«الصحة» تدعو لأخذ الجرعات المنشطة من التطعيم المطور
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
دعت وزارة الصحة، المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين، وخصوصًا الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض ومضاعفاته، إلى المبادرة بتلقي الجرعات المنشطة من فايزر «فايزر - XBB 1.5» المضاد لفيروس كورونا والمتحورات الجديدة منه.
وأوضحت الدكتورة بسمة الصفار رئيس قسم مكافحة الأمراض أن لقاح «فايزر - XBB 1.5»، يتوافر حاليًا بنوعين مختلفين أحدهما للبالغين من عمر 12 عامًا فما فوق، والآخر للأطفال في الفئة العمرية من 5 إلى 11 عامًا، مشيرةً إلى أن وزارة الصحة تُوصي بأخذ الجرعة الأولية من هذا اللقاح لمن لم يتلقَ أي نوع من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا «كوفيد-19» سابقًا، والجرعات المنشطة للفئة العمرية من 12 عامًا فما فوق بحسب الفترة الزمنية الموصى بها بعد تلقي آخر جرعة من اللقاح، وذلك بهدف تعزيز المناعة لديهم ضد الفيروس ومتحوراته والمضاعفات المتعلقة به.
وبيّنت الصفار أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا ومضاعفاته، هم من يبلغون من العمر 50 عامًا فما فوق، بالإضافة إلى الذين يعانون من الأمراض المزمنة كأمراض الجهاز التنفسي، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الكلى والكبد، وأمراض الدم، والأمراض الاستقلابية، بما في ذلك داء السكري والأمراض العصبية.
وأضافت أن الذين يعانون من السمنة المفرطة، ومن لديهم قصور في المناعة والحوامل والعاملين الصحيين هم أيضًا أكثر عرضة للإصابة بالفيروس ومضاعفاته.
ودعت الصفار الراغبين في تلقي تطعيم فايزر «فايزر - XBB 1.5» المطور المضاد لفيروس كورونا والمتحورات الجديدة منه، للتوجه إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية التي توفر هذا التطعيم، كما يمكن الحصول على مزيد من المعلومات حول المستجدات الصحية عبر الموقع التابع لوزارة الصحة www.healthalert.gov.bh.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
متحور كورونا الجديد يظهر في فرنسا.. ماذا نعرف عنه
رغم انحسار الحديث الإعلامي عن فيروس كورونا، بدأت مؤشرات مقلقة بالظهور مجددًا في فرنسا، مع تسجيل إصابات بسلالة جديدة من الفيروس تُعرف باسم NB.1.8.1، وهي أحد فروع متحوّر أوميكرون الذي يهيمن على المشهد الوبائي منذ نهاية 2021.
عودة صامتة لكورونا في فرنساوتم رصد المتحور الجديد في ما لا يقل عن 12 حالة مؤكدة حتى الآن، خاصة في منطقتي أوفيرني-رون ألب ونوفيل أكيتين، وسط ارتفاع طفيف في مؤشرات العدوى خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، رغم استمرار الأرقام في مستويات منخفضة نسبيًا.
وأظهر تقرير حديث للصحة العامة الفرنسية، زيادة بنسبة 25% في عدد زيارات أقسام الطوارئ بسبب الاشتباه في الإصابة بكوفيد-19، خصوصًا بين الفئة العمرية من 15 إلى 74 عامًا، حيث تم تسجيل 41 حالة إضافية خلال أسبوع واحد.
وقال البروفيسور برونو لينا، مدير المركز الوطني للفيروسات التنفسية في مدينة ليون: "ربما نكون على أعتاب موجة وبائية جديدة، لكن من المبكر تحديد مدى خطورتها أو حجم انتشارها."
من جهته، أشار البروفيسور أنطوان فلو، مدير معهد الصحة العالمية في جنيف، إلى أن المتحور الجديد تم رصده أيضًا في هونغ كونغ، تايوان، والصين، مرجحًا إمكانية تسببه بموجة إصابات جديدة في أوروبا خلال فصل الصيف، خصوصًا مع تخفيف الإجراءات الوقائية.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن الوضع يخضع للمراقبة الدقيقة، في ظل ظهور دراسات أولية من الصين تشير إلى قدرة هذا المتحوّر على التهرب من المناعة، سواء المكتسبة من اللقاحات أو من الإصابات السابقة.
ويتميز متحوّر NB.1.8.1 بسرعة انتشار ملحوظة، لكنه لا يختلف كثيرًا في أعراضه عن السلالات السابقة، وتشمل أبرز الأعراض:
الحمى
السعال
الإرهاق
فقدان حاستي الشم والتذوق
التهاب الحلق
الصداع
آلام الجسم
الإسهال
الطفح الجلدي
تغير لون أصابع اليدين أو القدمين
وتبقى النصيحة الأساسية من الخبراء هي مراقبة الحالة الصحية الشخصية، وعدم التهاون مع الأعراض التنفسية، خاصة في ظل التغيرات المستمرة لسلالات الفيروس.