حذرت شبكة علماء من منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) والمنظمة العالمية لصحة الحيوان (WOAH)، من أن إنفلونزا الطيور من المرجح أن تنتشر بشكل أكبر في القارة القطبية الجنوبية، ويمكن أن يكون لها تأثير سلبي هائل على الحياة البرية في المنطقة.

طيور الكركر البنية

تم اكتشاف أول حالة إصابة مسجلة على الإطلاق بأنفلونزا الطيور في منطقة القطب الجنوبي في طيور الكركر البنية في جزيرة بيرد، وهي جزء من أراضي جورجيا الجنوبية وجزر ساندويتش الجنوبية البريطانية فيما وراء البحار.

وبعد بضعة أيام فقط، أبلغت جزر فوكلاند عن أول حالة إصابة بأنفلونزا الطيور لديها أيضًا. منذ ذلك الحين، تم العثور على طيور السكوا البنية، ونوارس عشب البحر، والفولمار الجنوبي، وطيور القطرس ذات الحاجب الأسود، وطيور القطرس ذات الرأس الرمادي، وفقمة الفيل الجنوبية مصابة أو يشتبه في إصابتها بفيروس أنفلونزا الطيور H5 في منطقة القطب الجنوبي.

ليست إنفلونزا.. انتشار المخلوي والالتهاب الرئوي مع كورونا حاليا

وقال العلماء إن التأثير السلبي لفيروس HPAI H5 على الحياة البرية في القطب الجنوبي يمكن أن يكون هائلًا، لأن وجودها في مستعمرات كثيفة تصل إلى آلاف من الفقمات ومئات الآلاف من الطيور يسهل انتقال الفيروس، وقد يؤدي إلى ارتفاع معدل الوفيات.

وأضاف العلماء أن الفيروس يمكن أن ينتشر من منطقة القطب الجنوبي إلى أوقيانوسيا، التي نجت إلى حد كبير من التفشي العالمي لفيروس أنفلونزا الطيور H5N1 الذي اجتاح أوروبا والأمريكتين في السنوات الأخيرة.

تدعو منظمة الأغذية والزراعة والمنظمة العالمية لصحة الحيوان إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انتشار إنفلونزا الطيور في القطب الجنوبي، بما في ذلك تتبع الحيوانات المصابة، وقتل الحيوانات المصابة أو المعرضة للخطر، وتطعيم الحيوانات المعرضة للخطر.

عودة تفشي إنفلونزا الخنازير تثير الفزع ببريطانيا

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منظمة الأغذية والزراعة الفاو صحة الحيوان أنفلونزا الطيور القارة القطبية القطب الجنوبی

إقرأ أيضاً:

قطر تسجل تقدما في مكافحة طيور المينا الغازية

أكدت وزارة البيئة وتغير المناخ عن ارتفاع ملحوظ في أعداد طيور المينا الغازية، التي تم اصطيادها ضمن البرنامج الوطني لمكافحة الطيور الغازية بين يناير/كانون الأول وأبريل/نيسان 2025، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، باعتبار تكاثرها خطرا على التنوع البيئي.

ووفقا لبيان الوزارة، تم اصطياد 5 آلاف و936 طائر مينا خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025، مقارنةً بألفين و791 طائرا في الفترة نفسها من عام 2024، مما يُظهر فعالية إجراءات المكافحة الحالية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4المينا الهندي.. طائر عدواني شرس يغزو العالم العربيlist 2 of 4مصلهب الجناح.. طائر صيني أكل الفاكهة قبل 120 مليون سنةlist 3 of 4دراسة تظهر تراجعا لأعداد الطيور بمنطقة الأمازونlist 4 of 4دراسة: تغير المناخ يهدد بانقراض آلاف الأنواعend of list

كما ارتفع عدد الأقفاص المستخدمة في الصيد إلى 1934 قفصا بحلول عام 2025، مقارنة بـ600 قفص عام 2024، وتوسّع البرنامج جغرافيا ليشمل 33 موقعا في أنحاء قطر، مقارنة بـ16 موقعا العام الماضي، مما يعكس تعزيز الرصد البيئي والعمليات الميدانية.

وأكدت الوزارة أن هذه المبادرة تتماشى مع الإستراتيجية الوطنية الشاملة لدولة قطر لمكافحة الأنواع الغازية، مع التركيز على أساليب استباقية ومستدامة وفقا لأفضل الممارسات البيئية لحماية التنوع البيولوجي.

طيور المينا تُعرَف بعدوانيتها وقدرتها على تقليد الأصوات لجلب الطرائد (أسوشيتد برس) (AP)

الرومنسية الخطرة
رغم أن طيور المينا بشكلها الجميل وأصواتها ترمز في الثقافة الهندية إلى الرومانسية، كونها تعيش أزواجا، ويحرس الزوجان البيض ويهاجمان سويا دفاعا عن عشهما وصغارهما، فإنها تشكّل خطرا بيئيا حقيقيا مع كثرة أعدادها.

إعلان

ويعد انتشار طيور المينا، المعروفة أيضا بـ"المينا الهندي"، من أكبر التحديات التي تواجه العديد من دول العالم، حيث أدرجها الاتحاد العالمي لحفظ الطبيعة ضمن أسوأ 100 نوع من الأنواع الغازية في العالم، وذلك لتهديدها التنوع البيولوجي في البيئة المحلية التي تدخل عليها، ما يؤثر سلبا على تكاثر الطيور والأنواع المحلية.

وطيور المينا من فصيلة الزرازير، وتتميز بالذكاء الحاد وعدوانيتها وقدرتها على محاكاة الأصوات، بما في ذلك أصوات الطيور الأخرى لجذبها واصطيادها، كما يمكنها التغلب على طيور أكبر منها، والتكيف في مختلف البيئات، والتغذية على كل شيء من نباتات وطيور وبيض الطيور وفراخ الطيور والحشرات، ما يجعلها آفة خطيرة تهدد المحاصيل والتنوع في الطبيعة.

ويقول الخبراء إن هذا النوع من الطيور، آكلة للحوم، يعد دخيلا على البيئة القطرية، ودول الخليج والعالم العربي، وأن موطنه الأصلي الهند ودول جنوب آسيا، مثل: الهند والنيبال وسريلانكا وإندونيسيا، لكنه بدأ يتكاثر بشكل كبير ويستوطن مناطق أخرى بما فيها شمال أفريقيا، حيث تم رصده هناك أيضا.

مقالات مشابهة

  • أهمية بحر الصين الجنوبي في الصراع الأمريكي الصيني (1-3)
  • تميمة الحظ في 2025.. هل ينضم تشيلسي إلى قائمة «عام الطيور»؟!
  • نقابة الدواجن تنفي إصابة الطيور بأمراض معدية للبشر
  • أمير نجران يستقبل قائد المنطقة الجنوبية
  • سكوب. وزير يستعد لخلافة العرايشي على رأس إمبراطورية التلفزيون إستعداداً لمونديال 2030
  • قطر تسجل تقدما في مكافحة طيور المينا الغازية
  • الدكتور الضوراني لـ»الثورة «: ذبح الإناث وصغار الحيوانات “خطر” يهدِّد الثروة الحيوانية في اليمن
  • مركز الحياة الفطرية يُطلق 4 برامج لإكثار طيور الحجل
  • محرم إنجه: لابد من إخراج تركيا فورًا من السياسة ثنائية القطب
  • جنةُ الطيور الساحلية والمهاجرة