نأت السعودية ومصر والإمارات بنفسها عن «حامى الازدهار» فى البحر الأحمر، وهو التحالف الذى أعلنت أمريكا عن إنشائه كتحالف بحرى جديد لردع هجمات الحوثيين التى تهدد سلاسل التوريد والتجارة العالمية عبر البحر الأحمر ويضم 10 دول، هى بريطانيا والبحرين وكندا وإيطاليا وهولندا والنرويج وإسبانيا وسيشيل وفرنسا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة.
ووفقا للبنتاغون، تتمثل مهمة هذه القوة العسكرية فى التصدى المشترك للتحديات الأمنية فى جنوب البحر الأحمر وخليج عدن، وضمان حرية الملاحة لجميع الدول وتعزيز الأمن والرخاء الإقليميين، وذلك بتنسيق من القوات البحرية المشتركة وقيادة فرقة العمل 153.
ويعد التحالف امتدادا لواحدة من قوات العمل المشتركة الخمس التى كانت أمريكا تقودها بين البحر الأحمر والخليج العربى منذ حوالى 20 عاما، من قاعدتها فى البحرين، تضم القوات البحرية من 39 دولة أعضاء.
وطبقا لما أعلن فإن عملية (حامى الازدهار) ستكون تحت رعاية فرق العمل المشتركة 153، أى أنه من الناحية العملية، فإن جميع البلدان التى أعلن عنها البنتاجون مرتبطة بالفعل بواحدة أو أخرى من فرق العمل المشتركة هذه، وبعضها، مثل فرنسا وإسبانيا، لديها بالفعل سفن فى المنطقة.
كما أن مصر هى عضو فى قوة العمل المشتركة 153، بل إنها تولت القيادة لأول مرة فى نهاية عام 2022، لمدة ستة أشهر، وفى حين تستمد القاهرة جزءًا كبيرًا من إيراداتها من حقوق المرور فى قناة السويس (أكثر من 8.5 مليار يورو فى عام 2022).
الأزمة تكمن فى أن هذا التحالف يكون فى ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، والتى أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، بالإضافة إلى أن دعم امريكا لإسرائيل فى هذه الحرب، جعل من الصعب انضمام هذه الدول لهذه المبادرة لأنه سيسبب ردود فعل سلبية.
وفى الوقت الذى يشتعل فيه الصراع بين إسرائيل وحماس، يدرك السعوديون أن الموافقة العلنية بالانضمام إلى أمريكا فى مبادرتها حتما يضر بالسلام الذى كانوا يتفاوضون عليه لعدة أشهر مع الحوثيين للخروج من حرب استمرت 10 سنوات فى اليمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضمان الملاحة رؤية اليوم السعودية ومصر التحالف الولايات المتحدة العمل المشترکة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
ريم سامي تتألق باللؤلؤ في ثالث أيام مهرجان البحر الأحمر
بلمسة براقة مواكبة لأحدث صيحات موضة فساتين 2025-2026 خطفت الفنانة ريم سامي الأنظار إلى إطلالتها الساحرة في ثالث أيام مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بجدة.
ونجحت ريم سامي في أختيار إطلالة تميز تواجدها على السجادة الحمراء، حيث ارتدت فستاناً مزيناً بالترتر الأخضر وأحجار اللؤلؤ عانق انحناءات جسمها بكل أناقة وأنوثة.
وأكملت أناقتها بمجموعة من المجوهرات الألماسية، ضمت زوجاً من الأقراط المتدلية المرصعة بأحجار مختلفة من الألماس، وخاتم كوكتيل ألماسي بالإضافة إلى خاتم مرصع بأحجار من الألماس لإضافة البريق إلى إطلالتها.
وفضلت ترك خصلات شعرها منسدلة بحرية فوق كتفيها بشكل ناعم ووضعت مكياجًا ناعمًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون النود في الشفاه.
وشهد ثالث أيام المهرجان العرض العالمي الأول لفيلم رهين، حيث حضر طاقم العمل، وأثارت حقيبة يحملها أخد أبطال العمل التساؤلات بينما ظهر أحد الأبطال مرتديا قناع لطائر.
فيلم رهين يدور حول سطام وهو شاب محاصر بسوء الحظ، لم ينجح في أي مشروع. يواجه خطر خسارة منزله المرهون عند أبو عاتق. فيقرر اللجوء إلى خطة جريئة للحصول على بعض المال من والده الثري شديد البخل.
الفيلم من إخراج أمين الأخنش
وإنتاج عبدالله عرابي وبطولة سعيد العويران، يزيد المجيول، عبدالعزيز السكيرين، عبدالله الدريس، خالد هويجان، أبرار فيصل، محمد الدوخي، علي بن مفرح وسيناريو احمد عامر، عبدالعزيز العيسى.
وكانت شهدت السجادة الحمراء لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الخامسة، حضور النجمة العالمية جولييت بينوش وذلك لتشهد عرض فيلمها In-I in Motion وهو ضمن فعاليات المهرجان، ويعد العمل الإخراجي الأوّل لـ جولييت بينوش وهو وثائقي يسرد تعاونها الفني مع الراقص، ومصمم الراقصات البريطاني "أكرام خان".
عرض الفيلم للمرة الأولى في المسرح الوطني في لندن. صقل كلّ من "خان" و"بينوش" هذا العرض في ورشة عمل، بمساعدة مدربة التمثيل الأمريكية "سوزان باتسون" ومدير الحركة "هسو مان-سو"، وتم تصويره على يد "ماريون ستالينس"، شقيقة المخرجة.
جولييت بينوش ولدت فى وسط عائلى فنى، فوالدها كان نحاتا، ووالدتها ممثلة وأستاذة تُدرس الآداب، تلقت على يدها أول دروس التمثيل، ومنها أحبت الفن حبا خالصا، خاصة فن المسرح، وهو ما جعلها تقرر منذ صغر سنها ترك مسقط رأسها فى إقليم لوار وشير، والتوجه إلى العاصمة باريس لتجرب حظها، وهناك التحقت فى سن السابعة عشر بالمعهد الموسيقى بالدائرة العاشرة لمدينة الأنوار، ثم تابعت دروس "فيرا كريك"، لتبدأ بتجسيد أدوار بطلات مسرحيات تشيخوف وبيرانديلو على خشبة المسرح، قبل أن تنتقل سريعا إلى عالم الفن السابع.
وكان أول ظهور لجولييت بينوش على الشاشة الكبرى سنة 1983، فى فيلم "ليبرتى بيل" لتتبع ذلك بمجموعة من الأدوار الثانوية مع مخرجين كبار، أمثال جون لوك جودار فى فيلم "أحييك يا مريم"، وجاك دوايون فى فيلم "حياة عائلة"، وأندرى طيشينى فى فيلم "الموعد"، وفى سنة 1986، حصلت على جائزة "رومى شنايدر" لتصبح الأمل الواعد للسينما الفرنسية. وفى السنة نفسها، وعن عمر لا يتجاوز الثالثة والعشرين، غادرت حدود فرنسا لتجذب اهتمام المهنيين من جميع أنحاء العالم، حين لعبت جنبا إلى جنب مع دانيال داى لويس، فى فيلم "خفة الكائن" التى لا تُحتمل. فأدهش أداؤها ناقدا أمريكيا من مجلة شيكاغو سان تايمز الذى كتب عنها، قائلا: "رائعة وخفيفة فى جمالها وبراءتها".
وفى عام1997 دخلت جولييت بينوش تاريخ السينما العالمية من أوسع الأبواب، بعد أن نالت جائزة الدب الفضى بمهرجان برلين، ثم أوسكار أحسن دور ثانوى عن تجسيدها لدور الممرضة آنا فى فيلم "المريض الإنجليزى"، لتصبح وهى فى سن السابعة والثلاثين ثانى ممثلة فرنسية تحظى بهذا الشرف.
وبعد فيلم "حياة أخرى لامرأة" لسيلفى تيستود، و"هُنَّ" لمالكورزاتا شوموسكا سنة 2012، عادت جولييت بفيلم "كوسموبوليس" لديفيد كرونينبرك، للمشاركة فى المسابقة الرسمية لمهرجان "كان" السينمائى فى نفس السنة، هناكَ، حين كانت فى ماى 2007، سيدة حفل افتتاح الدورة الستين.
جدير بالذكر أن حدود موهبة جولييت بينوش لم تقف عند حدود فن التمثيل، بل يمتد عشقها وممارستها لفنون أخرى كالرسم والرقص، فقد قامت سنة 2008، بجولة عالمية للرقص العصرى برفقة مصمم الرقصات الإنجليزى من أصل بنغالى أكرم خان.