غارات أمريكية بالعراق بعد إصابة 3 جنود في هجوم لمسلحين
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن قواتها نفذت ضربات في العراق، الإثنين، بعد إصابة ثلاثة جنود أمريكيين في هجوم شنه مسلحون مدعومون من إيران.
وقال البنتاجون في بيان إن الضربات الأمريكية كانت ردا على سلسلة هجمات ضد موظفين أمريكيين في العراق وسوريا من قبل ميليشيات تدعمها إيران.
وأضاف أن الضربات الأمريكية استهدفت ثلاث منشآت تستخدمها كتائب حزب الله وجماعات تابعة لها في العراق.
كما أعلن البنتاجون إصابة 3 جنود أمريكيين في هجوم شنه مسلحون مدعومون من إيران، الإثنين، على قاعدة أربيل الجوية في العراق.
وقال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، في بيان: "صلواتي للأمريكيين الشجعان الذين أصيبوا".
وأدان الجيش العراقي، الإثنين، الهجوم بطائرة مسيرة مفخخة على قاعدة عسكرية تضم قوات التحالف الدولي، قرب مطار أربيل المدني، مما أدى إلى وقوع إصابات وجرحى.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية أن العمل توقف في المطار، بعد إسقاط الطائرة.
وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، يحيى رسول عبدالله، في بيان، إن "جماعات خارجة عن القانون، تحاول الاعتداء على القواعد العراقية، التي يتواجد في قسم منها مستشارو قوات التحالف الدولي، من بينها ما حصل في الساعة الثالثة وخمسين دقيقة، الاثنين، من خلال إرسال طائرة مسيرة مفخخة، بالقرب من مطار أربيل المدني".
وأضاف: "أدى هذا الحادث إلى وقوع إصابات وجرحى وتعطيل عمل المطار، والتأثير على توقيتات الرحلات المدنية".
ووصف عبدالله استهداف الطائرة المسيرة للقاعد العسكرية العراقية بـ"العمل الإجرامي"، واعتبر أنه يضر بمصالح العراق وعلاقاته وارتباطاته الإقليمية والدولية.
وأكد، في بيانه، استعداد الأجهزة الأمنية العراقية للوصول إلى الفاعلين وتقديمهم للعدالة.
وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق طائرة مسيرة على قاعدة تضم قوات تابعة للتحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، قرب مطار أربيل في شمال العراق.
وقال مسؤولون أمريكيون إن واشنطن قصفت جماعات، متحالفة مع إيران، بعد تصاعد الهجمات التي استهدفت القوات الأمريكية والدولية عشرات المرات منذ 17 أكتوبر، أي بعد 10 أيام من بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العراق أمريكا غزة فی العراق
إقرأ أيضاً:
نقاشات إسرائيلية سرية استعدادا للمواجهة مع إيران.. قد تحدث دون إنذار
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عن نقاشات سرية تجري في إسرائيل مؤخرا حول الاستعداد لاحتمالية حدوث مواجهة مع إيران، سواء بهجوم على طهران أو العكس.
وقالت الصحيفة، إن الوزارات الإسرائيلية عقدت مؤخرا "نقاشا مغلقا وسريا" حول الاستعداد لاحتمال هجوم إسرائيلي على إيران، أو هجوم إيراني على "إسرائيل".
وقالت إن مثل هذا الاحتمال قد يحدث "دون سابق إنذار كبير"، على حد وصفها، مبينة أنه "بحسب التقييمات التي قدمها المشاركون في النقاشات، والتي مُنع خلالها تواجد الهواتف المحمولة، فإنه في حال وقوع هجوم إسرائيلي على إيران، من المتوقع أن تستمر جولة القتال لفترة غير معروفة".
كما تحدثت الصحيفة عن أن النقاشات والتقديرات دارت أيضا حول احتمالية "سقوط آلاف الصواريخ (الإيرانية) الثقيلة في إسرائيل، تزن حوالي 700 كيلوغرام".
وتوقعت أن يتسبب الهجوم الإيراني في "تعطل الاقتصاد الإسرائيلي تماما في الأيام القليلة الأولى منه، خلال مدة تراوح بين يومين وأربعة أيام، على أن يعود إلى العمل في حالة الطوارئ".
ووفقا للصحيفة، فإن النقاشات السرية تناولت بحث الاستعدادات المرافقة لمثل هذه الهجمات، بينها الفتح الفوري لجميع الملاجئ العامة وعددها أكثر من 10 آلاف، وإعداد البنى التحتية والاستجابة لمختلف الاحتياجات، وتحضير مناطق الإجلاء، وزيادة عدد المستشفيات، والاستعدادات الخاصة التي تقوم بها قيادة الجبهة الداخلية".
وتزامن حديث الصحيفة، مع سعي الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي يستبعد "الحل العسكري" مع طهران، فيما تفضل إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو "الخيار العسكري".
والأربعاء، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه حذر نتنياهو من اتخاذ "إجراءات مضادة" من شأنها تعطيل المحادثات النووية مع إيران، في إشارة لأي تصعيد عسكري مع طهران.
وجدد ترامب التأكيد على أن المحادثات مع إيران "تسير بشكل جيد"، وأنه يعتقد بوجود إمكانية للتوصل إلى اتفاق مع إيران خلال الأسابيع المقبلة.
وتتولى سلطنة عمان دور الوساطة في المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، لإنهاء خلافات جوهرية تتعلق بالملف النووي الإيراني.
وعقدت خمسة جولات من المفاوضات بين طهران وواشنطن، 3 منها في العاصمة العمانية مسقط.
وتسعى إيران إلى رفع العقوبات المفروضة عليها مقابل الحد من بعض أنشطتها النووية، بما لا يمس حقها في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية.