خلال ترأسه اجتماع الجمعية العامة للشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «ڤاكسيرا»..

وزير الصحة يوجه بتشكيل مجموعة عمل من أعضاء مجلس إدارة شركة «ڤاكسيرا» للانعقاد بشكل دوري

وزير الصحة يستعرض الرؤية المستقبلية لشركة «ڤاكسيرا» لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأمصال واللقاحات 

أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، حرص القيادة السياسية على توطين صناعة اللقاحات في مصر، ونقل تكنولوجيا التصنيع، مما يحقق رؤية مصر في الاكتفاء الذاتي من اللقاحات والأمصال، والتوسع في الإنتاج المحلي، والتصدير للأسواق العالمية.

جاء ذلك خلال ترأس الوزير اجتماع الجمعية العامة العادية وغير العادية للشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «ڤاكسيرا»، بصفتة رئيس الجمعية، وذلك لبحث الرؤية المستقبلية لمشروعات الشركة.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير أثنى على التشكيل الجديد لمجلس إدارة الشركة، والذي يضم ممثلين من كافة القطاعات المعنية بالدولة، مشيرًا إلى أن الوزير وجه بتشكيل لجنة تصنيع مكونة من أعضاء مجلس إدارة الشركة، وذلك لتعزيز استيراتيجية مصر نحو الريادة في الدول المصنعة والمصدرة للقاحات.

وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير وجه خلال الاجتماع، بتشكيل مجموعات عمل من أعضاء الجمعية العامة للشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «ڤاكسيرا» للانعقاد بشكل دوري، وذلك للوقوف على التحديات وتذليل العقبات التي تواجه الشركة، واستغلال الخبرات، بما يعود بالنفع على الشركة.

وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير استعرض الرؤية المستقبلية للشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «ڤاكسيرا»، والتي تضمن التطور المتسارع والمستمر في تكنولوجيا تصنيع المستحضرات الحيوية واللقاحات، والتكامل مع الشركات العاملة في هذا المجال، بما يساهم في إنجاز خطة الاتحاد الأفريقي لتحقيق الاكتفاء الذاتى للقارة بنسبة 60% بحلول عام 2040.

وتابع «عبدالغفار» أن الوزير أشار إلى مواصلة العمل على استكمال تنفيذ المراحل المتعددة من اتفاقيات نقل تكنولوجيا التصنيع مع الشركات العالمية لإنتاج لقاح الخماسي، ولقاح الثلاثي، ولقاح ثنائي المدارس، وتوكسيد التيتانوس، ولقاح كبدي «ب» للرضع والكبار، بالإضافة إلى تحديث منطقة التعبئة بمصنع ٦٠ طبقًا لمتطلبات التصنيع الجيد وتوصيات منظمة الصحة العالمية.

ولفت «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع تطرق إلى الانتهاء من تجهيز منطقة تعبئة اللقاحات البشرية، وتشغيل خط التعبئة بمجمع «ڤاكسيرا» الصناعي بمدينة السادس من أكتوبر، بطاقة إنتاجية تقدر بـ ٣٠٠ مليون جرعة سنويا، واستغلال مجمع التبريد اللوچستي المركزي بحلوان لتخزين الأمصال واللقاحات والأدوية.

ومن جانبه، أشار الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إلى أن توطين صناعة اللقاحات في مصر، من الموضوعات الرئيسية، التي أصبحت مسألة أمن قومي، لافتا إلى الدعم الكبير الذي يوليه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتوطين صناعة عدد كبير من الأدوية واللقاحات في مصر، مهما بلغت تكلفة إنتاج هذه اللقاحات والأدوية.

وفي ذات السياق، أشار الدكتور حسين محمد عيسى رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «ڤاكسيرا» إلى عقد عدة دورات تدريبية على رأس العمل بالشركة وفي الخارج، بالتعاون مع المنظمات العالمية، في مجالات التصنيع الكامل للقاحات، ورفع كفاءة العمل المرجعي لشلل الأطفال، وإدارة مشروعات نقل تكنولوجيا التصنيع، وذلك في إطار الاستثمار الفعال في العنصر البشري.

وأضاف الدكتور شريف الفيل العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «ڤاكسيرا» أن الشركة تمتلك قدرات بشرية ذات خبرة جيدة في مجال تصنيع اللقاحات، حيث بلغت نسبة العمالة الفنية بمجالات الانتاج والجودة والرقابة على الإنتاج، والتسجيل، واليقظة الدوائية، ومسئولي سلاسل الإمداد والتبريد 47%، لافتا إلى أن الشركة تولي اهتمامًا كبيرًا بتدريب العاملين، سواء في داخل أو خارج البلاد، بالتعاون مع المنظمات الدولية المهتمة بمجال تصنيع اللقاحات، مثل منظمة الصحة العالمية، واتحاد مصنعي اللقاحات بالقارة الأفريقية.

حضر الاجتماع الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان، لشئون مبادرات الصحة العامة وعضو الجمعية العامة للشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «ڤاكسيرا» والدكتور عمرو قنديل مساعد الوزير للشئون الوقائية وعضو الجمعية العامة للشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «ڤاكسيرا» والمستشار محمد المنشاوي المستشار القانوني لوزير الصحة والسكان، وأعضاء الجمعية العامة للشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «ڤاكسيرا».

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اللقاحات فی مصر الصحة والسکان وزیر الصحة أن الوزیر إلى أن

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تحذّر من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية

حذّرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، من الانتشار الواسع للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، ما يقوّض فاعلية علاجات حيوية ويزيد من احتمال أن تصبح جروح طفيفة والتهابات شائعة قاتلة.
وكشفت المنظمة، في تقرير جديد، أن عدوى بكتيرية من كلّ ستّ جرى التحقق منها مخبريا في العالم في العام 2023، أظهرت مقاومة للمضادات الحيوية.
وقال مدير إدارة التغطية الصحية الشاملة والأمراض السارية إيفان هوتين أمام صحافيين "إن هذه النتائج مقلقة للغاية"، مضيفا "في وقت تواصل فيه مقاومة المضادات الحيوية الانتشار، نفتقر إلى الخيارات، ونعرّض الأرواح للخطر".
وتطوّر البكتيريا، منذ فترة طويلة، مقاومة حيال الأدوية المصممة لمعالجتها، ما يجعل الكثير منها غير فعالة.
وتسارعت وتيرة هذه الظاهرة من خلال الاستعمال الكبير للمضادات الحيوية الخاصة بعلاج البشر والحيوانات والأغذية، ما سمح لمقاومة المضادات الحيوية بأن تتطوّر وتتحول إلى واحدة من أبرز أسباب الوفيات الناجمة عن أمراض معدية في العالم.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية مسؤولة مباشرة عن نصف مليون وفاة وتسهم في حوالى 5 ملايين وفاة في كل عام.
في تقريرها حول مراقبة مقاومة المضادات الحيوية، درست منظمة الصحة العالمية تقديرات حول تفشي مقاومة 22 نوعا من المضادات المستخدمة في علاج التهابات المسالك البولية والجهاز الهضمي، إضافة إلى التهابات الدم والسيلان.
وبين عامي 2018 و2021، ارتفعت مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية بأكثر من 40% بالنسبة للمضادات التي خضعت للدراسة، مع ارتفاع سنوي معدّل بين 5 إلى 15%، وفقا للتقرير.
وتجاوزت المقاومة للمضادات الحيوية الشائعة الاستخدام عتبة 30% على المستوى العالمي في ما يتعلق بالتهابات المسالك البولية.
وحذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدحانوم غيبرييسوس بأن "مقاومة المضادات الحيوية تتجاوز التقدم الحاصل في الطب الحديث، ما يهدد صحة العائلات في جميع أنحاء العالم".
وأشادت منظمة الصحة العالمية بالتحسينات في مجال المراقبة، لكنها حذرت من أن 48% من الدول ما زالت لا تقدم أي بيانات بشأن مقاومة المضادات.
وبحسب البيانات المتوافرة، سجّلت معظم حالات المقاومة في المناطق حيث الأنظمة الصحية أكثر ضعفا والمراقبة أقل صرامة.
وسجّل أعلى مستوى من المقاومة في جنوب شرق آسيا وشرق المتوسط، حيث سجلت إصابة واحدة من كل ثلاث إصابات جرى الإبلاغ عنها مقاومة، بينما في أفريقيا كانت إصابة واحدة من كل خمس إصابات مقاومة.
وحذّرت منظمة الصحة العالمية، الأسبوع الماضي، من عدم وجود عدد كافٍ من الاختبارات والعلاجات الجديدة قيد التطوير لمواجهة الانتشار المتزايد للبكتيريا المقاومة لمضادات الميكروبات.
وحذّر إيفان هوتين من أن ذلك يُثير مخاوف من "تهديد كبير في المستقبل"، مضيفا أن "الاستخدام المتزايد للمضادات الحيوية، وتزايد المقاومة"، إلى جانب نقص الاختبارات والعلاجات الفعالة الجديدة، تشكل "مزيجا بالغ الخطورة".

أخبار ذات صلة منظمات أممية تعلن استعدادها لتنفيذ خطة مساعدات عاجلة في غزة تحذيرات من تزايد تدخين الأطفال للسجائر الإلكترونية المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • مساعد وزير قطاع الأعمال: القطن المصري يفتح الباب أمام توطين صناعة الغزل والنسيج
  • «صحة النواب» توضح أهمية توطين الجراحة الروبوتية وإنشاء مراكز تدريب متقدمة في مصر
  • رئيس جامعة الأزهر يشيد بحكمة القيادة السياسية في وقف الحرب على غزة
  • الشركة القابضة تكرم رئيس مياه القاهرة.. تفاصيل
  • الصحة: «فاكسيرا» توقع مذكرة تفاهم جديدة مع «سي دي بايو» الصينية لتعزيز إنتاج اللقاحات
  • فاكسيرا توقع مذكرة تفاهم جديدة مع سي دي بايو الصينية لتعزيز إنتاج اللقاحات
  • الوزراء يوافق على إنشاء ميناء جاف بمنطقة العامرية لصالح الشركة الوطنية للتبريدات والتوريدات
  • محمود فوزي عن فوز مصر بعضوية حقوق الإنسان الأممي: يعكس نجاحات القيادة السياسية
  • وزير الإسكان: ما تشهده أسيوط من مشروعات يعكس دعم القيادة السياسية للتنمية في الصعيد
  • الصحة العالمية تحذّر من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية