صحافة العرب:
2025-10-22@08:01:50 GMT

الإعلام المناهض للعدوان

تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT

الإعلام المناهض للعدوان

شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الإعلام المناهض للعدوان، كان اعلام العدوان يظن ان الساحة خالية له , وانه قادر أن يحدث إرباكاً في المفاهيم العامة , وفي مفاهيم الحرب العدوانية وكان يظن انه سيدير الحرب .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإعلام المناهض للعدوان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الإعلام المناهض للعدوان

كان اعلام العدوان يظن ان الساحة خالية له , وانه قادر أن يحدث إرباكاً في المفاهيم العامة , وفي مفاهيم الحرب العدوانية .. وكان يظن انه سيدير الحرب الناعمة والحرب النفسية والاعلامية بانفراد .. وظنه ذاك كان يعتمد على ضخامة  الماكنة الاعلامية التي ينفرد بها والتي تميزه .

 وما ان دارت رحى الحرب , وما ان تحركت عجلة المواجهة حتى انبرى الاعلام المناهض للعدوان ليتولى مسؤوليته ويتحمل عبء المواجهة الاعلامية مع ماكنة اعلامية طاغية ومتعددة القدرات والامكانات بل أن قدرة العدو السعودي بالذات على امتلاك أقمار صناعية وطائرات أوكس, وشبكة اتصالات واسعة جعلت العدوان يظن ان المسألة محسومة لصالحه .. ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن وخاصة بعد أول سنة حرب وعدوان .. وأول سنة ثبات وصمود ومرابطة واصرار قوي على المواجهة في مختلف المجلات وتوالت حركة الصمود الاعلامي والكفاءة على إدارة حرب إعلامية عالية المستوى وعظيمة التأثير..

وكم كان مؤثراً اداء وانجاز الاعلام المناهض للعدوان , وتصدر للموقف رجالات أكفاء واعلاميون مخضرمون وشباب قدموا أفضل مالد يهم من مهارات اعلامية , واستطاعوا بحرفية اعلامية وسياسية ان يواكبوا كل تطورات الموقف العسكري والموقف السياسي .. وأوصلوا الى العالم الرسالة الاعلامية المؤثرة التي أرعبت العدوان وكشفت كل الاعيبه و تضليلا ته  واكاذيبه ..

وتمكن الاعلام المناهض للعدوان المجسد لنجاحات الجيش واللجان الشعبية ..  والشي الأهم والأبرز في عمل الاعلام المناهض للعدوان أنه  اعتمد الحقيقة وابتعد عن الفبركات المعتادة في عمل الاعلام المضلل ..  وهذه المصداقية والجدية واعتماد الحقائق أعطى زخماً قوياً للإعلام المناهض وقد كان الجميع يرى في الرسالة الاعلامية المناهضة للعدوان  رغم تواضعها هي المصدر المؤكد للحقائق والصدق وهي الاقرب الى ما يتفاعل في الواقع سواء في ميادين القتال والمواجهة , وفي جانب العمل السياسي والجماهيري , أوفي جانب التفنيد العملي والوثائقي لمخرجات الاعلام المضلل ومفرداته الإعلامية المخاتلة والمراوغة . 

نخلص الى ان الاعلام المناهض قام بأعمال غاية في التأثير ابرزها:

وقف مد الحرب النفسية و الشائعات المغرضة العدائية ووضعها في زاوية ضيقة جداً. كشف الاعيب الاعلام المعادي وأوضح مدى سخافتها وكذبها على الجماهير في العالم وفي بلدانهم والبلد المستهدف اليمن . ألجم القيادات العسكرية العدوانية من التصريحات الكاذبة . وضع حداً لتمادي الحرب النفسية التي اصبح المواطن يقرأ جيداً اكاذيبها واساليبها المراوغة والملتوية .

نواصل القراءة بإذن الله تعالى

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

صورٌ ومشاهد من غزة بعد إعلان انتهاء العدوان (2)

صورٌ ومشاهد من #غزة بعد إعلان #انتهاء_العدوان (2)

انتشارٌ أمني وضبطٌ ميداني

بقلم د. #مصطفى_يوسف_اللداوي

ما إن دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وتوقفت الطائرات الإسرائيلية عن شن الغارات وقصف المدنيين الفلسطينيين، وانسحبت قوات جيش الاحتلال إلى ما بعد الخط الأصفر المتفق عليه بموجب خطة ترامب، وكفت عن الدبابات ولو نسبياً عن إطلاق قذائفها، حتى انتشرت في شوارع قطاع غزة ضمن المناطق المحددة، التي تشكل أقل بقليل من نصف مساحة قطاع غزة، أكثر من سبعة آلاف من عناصر حركة حماس، المكلفين بحفظ الأمن، وضبط الأوضاع، ومنع الاعتداءات، ومساعدة المواطنين الفلسطينيين في العودة إلى مناطقهم، وتسوية مشاكلهم، حيث كان من بين العناصر التي انتشرت، قواتٌ شرطية، وأخرى تابعة للبلديات والوزارات والدوائر الحكومية، وغيرها ممن قاموا على الفور بتسلم المهام الإدارية، وتسيير الحياة اليومية، للتيسير على المواطنين والتخفيف عنهم.

مقالات ذات صلة التاريخ معلم 2025/10/19

ظهر المكلفون بحفظ الأمن وضبط الأوضاع بزيهم الرسمي، وشاراتهم الدالة على وظائفهم والمميزة لمهامهم، وقد حرصوا على مظهرهم الخارجي وحركتهم الظاهرية، وانتشارهم المنسق، فبدا عليهم الترتيب والنظام، والتنسيق واتقان الأدوار، والحرص على القيام بالواجب، فالمهام الملقاة على عاتقهم وإن كانت ملحة وضرورية، إلا أنها كبيرة وخطيرة، في ظل قطاعٍ مدمرٍ مخربٍ لا شيء فيه بات صالحاً للعيش والحياة، وعشرات آلاف النازحين عن مناطقهم، والمحرومين من المأوى والسكن، وفي ظل عدوٍ خبيثٍ مكارٍ يتربص بهم، ويتمركز قريباً منهم، بدباته وآلياته، فضلاً عن مسيراته وطائراته، الأمر الذي يجعل المهمة صعبة وشاقة، وعسيرة وخطيرة.

كان لابد من التحرك السريع والفاعل، والانتشار المنضبط والواسع، في كل المناطق المتاحة من قطاع غزة، لمنع الفوضى وبسط النظام، ورفع المظالم ومنع التغول والاعتداء، فالحرب لها تداعيتها وتكشف عن بعض الظواهر والعوارض السلبية التي يجب التصدي لها وعلاجها، وقد سارعت أغلب الدوائر والمؤسسات المدنية والخدمية إلى التعميم على من بقي من العاملين فيها وسائر الموظفين للالتحاق بمراكزهم ومباشرة أعمالهم، لحاجة المواطنين الماسة إلى من يسوي أمورهم، ويذلل العقبات أمامهم، ويقدم الخدمات لهم، ويستجيب إلى بعض طلباتهم حسب القدرات والامكانيات، التي هي قليلة جداً بعد أن أعدمها الاحتلال، وجعلها نادرةً جداً بالحرمان والحصار وإغلاق المعابر ومنع دخولها إلى القطاع، مهما كانت حاجة السكان لها.

ربما تفاجأ الكثيرون مما رأوا وشاهدوا، ففرح بعضهم واستبشر، وأبدوا إعجابهم بهذا الشعب العظيم، الذي خرج من تحت الأنقاض يبحث عن الحياة، ويتطلع إلى المستقبل، ويرنو بعيونه إلى اليوم التالي بكل الأمل والثقة واليقين، وقد طوى الحزن، وعض على الجرح، وترحم على الشهداء، وتمنى الشفاء للجرحى والمصابين وانطلق يواصل الحياة، ويخوض صعابها، ويواجه تحدياتها، ويعد نفسه والعالم كله بالانتصار عليها، وإفشال كل من حاول وأدهم وقتل الحياة في نفوسهم، وحرمانهم من أرضهم ومستقبلهم في بلادهم.

وبعضهم صدم وأصابته الدهشة لما يرى، إذ كيف لهذا الشعب الذي ذاق المر على مدى عامين كاملين، لم تتوقف خلالهما طاحونة الحرب عن الدوران، وهي تفتك وتقتل، وتخرب وتدمر، وتشرد وتشتت، يفشل مشاريعهم، ويحبط خططهم، ويجبرهم على التخلي عن أحلامهم والإقلاع عن خيالاتهم، والاعتراف بإرادة هذا الشعب العظيم الذي لا يعرف الخضوع ولا اليأس أو الاستسلام.

كان الناس في قطاع غزة في حاجةٍ ماسةٍ إلى من يراقب الأسعار ويمنع الاحتكار والجشع والطمع، وينظم الأسواق وعمل البسطات، ويتابع الباعة وأصحاب المحال التجارية، ويفصل بين الناس في خلافاتهم، وكان المواطنون يشتكون من أعمال السرقة والنهب، والسطو على القوافل وسيارات المساعدات، وقد كان جيش الاحتلال يشجع هذه الظواهر ويرعى الكثير من هذه الحالات ويحرص عليها ويحمي أفرادها، لما لها من أثرٍ سيءٍ على المجتمع، ولما تحدثه من تصدع وخلافٍ، وقد كان يتعمد خلقها وتعميقها، مما استدعى محاربتها وملاحقة المتورطين فيها ومحاسبتهم ومعاقبتهم، وهو ما أرضى أغلب المواطنين وأشعرهم بالطمأنينة والأمان، إذ اكتووا من هذه العصابات وعانوا منها، وتعرضوا للنهب والسلب والقتل على أيديها.

لعل هذه الصور والمشاهد قد أسعدت الكثير من أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج، وأشعرتهم رغم هول ما أصابنا، وفداحة ما حل بنا، أننا شعبٌ يستحق الحياة، وأننا بخير ونستطيع مواصلة العيش واستمرار الحياة، والسير قدماً نحو المستقبل بكل عزيمةٍ واقتدار، وأملٍ ويقين، يسر الصديق والمحب والأخ والشقيق، ويغيظ العدو والكاره، والمتآمر والحاقد.

 يتبع ……

بيروت في 21/10/2025

moustafa.leddawi@gmail.com

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 68,229 شهيدًا
  • صورٌ ومشاهد من غزة بعد إعلان انتهاء العدوان (2)
  • مناقشة تعزيز دور الاعلام في مجال المقاطعة ودعم المنتج المحلي
  • اجتماع يبحث تعزيز دور الاعلام في مجال المقاطعة ودعم المنتج المحلي
  • الإعلام العبري يتراجع: نائب ترامب لن يزور غزة لهذه الأسباب
  • ما خطط الغزيين في مصر للعودة بعد إعلان وقف الحرب؟
  • "مصادر الطاقة بين مشاكل الإسراف وإيجابيات الترشيد" ندوة بـ إعلام المنوفية
  • إعلام غزة: الاحتلال ارتكب منذ انتهاء الحرب 80 خرقاً موثقاً
  • إحصائية لمكتب الإعلام الحكومي لخروقات الاحتلال.. هذا ما ارتكبه خلال وقف الحرب
  • ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 68,159 شهيداً