أكد الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الكبد، ومؤسس وحدة أورام الكبد بالمعهد القومي للكبد، أن العلاج المناعي هو علاج بيولوجي، وهو بمثابة ثورة كبيرة في علاج أورام الجهاز الهضمي.

وقال محمد عز العرب، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح"، عبر فضائية "دي أم سي"، أن العلاج البيولوجي يهدف لتعزيز جهاز المناعة والخلايا، مما يعمل على مقاومة الميكروبات، ومحاربة الخلايا السرطانية.

وتابع : الخلايا السرطانية تهاجم عددا من الخلايا، الموجودة في الخلايا الليمفاوية المنتشرة في جسم الإنسان وتعطل عملها، ولكن العلاج المناعي يعمل على قتل الخلايا السرطانية.

 حالات الوفيات

وأشار إلى أن سرطان الكبد هو النوع الأول للسرطانات الذي يصيب البعض في مصر، كما أنه يعد السبب الرئيسي في حالات الوفيات التي تحدث.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكبد أورام الكبد المعهد القومي للكبد جهاز المناعة

إقرأ أيضاً:

أستاذ جلدية : الصلع الوراثى لا يمكن علاجه بخلطات عشبية أو زيوت مجهولة


يشهد مجال علاج تساقط الشعر والصلع تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، مدفوعًا بتقدم البحث العلمى وظهور تقنيات جديدة تعتمد على الطب التجديدى. وبالرغم من هذا التقدّم، لا تزال الإعلانات المضللة فى الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعى تُربك الجمهور وتقدّم وعودًا غير واقعية، مما يستدعى توضيح الصورة للقراء بعيدًا عن المبالغات التجارية.
يقول الدكتور محمد لطفى الساعى أستاذ الامراض الجلدية وتجميل الجلد والليزر بالمركز القومى للبحوث عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ يُعد الصلع الوراثى من أكثر مشكلات الشعر شيوعًا، ويعود لأسباب جينية وهرمونية تتعلق بحساسية بصيلات الشعر لهرمون الـ DHT ومع ذلك، فإن الطب الحديث قدّم حلولًا فاعلة تسمح بالسيطرة على الحالة وتحسين مظهر الشعر بدرجة كبيرة.
ان العلاجات المثبتة علميًا ما زالت تشمل المينوكسيديل كخيار موضعى، والفيناسترايد كخيار فموى يقلّل تأثير الهرمونات على البصيلات. لكن الأبرز خلال السنوات الأخيرة هو دخول تقنيات الطب التجديدى، وعلى رأسها:
حقن البلازما الغنية بالصفائح (PRP): التى تعتمد على استخراج عوامل نمو من دم المريض نفسه، وإعادة حقنها لتحفيز البصيلات الخاملة.
النانوفات والخلايا الجذعية المشتقة من الدهون: وهى تقنيات متطورة تعمل على تنشيط الأنسجة الحية فى فروة الرأس وتحسين بيئة نمو الشعر، وقد أثبتت الدراسات فاعلية واضحة فى زيادة السُمك وحيوية الشعر.
الـExosomes: وهى رسائل خلوية دقيقة تحمل بروتينات محفزة للنمو، وتُعتبر من أكثر التقنيات الواعدة رغم أنها ما زالت تحتاج المزيد من التقييم العلمى.

الدكتور محمد لطفى الساعى 


زراعة الشعر الحديثة بتقنيات FUE وDHI التى أصبحت تمنح مظهرًا طبيعيًا جدًا ونتائج دائمة فى معظم الحالات المناسبة.
هذه التطورات جعلت علاج الصلع أكثر فعالية مما كان عليه قبل عشر سنوات، بشرط التشخيص السليم والبدء المبكر بالعلاج.
رغم التقدم الطبى، لا تزال الإعلانات المضللة تحتل مساحة واسعة فى الفضائيات، وتعرض مستحضرات تدّعى «إنبات الشعر خلال أسبوع» أو «القضاء على الصلع نهائيًا». المشكلة هنا ليست فقط غياب الأساس العلمى، بل استغلال احتياجات الناس ودفعهم لشراء منتجات لا تملك أى ترخيص أو دليل طبى.
هذه الإعلانات تقدم وعودًا مستحيلة، لأن الصلع الوراثى لا يمكن علاجه بخلطات عشبية أو زيوت مجهولة. بل إن بعض هذه المنتجات قد يسبب التهابات أو حساسية بفروة الرأس. وعلى المواطن أن يدرك أن العلاج الحقيقى يبدأ من عيادة طبيب متخصص، وليس من إعلان تجارى مبالغ فيه.
ويضيف الدكتور محمد لطفى الساعى الصلع الوراثى ليس «مرضًا» بالمعنى التقليدى، بل هو حالة جينية شائعة جدًا، لكنه قابل للعلاج والتحكم بنسبة كبيرة. يمكن إيقاف تطور الحالة، ويمكن تحسين كثافة الشعر بدرجات مختلفة حسب عمر المريض ومرحلة الصلع ونوعية البصيلات المتبقية. كما أن الزراعة تمنح حلًا فعالًا للحالات المتقدمة.
إذن، نعم.. الصلع يمكن علاجه، لكن وفق بروتوكولات علمية وليس من خلال منتجات مجهولة فى الفضائيات.
الإكزيما من أكثر الأمراض الجلدية انتشارًا، وتتميز بالحكة والجفاف والالتهابات الجلدية. علاجها يعتمد على عدة محاور، أهمها:
المرطبات الطبية: وهى الأساس فى العلاج، لأنها تعيد بناء حاجز الجلد وتقلل الالتهاب.
الكورتيزون الموضعى: بجرعات محسوبة وتحت إشراف طبى، ومن الضرورى معرفة كيفية استخدامه بشكل آمن.
مثبطات المناعة الموضعية مثل تاكروليموس: بديل مهم خصوصًا للأطفال أو فى المناطق الحساسة.
العلاجات البيولوجية الحديثة مثل Dupilumab: والتى أحدثت ثورة حقيقية فى علاج الحالات الشديدة المزمنة التى لا تستجيب للعلاجات التقليدية.
تجنب المحفزات مثل العطور والمنظفات القوية والتوتر.
ورغم أن الإكزيما مرض قد يميل إلى العودة، إلا أن السيطرة عليه اليوم أصبحت أفضل بكثير بفضل العلاجات الحديثة.
 

مقالات مشابهة

  • أستاذ جلدية : الصلع الوراثى لا يمكن علاجه بخلطات عشبية أو زيوت مجهولة
  • أهمية تناول عصير الطماطم في صحة الجهاز الهضمي
  • علاج الأورام بالموجات الصوتية... تقنية جديدة تفتح افاقًا جديدة في الطب
  • المنيا تستعد للتأمين الصحي الشامل.. متابعة ميدانية لمستشفى الكبد والجهاز الهضمي بملوي
  • تعزز الجهاز المناعي.. فوائد تناول الفراولة في الشتاء
  • انطلاق المؤتمر السنوي التاسع للجمعية الدولية لجراحي الجهاز الهضمي والكبد والأورام
  • لتعزيز مكانة مصر كمنصة إقليمية رائدة في التخصصات الطبية الدقيقة.. انطلاق المؤتمر السنوي التاسع للجمعية الدولية لجراحي الجهاز الهضمي والكبد والأورام بالقاهرة
  • جامعة المنصورة تتصدر المشاركة بالمؤتمر السنوي للجمعية الدولية لجراحي الجهاز الهضمي
  • فحص 15 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية
  • الصحة: فحص نحو 15 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية