جسرٌ جوي أمريكي بريطاني إلى الكيان الصهيوني محمّل بالقنابل
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
وأظهرت مواقع التتبّع الجوي وصول عدة طائرات شحن عسكرية أمريكية إلى مطار "بن غوريون" في الأراضي المحتلة، تحمل على متنها قنابل ثقيلة ومعدات عسكرية. وأشارت البيانات إلى أن ما لا يقل عن ثلاث طائرات شحن أمريكية هبطت خلال الساعات الماضية، تزامنًا مع وصول طائرات للتزود بالوقود جوًا، في إطار تعزيز الإمدادات العسكرية الصهيونية.
وفي السياق نفسه، كشفت مصادر بريطانية عن تحركات جوية مماثلة، حيث بدأت طائرات شحن عسكرية بريطانية بالوصول إلى قاعدة العديد الجوية في قطر، تمهيدًا لرحلات متجهة نحو الكيان الصهيوني.
وأعلنت لندن أن هذه القوات تأتي ضمن ما أسمته "قوات مراقبة وقف العدوان على غزة"، بينما تشير التحركات إلى دور ميداني أوسع ضمن التنسيق العسكري مع واشنطن.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا متسارعًا، خصوصًا في جبهة لبنان، حيث واصل طيران الاحتلال غاراته المكثفة حتى مشارف العاصمة بيروت، وسط تصريحات صهيونية عن نية التحرك المنفرد ضد حزب الله، بزعم أنه أعاد بناء ترسانته العسكرية شمال الليطاني.
وفي المقابل، ردّ نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، على التهديدات الأمريكية بالقول إن الحزب لن يخضع لأي ابتزاز، واصفًا الرئيس الأمريكي بـ"السيئ"، ومؤكدًا أن المقاومة جاهزة لكل الاحتمالات.
أما في إيران، فقد جدد قادة الحرس الثوري تحذيراتهم من "جحيم شامل في المنطقة" إذا ما تم استهداف بلادهم، في إشارة إلى حالة الغليان التي ترافق التحركات الغربية.
ويأتي هذا الجسر الجوي وسط تساؤلات حول ما إذا كانت الولايات المتحدة وبريطانيا تسعيان إلى تهيئة مسرح لتصعيد عسكري أوسع، أو لممارسة ضغوط على الاحتلال الصهيوني للانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة المجرم ترامب بشأن غزة، بعد إخفاقه في تحقيق أهدافه العسكرية في القطاع.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
“حماس” تحذّر من خطورة الوضع الكارثي للأسرى في سجون الكيان الصهيوني
الثورة نت/..
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عبدالرحمن شديد، اليوم الأحد، أن استشهاد الأسير محمود طلال عبدالله من مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان داخل سجون العدو الصهيوني نتيجة الإهمال الطبي المتعمد والتعذيب البطيء داخل السجون؛ يمثل جريمة نازية جديدة تضاف إلى سجل جرائم العدو بحق الأسرى الفلسطينيين.
وقال شديد، في تصريح صحفي : “إننا إذ ننعى الأسير أبو طلال ابن مخيم جنين الصامد، فإننا نؤكد العدو الصهيوني يواصل سياسة الإهمال الطبي وتجويع الأسرى في ظروف اعتقالية قاسية ومهينة، في جريمة جديدة تضاف لسجل العدو الأسود بحق أسرانا وأبناء شعبنا الفلسطيني”.
وحذّر من مدى خطورة الوضع الكارثي الذي يلاقيه الأسرى الفلسطينيين داخل سجون العدو، حيث الحرمان من أبسط المقومات والحقوق، من طعام وشراب وملبس، إضافة إلى الإهمال الطبي الذي ينتهجه العدو كوسيلة للقتل البطيء للأسرى.
وأكد القيادي في حركة “حماس” أن ما يواجهه الأسرى البواسل من ظروف لا إنسانية ومخالفات علنية لكل المواثيق والقوانين الدولية، يستدعي من كل دول العالم رسمياً وشعبياً ومن كافة المؤسسات الحقوقية، إعلاء الصوت في وجه العدو الإسرائيلي وردعه عن جرائمه وإرهابه بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والإسراع في محاسبة قادة حكومة العدو الصهيوني الفاشية.
ودعا، جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والداخل المحتل، لبذل كل ما بوسعهم لنصرة الأسرى وتكثيف كافة الفعاليات الإسنادية، وإشعال كافة ساحات المواجهة ضد العدو الذي لا يفهم إلا لغة القوة.