دي حتى لو كانوا من أبناء نهر المعروفين!!
تبيان توفيق الماحي أكد
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: نهر النیل
إقرأ أيضاً:
الجزيرة السورية.. من تراجع الزراعة إلى خطر الأمن الغذائي
القامشلي- تحت غطاء بلاستيكي مهترئ في منطقة الجزيرة السورية، ينحني المزارع محمد لتفقد شتلات الخيار والباذنجان الصغيرة التي يحاول إنقاذها من حرارة مبكرة، بعدما خسر من موسم القمح بالكامل.
في هذه المنطقة لم يعد المزارعون يتحدثون عن "الموسم"، بل عن "محاولات للبقاء". فقد زرع محمد الشتاء الماضي أكثر من 90 دونما من القمح والكمون، لكنها "ذهبت كلها هباء، بلا نقطة مطر تسندها".
لقد انتهى الموسم الشتوي قبل أن يبدأ، ولم يكن أمام محمد سوى الزراعة الصيفية باستخدام الطاقة الشمسية لتشغيل مضخة المياه، كخيار أخير لتقليل التكاليف والنجاة من الإفلاس.
ولم يكن محمد المزارع الوحيد الذي واجه المصير ذاته، بل هو نموذج لعشرات الآلاف في منطقة الجزيرة السورية ممن تغيّرت حياتهم جذريا بسبب الجفاف وتغير المناخ وغياب دعم حكومي فعلي.
زراعة تختنقتمتد الجزيرة السورية -المنطقة الواقعة بين نهري دجلة والفرات- على مساحات زراعية كانت تُعرف لعقود بأنها "سلة غذاء سوريا"، إذ كانت تنتج معظم القمح والشعير في البلاد.
لكن منذ عام 2019، فقدت هذه الأراضي لونها الأخضر، وبدأت تتحول إلى مساحات شاحبة لا تَعِد بشيء. وتبدّلت ملامح المشهد الزراعي بشكل دراماتيكي.
وبحسب تقارير محلية، تراجع إنتاج القمح في الحسكة من 805 آلاف طن عام 2020 إلى أقل من 210 آلاف طن الموسم الماضي، أي بخسارة تتجاوز 74% من حجم الإنتاج.
إعلانويعتمد نحو 70% من الأراضي الزراعية السورية على الأمطار، مما جعلها أولى ضحايا التغير المناخي.
وتفاقمت الأزمة مع غلاء الأسمدة، وشحّ البذور، وارتفاع كلفة الوقود أو ندرته، إضافة إلى تدهور شبكات الري، وانخفاض منسوب المياه الجوفية.
انسحاب من القمحوفي هذا السياق، قرر عيسى (مزارع خمسيني من ريف الحسكة) التخلي هذا العام عن زراعة القمح بعدما خسر كامل موسمه السابق على مساحة 15 دونما.
"لم أعد أحتمل الخسارة. زرعت 8 دونمات فقط من القطن، واستخدمت ألواح طاقة شمسية بالتقسيط لتشغيل مضخة المياه. النجاة هنا لا تعتمد على سياسة زراعية، بل على الشمس"، يقول عيسى للجزيرة نت.
أما محمود -وهو مزارع آخر من المنطقة- فاختار اللجوء إلى زراعة الخضروات الصيفية في أنفاق بلاستيكية، لكنها "مغامرة محفوفة بالقلق"، كما يقول.
ويضيف: "نزرع بقلق، ونعرف أن الفشل وارد، لكن لا بديل لدينا".
ويشكو المزارع من ارتفاع أسعار الأسمدة، وانعدام الدعم، ويصف الوضع الزراعي في الجزيرة السورية بأنه "مقامرة خاسرة".
خطر على الأمن الغذائي
يحذّر المهندس الزراعي مصطفى علي من أن ما يحدث في الجزيرة السورية يتجاوز كونه موسما سيئا، ويشكّل -وفق حديثه للجزيرة نت- "تحولا إستراتيجيا خطيرا في مستقبل الأمن الغذائي لسوريا".
ويضيف أن "غياب خطة حكومية واضحة لدعم الفلاحين في مواجهة التغيرات المناخية أدى إلى انسحاب تدريجي من زراعة المحاصيل الإستراتيجية، وعلى رأسها القمح، الذي كان يمثل لعقود عنوانا للسيادة الزراعية السورية.
ويتابع أن "أكثر من 90% من السكان في المنطقة يعيشون تحت خط الفقر، وفق تقارير أممية، وفي الوقت ذاته تنهار قدرتهم على إنتاج الغذاء، خصوصا في مناطق كانت تقود الزراعة في البلاد".
ويستطرد: "إذا لم يكن هناك تدخل فعلي وإستراتيجية طارئة لدعم الإنتاج الزراعي، فقد نجد أنفسنا أمام أزمة غذائية وطنية تبدأ من مزارعي الجزيرة ولا تنتهي على موائد السكان".
إعلانوبينما يستمر المزارعون في الجزيرة السورية باللجوء إلى بدائل صيفية في محاولة لتقليل الخسائر، تبقى الأزمة أعمق من مجرد تبديل موسم أو محصول.
في غياب دعم فعلي، ومع استمرار الجفاف وارتفاع التكاليف، يبدو أن الزراعة في الجزيرة السورية باتت على مفترق طرق.. فإما دعمٌ طارئ، أو مجاعة قادمة.