هارولد بنتر الحائز على نوبل .. لماذا سمي بشاعر الصمت؟
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
اليوم يصادف ذكرى وفاة الكاتب البريطاني هارولد بنتر، الذي توفي في 24 ديسمبر، يعتبر بنتر كاتبًا مسرحيًا بارزًا وله مسيرة أدبية غنية، كما حصل على جائزة نوبل في الأدب.
حصول هارولد بنتر على جائزة نوبل قام هارولد بنتر بكتابة العديد من المسرحيات، من بينها مسرحيته الأولى "الغرفة"، التي تم عرضها في جامعة بريستول في عام 1957.
ومن بين المسرحيات الأخرى التي كتبها هارولد بنتر، مسرحية "الناظر" في عام 1960، و"العودة إلى البيت" في عام 1964. كان مسرح بنتر مميزًا بطابعه الغامض، حيث تأثر بكتابات العبثية، وخاصة صموئيل بيكيت، وكذلك تأثر بأعمال تشيكوف ودوستويفسكي وهيمنغواي.
لقب بشاعر الصمتأطلق النقاد على بنتر لقب "شاعر الصمت" نظرًا لاستخدامه المتكرر لفترات الصمت في الحوارات، بهدف جعل المشاهد يتخيل الاضطرابات النفسية والمخاوف والمشاعر المتنوعة التي تنشأ في نفسية الشخصيات.
تركز مسرح بنتر على قضايا فلسفية وجودية، مثل مشكلة البحث عن الذات ومشكلة عدم قدرة تحقيق الاستقرار من الحقيقة ومشكلة انعدام التواصل بين البشر، حيث يكون كل شخص مسجونًا في مخاوفه الشخصية وعالمه الخاص.
في 13 أكتوبر عام 2005، أعلنت الأكاديمية السويدية فوز هارولد بنتر بجائزة نوبل في الأدب لعام 2005. وتم اختياره لأن أعماله تكشف عن الهاوية التي تكمن وراء قوى الاضطهاد في زنازين التعذيب المغلقة. وتوفي بنتر في 24 ديسمبر عام 2008.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاضطرابات النفسية جائزة نوبل جائزة نوبل في الأدب الكاتب البريطاني فی عام
إقرأ أيضاً:
مندوب إسرائيل بمجلس الأمن يمنح جائزة «نوبل للخداع» إلى إيران
قال مندوب إسرائيل بمجلس الأمن الدولي داني دانون، اليوم الأربعاء إنه إذا كانت هناك جائزة نوبل للخداع فسيفوز بها النظام الإيراني.
وأضاف مندوب إسرائيل خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي، أنه بالتنسيق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافقت إسرائيل على وقف إطلاق النار مع إيران.
ووجّه دانون الشكر إلى الولايات المتحدة على دعمها لإسرائيل في القضاء على تهديد إيران النووي، مشيرا إلى أن إيران حاولت صنع قنبلة نووية.
وأضاف مندوب إسرائيل خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، أن وكالة الطاقة الدولية لم تستطع التحقق من برنامج إيران النووي.
وأشار داونو إلى أن إيران تخطت النسبة المسموح بها من اليورانيوم المخصب، معلنا موافقة إسرائيل وافقت على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف إطلاق النار.
أفاد تقييم استخباراتي أمريكي أولي، نقله أربعة أشخاص مُطلعين عليه، أن الضربات العسكرية الأمريكية على ثلاث منشآت نووية إيرانية نهاية الأسبوع الماضي لم تُدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل على الأرجح أخرته لأشهر فقط.
هذا التقييم، الذي لم يُنشر سابقًا، أعدته وكالة استخبارات الدفاع، الذراع الاستخباراتية للبنتاجون وقال أحد المصادر إنه يستند إلى تقييم لأضرار المعارك أجرته القيادة المركزية الأمريكية في أعقاب الضربات الأمريكية، بحسب ما أوردته شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.
ويستمر تحليل الأضرار التي لحقت بالمواقع وتأثير الضربات على طموحات إيران النووية، وقد يتغير مع توافر المزيد من المعلومات الاستخباراتية إلا أن النتائج الأولية تتعارض مع مزاعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتكررة بأن الضربات "دمرت تمامًا" منشآت التخصيب النووي الإيرانية.
كما صرح وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث يوم الأحد بأن طموحات إيران النووية "قد قُضي عليها".
صرح اثنان من المطلعين على التقييم بأن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يُدمر وقال أحدهما إن أجهزة الطرد المركزي "سليمة" إلى حد كبير.
وأضاف نفس المصدر: "إذن، فإن تقييم وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية هو أن الولايات المتحدة أرجأت تشغيلها لبضعة أشهر على الأكثر".