دراسات: التوتر المتكرر يسبب تساقط الشعر
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
التوتر المتكرر يتسبب في الكثير من المشاكل النفسية والصحية للشخص وينتج عنه شعر متساقط وبشرة مليئة بالعيوب والحبوب، فتأثير التوتر على الشعر سلبي بشكل كبير واثبتت الدراسات على مجموعة من الطالبات أثناء فترة الامتحانات التي يتخللها الكثير من التوتر أن أولئك الطالبات تأثر نمو الشعر لديهن سلبًا، لكن هذا التأثير لم يكن مرضيًا، وإنما عابرًا، حيث أنه بعد انتهاء مرحلة التوتر توقف التأثير السلبي وعاد لما كان عليه بالسابق.
وقد يسبب التوتر عادات سيئة، مثل: نتف الشعر وهذا طريق آخر يؤدي أيضًا إلى التأثير على الشعر سلبًا ويكون تأثير التوتر على الشعر بظهور عدد من المشكلات:
تساقط الشعر:
يحتوي الرأس عادةً على 120- 150 ألف شعرة، وينمو حوالي سنتيمتر واحد في كل شهر.
بشكل طبيعي يحصل تساقط الشعر بمعدل حوالي 100 شعرة في كل يوم والمعظم لا ينتبه إلى هذا، لكن أثناء التوتر الشديد قد يحدث تغييرًا في هذا الروتين الفسيولوجي في الجسم ويتضاعف مقدار تساقط الشعر مرتين وأكثر مما يجعل الأمر مقلق.
وطول فترة التوتر يتساقط الشعر، لكن بمجرد انتهاء هذه الفترة والتخلص منها فإن الشعر يسترجع قواه ولا يعد يتساقط.
وبجانب التوتر يوجد عدة عوامل تؤدي إلى ذات النتيجة، مثل نقص الفيتامينات والمعادن في الجسم نتيجة اتباع حمية غذائية صارمة قليلة السعرات الحرارية مثلًا.
الإصابة بتغيرات هرمونية، مثل: مثل انخفاض مستويات هرمون الإستروجين بعد الولادة، وهذا ما يفسر زيادة تساقط الشعر في هذه الفترة.
تعرض فروة الرأس لمواد كيميائية أو حتى طبيعية أضعفت البصيلات تسببت بالتهابات للفروة.
الإصابة بأمراض جلدية، مثل: الثعلبة أو حتى أمراض جسمية مثل: فقر الدم.
تناول بعض أنوا الأدوية، مثل: أدوية علاج ضغط الدم المرتفع، وأدوية علاج أمراض الغدة الدرقية.
تغير لون الشعر إلى الأبيض أو الرمادي الذي يعبر عنه بمصطلح الشيب قد يكون ناتج من تأثير التوتر على الشعر، حيث أن هذا الأمر لم يكن مثبت علميًا، لكن في دراسة جديدة أجريت في جامعة كليفورنيا قد أثبت ذلك حقًا، فالتوتر الشديد قد يسبب الشيب بمراحل تدريجية.
واكتشفت الدراسة أن الشعر يمكن أن يعود للونه الطبيعي تدريجيًا بعد انتهاء فترة التوتر، لكن ليس عند الجميع.
ويمكن ان يظهر الشعر بمظهر غير لائق نتيجة التوتر الذي يؤدي إلى نتف الشعر، فيمكن للقارئ تخيل مدى شكل الشعر بعد تعرضه للنتف.
هذا الأثر غالبًا لا يحدث إلا في حالات التوتر الشديدة التي يمكن تصنيفها بأحد الأمراض النفسية، وفي هذه الحالة يجب مراجعة الطبيب النفسي في أسرع وقت ممكن.
-نصائح للحد من تأثير التوتر على الشعر:
ممارسة تمارين الاسترخاء قدر المستطاع يوميًا، مثل: اليوغا، فهذه التمارين تقلل حدة التوتر وتجعل الشخص أكثر تقبلًا للأمور المحيطة به.
الخروج مع الأصدقاء والتحدث معهم، فهذا يخلق أجواء مرحة تبعد الشخص عن الأجواء السيئة المسببة له التوتر.
التحدث مع شخص حكيم هو سبب التتر، فقد يكون حل المسبب للتوتر بسيط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التوتر تساقط الشعر نتف الشعر الضغط النفسي التوتر على الشعر تساقط الشعر
إقرأ أيضاً:
ما الذي يسبب فيضانات آسيا الكارثية؟
تشير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ إلى أن الاحترار الكبير الذي رصد في جميع أنحاء آسيا خلال العقود الماضية زاد من احتمال حدوث فيضانات في مناطق الرياح الموسمية بجنوب آسيا وجنوب شرقها، وعزز عوامل الطقس المتطرف ومخاطره.
وشهدت كل من إندونيسيا وسريلانكا وتايلند وماليزيا سلسلة من الفيضانات والانهيارات الأرضية التي خلفتها أعاصير قوية ضربت المنطقة خلال الأيام الماضية، حيث تجاوزت حصيلة الوفيات الإجمالية أكثر من 1700 قتيل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سريلانكا تواجه أمطارا جديدة وإندونيسيا تكافح تبعات الفيضاناتlist 2 of 2تقرير: تخزين أميركا المعادن النادرة لأغراض عسكرية يهدد حلول المناخend of listوكانت الفلبين والصين وفيتنام قد شهدت فيضانات وأعاصير قوية في أكتوبر/تشرين الأول، تسببت في خسائر فادحة. وفي سبتمبر/أيلول تعرضت باكستان لأحد أكثر الفيضانات شدة في تاريخها.
وبينما تشهد آسيا ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة، يشير الخبراء إلى أن كل ارتفاع بدرجة مئوية واحدة في حرارة الهواء يمكن أن يؤدي إلى احتجاز نحو 7% من الرطوبة أكثر في الغلاف الجوي، ومن ثم هطول أمطار غزيرة وأكثر كثافة.
ومع ارتفاع درجات حرارة سطح الأرض، تحدث المزيد من موجات الجفاف وتتضاعف شدة العواصف. ومع انتشار المزيد من بخار الماء في الغلاف الجوي، يصبح وقودا لنشوء عواصف أقوى وأعاصير مدمرة.
ويمكن أن تؤدي زيادة الحرارة في الغلاف الجوي وارتفاع درجات حرارة سطح المحيط إلى زيادة سرعة الرياح في العواصف الاستوائية. كما يكشف ارتفاع منسوب مياه البحر عن مواقع أعلى لا تتعرض عادة لقوى التآكل الناجمة عن الأمواج والتيارات.
في عام 2024 قفزت مستويات ثاني أكسيد الكربون المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، مع تحذير الأمم المتحدة من أن هذا من شأنه أن "يُحدث ثورة هائلة" في مناخ الأرض ويسبب المزيد من الطقس المتطرف.
إعلانوتمثل آسيا ما يقرب من نصف انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية، حسب هيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ. وتعتمد معظم الاقتصادات الآسيوية على صناعات ذات انبعاثات عالية وعلى الوقود الأحفوري.
وتتحمل القارة أيضا العبء الأكبر من التغييرات المناخية، إذ ترتفع درجة حرارتها بمعدل يكاد يكون ضعف المعدل العالمي حسب تقرير لمنظمة الأمم المتحدة.
وتعد الفلبين، وميانمار، وفيتنام، من بين الدول العشر الأكثر تضررا من تغير المناخ في العام الماضي، وفقا لمنظمة "جيرمان واتش"، وهي منظمة حقوقية مستقلة مقرها جاكرتا.
ويؤكد تقرير صادر عن اللجنة الدولية للتغيرات المناخية أن هطول الأمطار الغزيرة تزايد في جنوب آسيا وشرقها في السنوات الأخيرة، مضيفا أن تكرار هذه الأحداث الجوية سوف يزداد سوءا، غالبا جراء التغير المناخي.
ويحذر بنيامين هورتون، أستاذ علوم الأرض في جامعة مدينة هونغ كونغ، من أنه في حين أن العدد الإجمالي للعواصف القاتلة قد لا "يزداد بشكل كبير"، فسوف تزداد شدتها وعدم القدرة على التنبؤ بها.
من جهته، يقول جوناثان ووتزل، مدير من معهد ماكينزي العالمي ومقره سويسرا، إن العديد من البلدان الأضعف في آسيا ترتفع فيها مستويات سطح البحر بشكل أسرع من أي جزء آخر من العالم، وتتحمل بالتالي العبء الأكبر من مخاطر الطقس المتطرف.
وعلى الرغم من توقيع كل دول جنوب شرق آسيا على اتفاقية باريس للمناخ، فإن معظمها لديه القليل من الإستراتيجيات لمنع مخاطر المناخ.
وبالإضافة إلى ظاهرة الاحتباس الحراري، يشير الخبراء أيضا إلى أن الأنشطة البشرية أسهمت في تفاقم تأثير الفيضانات، عبر إحداث تغييرات على الأنماط والنظم البيئية، كإزالة الغابات، بقصد الزراعة أو التعدين.
وفي شمال سومطرة بإندونيسيا، قال مسؤولون إن الفيضانات والانهيارات الأرضية جرفت الأخشاب المقطوعة، مما أثار مخاوف من أن قطع الأشجار بشكل غير قانوني ربما أسهم في الكارثة.
ومنذ عام 2000 فقدت مقاطعات آتشيه وشمال سومطرة وغرب سومطرة التي غمرتها الفيضانات في إندونيسيا 19 ألفا و600 كيلومتر مربع من الغابات، وهي مساحة أكبر من ولاية نيوجيرسي، وفقا لمنظمة مراقبة الغابات العالمية.
وتلعب الغابات دورا حيويا في توفير الأكسجين وتنظيم المناخ وحماية التربة وتثبيتها ومنع التعرية والتآكل. كما تعمل على امتصاص المياه وتخزينها بما يقلل من حدوث الفيضانات، وتسهم أيضا في تنقية المياه وتوفير مصادر المياه العذبة من خلال عملية الترشيح.
ويكمن الخطر في جنوب شرق آسيا في "الكوارث المركبة" عندما تضرب أحداث متطرفة متعددة في تتابع متقارب، والتي يتوقع أن تحدث بشكل أكثر تواترا، وتتسبب في أضرار أكبر في السنوات القادمة، وفق تقرير لوحدة الأبحاث "بي إم آي" (BMI) التابعة لشركة " فيتش سولوشن" (Fitch Solutions).
وحسب تقرير أممي، كانت الكوارث المتصلة بحالات المناخ والطقس القصوى دائما جزءا من نظام كوكبنا الأرضي، غير أن هذه الكوارث باتت أكثر تواترا وشدة بالموازاة مع احترار العالم.
إعلانوباتت موجات الحر الشديد والجفاف والأعاصير بجميع أنواعها تنشر الدمار في جميع أنحاء العالم. ويُصنف اليوم 90% من الكوارث باعتبارها كوارث ذات صلة بالطقس والمناخ، وهي تكلف الاقتصاد العالمي 500 مليار دولار كل عام، وتدفع 26 مليون شخص في براثن الفقر.