رسائل تصيد تهاجم مستخدمي "آي كلاود"
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
حذرت بوابة حماية المستهلك الألمانية، من انتشار رسائل تصيد تهاجم مستخدمي آبل "آي كلاود".
وأوضحت البوابة أن مستخدمي أبل يتلقون حالياً رسائل بريد إلكتروني من قبيل "سعة تخزين iCloud لديك ممتلئة. احصل على 50 غيغابايت مجاناً!"، محذرة من نقر مثل هذه الرسائل، لأنها مرسلة من قراصنة الإنترنت وليس من شركة أبل.سرقة هوية أبل ويحول النقر إلى مواقع مزيفة،تتيح للقراصنة سرقة بيانات الوصول "هوية آبل" إلى خدمة التخزين السحابي "آي كلاود" فحسب، وسرقة بيانات بطاقة الائتمان أيضاً.
وعند الوقوع فريسة للقراصنة، يتعين تغيير كلمة مرور هوية آبل على الفور وإبلاغ البنك لإيقاف بطاقة الائتمان.
وبشكل عام، أوصت البوابة بتفعي المصادقة ثنائية العوامل (2FA) لحماية هوية آبل، لمنع القراصنة من تسجيل الدخول إلى حساب المستخدم، حتى إذا وقعت كلمة المرور في أيديهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة آبل
إقرأ أيضاً:
إيران تدرس مقترحات عمان لاستئناف المفاوضات النووية مع واشنطن
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده تدرس حاليًا مجموعة من المقترحات التي قدمتها سلطنة عمان بهدف إزالة العقبات القائمة في طريق استئناف المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة بشأن الملف النووي الإيراني.
وقال عراقجي، في تصريحات للصحفيين مساء الأحد، على هامش مشاركته في فعالية "يوم إفريقيا 2025" بالعاصمة طهران، إن المبادرات العمانية تخضع للدراسة من جانب المسؤولين الإيرانيين، في إطار الجهود الرامية إلى كسر الجمود الذي يعرقل المحادثات منذ شهور.
وتتركز نقطة الخلاف الأساسية بين الجانبين، الإيراني والأمريكي، على مسألة تخصيب اليورانيوم. إذ تُصر واشنطن على ضرورة تخلي إيران الكامل عن هذه الأنشطة، بينما تشدد طهران على أن برنامجها النووي سلمي الطابع وأن التخصيب يمثل "حقًا سياديًا لا يمكن التنازل عنه".
وكانت الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين البلدين قد اختتمت، الجمعة الماضية، في العاصمة الإيطالية روما، بمشاركة وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، الذي يقوم بدور الوسيط الرئيسي في هذا المسار الدبلوماسي المعقد.
من جانبه، صرح الوزير العماني بأن الجلسات الأخيرة شهدت تقدمًا مؤكدًا لكنه غير نهائي، مشيرًا إلى وجود رغبة من الطرفين في الحفاظ على قنوات الاتصال وتهيئة الأجواء لإمكانية التوصل إلى اتفاق شامل في المستقبل القريب.
ويأتي هذا الحراك السياسي في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية، لا سيما مع تداول تقارير غربية عن احتمالات لجوء إسرائيل إلى ضربات عسكرية استباقية تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، ما يضاعف من أهمية أي جهود دبلوماسية لتجنب التصعيد.
وكانت سلطنة عمان قد لعبت في السنوات الأخيرة دورًا بارزًا في تيسير المباحثات بين طهران وواشنطن، مستفيدة من علاقاتها الجيدة مع الطرفين، إلى جانب التزامها بسياسة الحياد التقليدية التي تعزز من فرص نجاح الوساطة.