اكد المهندس محمد عبد الغني مقرر لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي بالحوار الوطني، أن خطوة الحوار الوطني مهمة جدا لان المواطنين في امس الحاجة بالشعور الى وجود حوار مفتوح وفتح حالة الحوار بين جميع الأطياف فهو قرار حكيم من الرئيس عبد الفتاح السيسي، فهو يريد الإستماع الى وجهات النظر كلها،  والشعور بوجود حراك سياسي ليشعر الشعب أن يعبر عن رأيه للسلطة.

شعور المواطنين بالتغير الحقيقي بعد عرض أفكارهم ومطالبهم للرئيس السيسي

واضاف عبد الغني من خلال لقائه بالإعلامي محمد مصطفي شردي، ببرنامج الحياة اليوم، المذاع على فضائية الدى أم سي،  ان هناك حرص من الدولة للرؤي المهمة والتي تتبلور في التقارير وترفع للرئيس عبد الفتاح السيسي وتعلن نتائجها حتي يشعر المواطنين ان هناك نتائج لهذا الحوار، وتشعر بوجود ارادة سياسية لرؤية النتائج، لافتا الى أهمية شعور المواطنين بان هناط ارادة سياسية لسماع صوت المواطنين وتنفيذ ما جاء بها، ووجوب شعورهم بصدي وتنفيذ  وتحقيق مطالبهم وشهورهم بالتغير الحقيقي من التقارير و الآراء من جميع الأطياف.


وتابع: الوطن يسع ان يكون به أفكار مختلفة والأستماع اليها دون تخوين ودون اعتقاد بأن هناك فرد واحد يملك الحقيقة كاملة وحده.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحوار الوطني عبد الفتاح السيسي حوار مفتوح التمثيل النيابي حراك سياسي

إقرأ أيضاً:

لنُبعد غلواء السياسة قليلا كي نفرح أكثر ..

لنُبعد #غلواء #السياسة قليلا كي نفرح أكثر ..
ا.د #حسين_طه_محادين*
(1)
نعرف ابتداءً..ان كل عنوان فرعي صاخب في الحياة هو صفحة من كتاب السياسة الكليّ عالميا في المحصلة؛مع ملاحظة ان السياسية بواقعيتها الجافة وانتهازياتها المتقلبة؛ فكرا ومواقف، إنما تُفسد ذائقة تمتعنا افرادا ومجاميع في مباهج الافراح ؛ وبعيدا عن فرص تلذذنا بالرومانسيات الضرورية لإبتعادنا عن جفاف السياسة، ودموية السياسيين رغم مظاهرهم وصورهم الانيقة الخادعة تماما كأحاديثهم التبريرية غير الصادقة غالبا؛ وهذا ما يجعل الاهتمام والمزاج والسلوك العام متوترا على الدوام ..لذا نبدو نزقين في احاديثنا وردود افعالنا، وحتى اثناء سياقتنا لسياراتنا وتعاملنا الصارخ مع اجهزتنا الخلوية ، وارتفاع اصواتنا عند تبادلنا الاحاديث الودية اليومية تصل حد الضجيج للأسف.
(2)
الاردنيون ادمنو- تاريخيا- الكثير من المتابعات السمعية والبصرية للاحداث،والتهجير، وبالتالي الحروب الدامية والمتوالدة في الاقليم، ما قادهم الى التأثر والانفعال المُبالغ فيه بالاحداث السياسية اقليميا وعالميا، وهذا ما جعل حياتنا مُستفِزة لشجرة حواسنا، وبالتالي غدونا أكثر عُرضة للجفاف العاطفي والوجداني بين الجنسين في يومياتنا ؛ وهذا الواقع -باجتهادي- احد ابرز مهددات نمو قيم الحياة عوضا عن الانحياز الى قيم الموت التي تسود نتيجة للحروب البينية والاحتلالات المتعددة لروح الانسان ولموارد حياته المفرحة رغم مرارة الواقع، لذا كيف يمكن ان نفسر عدم وجود اغنية عاطفية اردنية ضاربة على مسامعنا وأبصرانا؛ او حتى عدم وجود ايقاع لقصائد غزل وتفاؤل مع غياب لوحات ونوتات فنية متفائلة بارزة ومتداولة في وجداننا الجمعي اردنيا.؟.
(3)
اخيرا..
هل بوسعنا ومن حقنا الانتباه لأنفسنا كبشر ان نُبعد غطاء السياسة قليلا عن يومياتنا علنا نظفر فيما تبقى من أعمارنا بواحة من الافراح ونغذي حواسنا بها سعينا منا للارتقاء بذائقتنا الجمالية الباعثة على التفاؤل الفرح بدلاً من تسيّد كل من؛
قتامة الحروب ؛ التوتر والدموع؛ واحاديث التهجير والموت الجاثم على خطاب حياتنا المضطربة عاطفيا للآن…فهل نحن فاعلون..؟.
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن.

مقالات مشابهة

  • مرتادو شاطئ سلا يشتكون غياب المراحيض والمرافق الأساسية
  • محمد السعدني: هناك فجوة في إدارة بعض المساحات التجارية
  • التحديات المالية بين بغداد واربيل تحتاج إلى حوار معمق
  • الميثاق الوطني يعقد حوارية ثقافية سياسية حول التنوع والواقع الإقليمي
  • سلاح حزب الله على الطاولة الداخلية: حوار أم مواجهة؟
  • الخوذة التي تقرأ المستقبل.. الإمارات تُطلق أول جهاز توليدي بالذكاء الاصطناعي
  • علاء شلبي: هناك إرادة سياسية واضحة في مصر لدفع ملف حقوق الإنسان نحو التقدم
  • مستشفيات قنا الجامعية تبحث آليات حوكمة وضبط جودة التقارير الطبية لحماية حقوق المرضى
  • رغم التقارير المقلقة..الوزير يقول: التمدرس بالعالم القروي تحسن بنسبة 70%
  • لنُبعد غلواء السياسة قليلا كي نفرح أكثر ..