قال محمد الناير المتحدث الرسمي باسم حركة تحرير السودان – قيادة عبد الواحد النور لـ”الشرق”: – لم تحدث مواجهات في “نيرتتي” بجبل مرة وسط دارفور بين الحركة وقوات الدعم السريع. – الحادث كان في منطقة “خور رملة” بين “قوتين متفلتتين”، والحركة ليس لها علاقة بذلك. وتم احتواء المشكلة من قبل الأهالي بالمنطقة. – رئيس أركان قوات الحركة كان في مهمة خاصة بالفاشر لا علاقة لها بالصراع الدائر بين الجيش والدعم السريع أو الانحياز لطرف.

– موقف الحركة من الحرب منذ بدايتها لم يتغير، وهي لم ولن تدعم أي طرف من أطرافها. – نسعى مع كل المخلصين من أجل إيقاف الحرب بالتواصل مع كل الفاعلين في الساحة، ولا يمكن أن تنجح مبادراتنا إذا انحزنا لطرف دون الآخر. – الحركة تسيطر على المناطق كافة في وحول جبل مرة شماله وغربه وجنوبه وشرقه بما فيها طويلة وفينا ونيرتتي وقولو وغيرها. – المناطق التي كانت تحت سيطرة الجيش وانسحب منها سيطرت عليها قواتنا. الشرق للأخبار

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

السودان: «الدعم السريع» تتهم الجيش بالهجوم على مواقعها في بابنوسة

قوات الدعم السريع قالت إنّها ما تزال ملتزمة بالهدنة الإنسانية التي أعلنتها من جانب واحد، إلا أن الجيش – بحسب البيان – “استغل هذا الالتزام لمواصلة هجماته المتكررة على المدن والقرى”.

الخرطوم: التغيير

اتهمت قوات الدعم السريع الجيش السوداني و”المليشيات التابعة له” بتنفيذ هجوم وُصفته بـ“الغادر” صباح اليوم الإثنين، على مواقعها في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان، مؤكدة أن قواتها “مارست حقها المشروع في الدفاع عن نفسها وصدّ العدوان”.

وقالت قوات الدعم السريع في بيان إنّها ما تزال ملتزمة بالهدنة الإنسانية التي أعلنتها من جانب واحد، إلا أن الجيش – بحسب البيان – “استغل هذا الالتزام لمواصلة هجماته المتكررة على المدن والقرى”، الأمر الذي أدى إلى “مقتل وإصابة مئات المدنيين الأبرياء”، إضافة إلى “تحشيد المليشيات وتهديد سلامة المدنيين وتقييد وصول المساعدات الإنسانية”.

فيما لم يصدر تعليق رسمي من الجيش حتى كتابة الخبر.

ودعت قوات الدعم السريع دول الرباعية والمنظمات الإقليمية والدولية إلى إدانة ما وصفته بـ“اعتداءات الجيش المتكررة”، مشيرة إلى أن آخرها كان الهجوم على منطقة كُمو في جنوب كردفان، والذي قالت إنه تسبب في مقتل أكثر من 46 طالباً وإصابة العشرات.

كما جددت التأكيد على أن “الدفاع عن النفس وحماية المدنيين حق مشروع تكفله القوانين الدولية”.

وتأتي هذه الاتهامات في ظل استمرار الحرب المندلعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، والتي أدت إلى اتساع رقعة القتال في ولايات دارفور وكردفان والعاصمة الخرطوم.

وتشهد مناطق غرب كردفان، ومن بينها بابنوسة، اشتباكات متكررة بسبب موقعها الاستراتيجي وخطوط الإمداد التي تمر عبرها.

ويتبادل الطرفان الاتهامات بخرق الهدن الإنسانية، فيما تشير التقارير الأممية إلى تدهور بالغ في الوضع الإنساني ونزوح واسع للسكان نتيجة القصف الجوي والمعارك البرية.

الوسومالفرقة 22 بابنوسة بابنوسة قوات الدعم السريع ولاية غرب كردفان

مقالات مشابهة

  • تضارب المعلومات حول السيطرة على بابنوسة بين الجيش السوداني والدعم السريع.. كمين وهجوم بمسيرات استراتيجية
  • الجيش السوداني يبسط سيطرته على منطقة “تبسة” بجنوب كردفان بعد معارك مع حركة الحلو المتحالفة مع الدعم السريع
  • السودان: «الدعم السريع» تتهم الجيش بالهجوم على مواقعها في بابنوسة
  • السودان.. الدعم السريع يدخل آخر معاقل الجيش في بابنوسة
  • الجيش السوداني يقصف قوات الحركة الشعبية ويتقدم بجنوب كردفان
  • الجيش الإسرائيلي يُخطط لتفكيك حركة حماس
  • اللواء الحنيطي يستقبل رئيس أركان قوات الدفاع الذاتية اليابانية
  • البرهان يرسل رسائل مهمة عبر مقال في “وول ستريت جورنال” .. يكشف كيف اندلعت شرارة الحرب في السودان ولماذا يحارب الدعم السريع .. نشر مقال قائد الجيش السوداني
  • تقارير إعلامية: الجيش السوداني يسقط طائرة محملة بأسلحة لقوات الدعم السريع بالفاشر
  • البرهان يستقبل الرئيس الإريتري ومعارك بين الجيش والدعم السريع