وزير العمل: المنصة الإلكترونية للعمالة غير المنتظمة ستضمن صحة ودقة قاعدة البيانات
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
القاهرة- أ ش أ:
أكد حسن شحاتة وزير العمل أن المنصة الإلكترونية الجديدة للعمالة غير المنتظمة سوف تَضّمن صحة، ودقة قاعدة البيانات،مما سيترتب عليه تقديم الخدمات بشكل دقيق وسريع ولائق ، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
جاء ذلك خلال اجتماع الوزير اليوم الأحد، مع المُختصين بشؤون العمالة غير المنتظمة، وبملف التحول الرقمى، واستمع إلى الإجراءات التنفيذية التي بدأت بالفعل بشأن "المنصة الإلكترونية"، التي تهدف إلى تقديم خدمات للعمالة غير المنتظمة إلكترونياً ، وذلك من كافة جوانبها "المالية والفنية وقواعد البيانات"،تماشيًا مع سياسات "الوزارة" نحو التحول الرقمى، بهدف ميكنة تلك المنظومة لتسهيل إجراءات تسجيل البيانات والمعلومات على المقاولين وأصحاب الأعمال والشركات الوسيطة التي يعمل بها عمالة غير منتظمة، وتسهيل كافة الإجراءات وبيانات التسجيل
وشاهد الوزير مع المختصين عرضا حول كيفية دخول المقاولين لتسجيل بياناتهم على المنصة المُزمع إطلاقها تمهيدًا للحصول على الخدمة إلكترونيًا تماشيًا مع توجه الدولة المصرية نحو التحول الرقمي، موجهًا بسرعة البدء في إطلاق بث تجريبي للمنصة على عدد من المحافظات بالتوالي ، والعمل على تذليل كافة العقبات التي قد تظهر أثناء البث التجريبي لضمان تحقيق المنصة لهدفها على أكمل وجه.
يشار إلى أن وزارة العمل تتعامل مع ملف العمالة غير المنتظمة من خلال إدارات مختصة ووحدة تنفيذية بمتابعة "حسابات العمالة غير المنتظمة" في جميع المحافظات ،طبقاً لقانون العمل رقم 12 لسنة 2003، وتَسعى خلال هذه الفترة نحو التوسع في قاعدة البيانات، وتقديم الخدمات لهذه الفئة بشكل أوسع وبكافة مجالاتها وتخصصاتها تنفيذاً لتكليفات الرئيس.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 حسن شحاتة وزير العمل المنصة الإلكترونية العمالة غير المنتظمة طوفان الأقصى المزيد غیر المنتظمة
إقرأ أيضاً:
«Zero Email» عندما تختار الشركات الاستغناء عن البريد الإلكتروني.. ماذا نتعلم من «Atos»؟
في زمن تتسارع فيه وتيرة التحول الرقمي، باتت أساليب التواصل التقليدية في بيئات العمل محل تساؤل، من بين هذه الأساليب، يبرز البريد الإلكتروني، الذي شكّل لعقود العمود الفقري للاتصال المؤسسي، إلا أنَّ هناك عدة عوامل تدفع العديد من الشركات اليوم إلى إعادة النظر في الاعتماد عليه منها :
وفي هذا السياق، برزت تجربة شركة "أتوس" (Atos) شركة تكنولوجيا المعلومات فرنسية لها فروع في العديد من دول العالم و من ضمنها المملكة " كنموذج لافت ففي عام 2011، أطلق الرئيس التنفيذي حينها، تييري بريتون، مبادرة طموحة بعنوان "Zero Email"، استهدفت القضاء على استخدام البريد الإلكتروني في الاتصالات الداخلية خلال ثلاث سنوات القرار جاء بعد اكتشاف أن موظفي الشركة كانوا يمضون أكثر من 20 ساعة أسبوعياً في التعامل مع البريد الإلكتروني، وهو وقت يمكن توجيهه نحو أنشطة أكثر إنتاجية، ولتحقيق هذا التحول، استعاضت "أتوس" عن البريد الإلكتروني بمنصات التعاون الفوري مثل:
مما ساهم في تعزيز:
دروس من التجربة
اليوم، وبعد أكثر من عقد على إطلاق المبادرة، تُظهر تجربة "أتوس" كيف يمكن للمنظمات الرائدة أن تعيد تصميم بيئة العمل بما يتماشى مع متطلبات العصر الرقمي، إذ لم يعد البريد الإلكتروني الخيار الأوحد، بل حلّت مكانه منصات رقمية مرنة تدعم ثقافة العمل التشاركي، ويبقى السؤال: هل ستتبع المزيد من الشركات هذا النهج؟ الواقع يشير إلى أن مستقبل التواصل في العمل يتجه بلا شك إلى ما بعد البريد الإلكتروني.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.