«القومي للحوكمة» يختتم تدريب المرحلة الأولى من مبادرة معا لدمج ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
اختتم المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة فعاليات تنفيذ المرحلة الأولى من مبادرة معًا لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي تتم بالتعاون مع مشروع دعم الحوكمة الإلكترونية والابتكار في الإدارة العامة بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ).
32 متدربا من الأشخاص ذوي الإعاقةوقالت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، إن المرحلة الأولى من المبادرة ضمت نحو 32 متدربا من الأشخاص ذوي الإعاقة من العاملين بالحكومة وخارجها، موضحة أن الهدف الرئيسي للمبادرة هو صياغة دليل لدمج الاشخاص ذوي الإعاقة في المؤسسات الحكومية بمصر وجمع مقترحات تفعيل هذا الدمج، والاستفادة من خبرات وتجارب المشاركين من خلال هذه المبادرة.
وشهد اليوم الختامي للمبادرة تنفيذ عروض تقديمية من جانب المتدربين بخصوص مقترحاتهم لدعم ذوي الإعاقة في المؤسسات الحكومية المختلفة، وتم توزيع شهادات الحضور على المشاركين في نهاية اليوم التدريبي، بحضور رحاب فراج، مدير عام الإدارة العامة لتنمية وتطوير القدرات البشرية بالمعهد، وبحضور ممثلين عن مؤسسة GIZ الألمانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للحوكمة ذوي الإعاقة المؤسسات الحكومية الأشخاص ذوی الإعاقة القومی للحوکمة
إقرأ أيضاً:
«القومي للإعاقة» يستكمل مشروعه «اكتشفني» ضمن «بداية جديدة لبناء الإنسان»
في إطار المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، يواصل المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، تنفيذ أنشطة متنوعة ضمن مبادرة «اكتشفني» بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وتُعقد هذه الأنشطة بمركز التنمية الشبابية بالجزيرة، في إطار فعاليات «صيف شبابنا».
فعاليات مشروع «اكتشفني»وأوضح القومي للإعاقة على صفحته الرسمية، أن فعاليات برنامج اكتشفني تشمل مجموعة متنوعة من ورش العمل مثل الطباعة، الطباعة بالأستنسل، التلوين، وتصنيع ماسكات للأطفال، بالإضافة إلى ذلك، يقدم قطاع الفنون التشكيلية في إدارة التنشيط الثقافي بوزارة الثقافة ورشا تدريبية في مجالات مثل عجينة السيراميك والطباعة، بالتعاون مع جمعية زهرة الحياة لتأهيل ذوي الهمم.
تعزيز الوعي والتمكين الاجتماعي لذوي الهممومن جانبها، قالت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على القومي للإعاقة، إن هذه المبادرات والدورات التدريبية تسعى إلى بناء قدرات الكوادر البشرية في مراكز الشباب، وتوعية المجتمع بكيفية التعامل مع الإعاقات المختلفة، كما تهدف إلى تنفيذ أنشطة دامجة للأطفال ذوي الإعاقة، وتعزيز تغيير الثقافة المجتمعية تجاههم.
ويركز البرنامج أيضًا على نشر ثقافة قبول الآخر ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، ما يساهم في تحقيق مجتمع أكثر شمولية وتقبلًا.
تعتبر هذه الأنشطة جزءًا من الجهود المستمرة لتعزيز الوعي والتمكين الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة، ما يسهم في تحسين نوعية حياتهم ويعزز من قدرتهم على المشاركة الفعّالة في المجتمع.