الأمم المتحدة تدرس شروط دمشق لإيصال المساعدات عبر "باب الهوى" لمناطق سيطرة المعارضة
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، يوم الجمعة، أن المنظمة الأممية تدرس شروط دمشق لاستخدام معبر باب الهوى الحدودي لإيصال المساعدات لمناطق المعارضة السورية.
وقال ستيفان دوجاريك: "لم تعبر أي مساعدات إنسانية للأمم المتحدة باب الهوى".
وأضاف "نتشاور مع شركاء مختلفين. ونبحث في الشروط الواردة في الرسالة" من السلطات السورية.
وتابع أنه "يجب دراسة هذه الأمور بعناية"، مشيراً إلى أن "الأمم المتحدة كانت قد أخذت في الحسبان فرضية انتهاء مفاعيل الآلية".
إقرأ المزيدوأكد أن "المبادئ التي نسترشد بها في سوريا وفي أي مكان آخر هي التزامنا بإيصال المساعدات الإنسانية على أساس المبادئ الإنسانية المتمثلة في عدم التدخّل والحياد وما إلى ذلك. هذه هي الطريقة الوحيدة لإيصال المساعدات الإنسانية".
وكانت دمشق أعلنت، يوم الخميس، أنّها ستسمح للأمم المتحدة باستخدام معبر باب الهوى الحدودي بين تركيا وسوريا لمدة ستة أشهر لإيصال مساعدات إنسانية حيوية لملايين يعيشون في مناطق المعارضة شمال غربي البلاد.
وجاء هذا الإعلان بعد انتهاء التفويض الأممي لإدخال المساعدات من تركيا إلى سوريا عبر معبر باب الهوى، والتي تسمح منذ العام 2014 بإرسال هذه المساعدات إلى مناطق المعارضة من دون إذن من دمشق.
وكان مجلس الأمن الدولي، قد فشل، الثلاثاء المنصرم، في الاتّفاق على تمديد التفويض لتسعة أشهر.
وتنص رسالة دمشق على أنّها ستسمح بإدخال المساعدات الإنسانية عبر باب الهوى "بالتعاون الكامل والتنسيق مع الحكومة"، كما تطلب إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري على العملية وعدم التواصل "مع المنظمات والجماعات الإرهابية في شمال غربي سوريا".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار سوريا الأزمة السورية الأمم المتحدة للأمم المتحدة باب الهوى
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعم بـ550 مليون دولار خطة الاستجابة الإنسانية لـUN لعام 2026
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أعلنت الإمارات، الثلاثاء، عن تعهّد بقيمة 550 مليون دولار أمريكي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة، بتوجيه مباشر من رئيس الدولة، الشيخ محمد بن زايد.
جاء ذلك وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية، وورد فيها أن هذه المبادرة "تأتي تأكيدًا على النهج الثابت للدولة في دعم الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للكوارث والأزمات التي تواجه الشعوب الأكثر ضعفًا في مختلف مناطق العالم".
وأضافت: "يعكس هذا الدعم الدور الحيوي الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز العمل الإنساني متعدد الأطراف، وتعاونها الوثيق مع وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرامج الإغاثة والتنمية العاملة في الميدان، لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا في الوقت المناسب، بما يتوافق مع توجيهات صاحب السمو بالتركيز على الاستجابة العاجلة والفعّالة".
ونقلت الوكالة على لسان وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ريم الهاشمي، قولها: "تواصل دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الجهود الإنسانية العالمية، والعمل مع شركائنا في الأمم المتحدة لضمان وصول الإغاثة إلى الفئات الأكثر تضررًا، ويجسد هذا التعهد الجديد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإيماننا العميق بضرورة التضامن الدولي والاستجابة للنداءات الإنسانية العاجلة بطريقة فعّالة ومستدامة تحافظ على كرامة الإنسان وتحمي حياته".