أكد الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الكبد، ومؤسس وحدة أورام الكبد بالمعهد القومي للكبد، أن العلاج المناعي هو علاج بيولوجي، وهو بمثابة ثورة كبيرة في علاج أورام الجهاز الهضمي.

وقال محمد عز العرب، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح"، عبر فضائية "دي أم سي"، أن العلاج البيولوجي يهدف لتعزيز جهاز المناعة والخلايا، مما يعمل على مقاومة الميكروبات، ومحاربة الخلايا السرطانية.

وتابع : الخلايا السرطانية تهاجم عددا من الخلايا، الموجودة في الخلايا الليمفاوية المنتشرة في جسم الإنسان وتعطل عملها، ولكن العلاج المناعي يعمل على قتل الخلايا السرطانية.

 حالات الوفيات

وأشار إلى أن سرطان الكبد هو النوع الأول للسرطانات الذي يصيب البعض في مصر، كما أنه يعد السبب الرئيسي في حالات الوفيات التي تحدث.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكبد أورام الكبد المعهد القومي للكبد جهاز المناعة

إقرأ أيضاً:

في الهند.. يبتلعون الأسماك الحية أملا بـ"علاج معجز" للربو

تشجع أم ابنتها على فتح فمها بالكامل لابتلاع سمكة حية تحمل "الدواء" الذي تعتقد أنه سيساعد في علاج طفلها من الربو، بينما يحتشد العشرات ويلتهمون أسماكهم ويأملون في الشفاء.

في كل صيف، في يوم تعتبره الحسابات الفلكية ميمونا، يتدفق الأشخاص الذين يعانون من الربو وغيره من أمراض الجهاز التنفسي إلى مدينة حيدر أباد، بجنوب الهند، لابتلاع سمكة حية صغيرة فمها محشو بعلاج عشبي سري لا تستطيع سوى عائلة واحدة صناعته.

تقول الأسطورة أنه في عام 1845 قدم قديس متجول تركيبة سرية من "الأعشاب المعجزة" إلى فييرانا غود، وهو رجل يعيش في مدينة حيدر أباد القديمة، وأمره بإعطائها لمرضى الربو مجانًا.

ومنذ ذلك الحين، حافظ أحفاد غود، المعروفون باسم عائلة بثيني، على التقليد وأبقوا التركيبة العشبية طي الكتمان، ولم يتم تقاسمها إلا بين أحفاد الذكور، وفقا للأسوشيتد برس.

وقالت كاكارنا ألكاناندا، التي تساعد في الإشراف على التوزيع: "لقد مرر جدي الأكبر، فييرانا غود، هذه الصيغة السرية إلى أبنائه وقاموا بنقلها إلى أبنائهم، والآن نحن الجيل الخامس الذي يحافظ على التقليد"، مشيرة إلى أنها ليست مطلعة على الصيغة.

ويقال أن السمكة تنتقل إلى الحلق وتخفف أي بلغم أو احتقان.

وقال ش محمد، الذي سافر لأكثر من 20 ساعة بالقطار من العاصمة الهندية نيودلهي مع عائلته، "إن والدتي تتناول هذا العلاج منذ 7 سنوات، وقد جلب لها الكثير من الراحة. إنها تتنفس بشكل أسهل، وأصبحت حدوثها أقل تواترا".

 يتعين على عائلة بثيني أن تطلق على العلاج اسم "براسادام" والذي يُترجم تقريبًا على أنه "عطية" بعد أن فازت منظمة محلية تعمل على تبديد المعتقدات الخرافية بدعوى قضائية تمنعهم من وصف العلاج بأنه "دوائي".

مع ذلك، فإن هذه الممارسة تحظى بالدعم على الرغم من اعتراضات المجموعات العلمية وغيرها ممن يقولون إنه لا يوجد دليل وراءها، بل ويصفونها بأنها غير صحية.

يشتري الناس أسماكهم من أكشاك تابعة لإدارة مصايد الأسماك الحكومية الموجودة في الموقع.

وعلى الرغم من أن العلاج مجاني، إلا أن كل سمكة تكلف 40 روبية أو حوالي 50 سنتًا.

بعد جمع السمكة الحية في كيس بلاستيكي مملوء بالماء، يعطيها كل شخص لمرافق يعمل مع عائلة بثيني، الذي يقوم بعصر معجون عشبي أصفر في فم السمكة ويساعدها على ابتلاعه.

استخدم الآلاف "براسادام" هذا العام، بحسب المنظمين.

تقوم الحكومة المحلية بإعداد الهيكل المؤقت للحدث مع الإشراف على الإجراءات الأمنية والصحية.

مقالات مشابهة

  • أطعمة يجب إدراجها في النظام الغذائي لمحاربة السرطان
  • الطماطم علاج لسرطان المعدة.. دراسة تكشف التفاصيل
  • علاج مجاني للمخالفين لأنظمة الحج.. فيديو
  • علاج روسي جديد يقهر السرطان
  • وكيل صحة سوهاج يشارك بمؤتمر الجهاز الهضمي المنعقد بالمحافظة
  • اختراق طبي.. مزيج دوائي لعلاج الشكل الأكثر شيوعا لسرطان الأمعاء
  • في الهند.. يبتلعون الأسماك الحية أملا بـ"علاج معجز" للربو
  • إنجاز هام قد يُحدث تغييرا جذريا في علاج سرطان الرئة
  • انطلاق المؤتمر التاسع عشر في الطب النفسي بجامعة عين شمس
  • العلاج بالخلايا المتغصنة للصدفية