2025-10-22@13:00:16 GMT
إجمالي نتائج البحث: 6
«الغرب اللیبرالی»:
عند انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة للمرة الأولى في عام 2016، هبت مؤسسة السياسة الخارجية للدفاع عما يسمى بالنظام الدولي الليبرالي- وهو اختصار لنظام المؤسسات والمعايير والقواعد التي تطورت بعد نهاية الحرب العالمية الثانية ـ خشية أن يدمرها ترامب. وبعد ثماني سنوات يعود ترامب إلى البيت الأبيض. ولكن في هذه المرة لا يبدو أنه قد بقي من النظام الدولي الليبرالي الكثير لكي يدافع عنه أحد. ويرجع هذا إلى أفعال إدارة بايدن بقدر ما يرجع إلى أفعال إدارة ترامب الأولى.طيلة الوقت، لم تكن ماهية النظام الدولي الليبرالي واضحة بدقة. فقد كانت فيه عناصر مختلفة (نظام أمني ونظام اقتصادي ونظام لحقوق الإنسان)، وكان يعمل بأشكال مختلفة في الأجزاء المختلفة من العالم (فكان، على سبيل المثال، شديد الاختلاف في أوروبا الغربية عما...
أدّت محاولة الشرطة في بروكسل منع انعقاد المؤتمر الوطني المحافظ إلى مشهد لا يخلو من تسلية. فبحدوثه في مركز المشروع الأوروبي، أي بروكسل، بدا ذلك الهجوم الصارخ على حرية التعبير والاجتماع بمثابة تعليق لاذع على وهم الاتحاد الأوروبي بأنه يعمل من أجل تخليص القارة المظلمة وإعادة بنائها على أساس القيم الليبرالية.كان الحاكم المحلي الذي سمح بذلك الاعتداء قد أعلن أن «اليمين المتطرف» غير مرحَّب به في المدينة. وليس من اليقيني أنه يمكن وصف المؤتمر بمصطلح «اليمين المتطرف»، ولكن في الوقت الذي أدلى فيه الحاكم بذلك الإعلان، كانت الأحزاب المنتمية يقينًا إلى اليمين المتطرف تستعد لتصبح قوةً حاسمةً في البرلمان الأوروبي بعد انتخابات يونيو. وقد استؤنف المؤتمر على أي حال بعد أن أدان رئيس الوزراء البلجيكي حظره وبعد أن أبطلت المحكمة...
سلوفاكيا تبتعد عن الإجماع الغربي ضد روسيا. حول ذلك، كتب أوليغ إيسايتشينكو، في "فزغلياد": فاز مرشح معارض لدعم أوكرانيا بالانتخابات الرئاسية في سلوفاكيا. وقد أعلن الفائز بيتر بيليغريني عن نيته البحث عن طرق للتواصل مع روسيا.وكما يلاحظ الخبراء الآن، فإن السلوفاكيين، بعد أن انتخبوا بيليغريني رئيسًا، والذي يبدو أنه لا ينوي متابعة السير في طريق مؤيد للغرب، أكدوا على عدم رضاهم عن سياسات الاتحاد الأوروبي. بالإضافة إلى ذلك، يشير هذا إلى صدع عميق في رباعية فيسيغراد، التي تضم المجر وسلوفاكيا وبولندا وجمهورية التشيك.وبحسب الباحث السياسي الألماني ألكسندر راهر، "سلوفاكيا والمجر من منتقدي الخط العام لبروكسل من وقت مديد، وفي الأشهر الأخيرة اشتهرتا باعتبارهما المعارضين الرئيسيين للمسار الذي اختاره الاتحاد الأوروبي. بل، لم تستبعد هاتان الدولتان إنشاء "اتحاد دفاعي وهجومي. مثل...
“في هذا السياق سيفشل الليبرالي عن فهم ما يحدث حقا، يحول رغائبه وانطباعاته الساذجة لقوانين وقواعد، ويظن أن الصراع هو صراع (محلي/محلي) بين المحافظين والليبراليين الإسلاميين والعلمانيين، لكن الصراع في جوهره هو صراع حول الواجب التاريخي اللازم، هل ننهض بثقافتنا وتراثنا ونُفعل ديناميكيات التطور فيهما؟ أم ننهض بالتقليد الأعمى للغرب؟ هل ذلك الطريق ممكن أصلا؟ من هنا تنشأ التصورات المتعارضة. تكتسب هذه المرحلة التاريخية توترها في ظل شروط حداثية تشمل الجميع، ومن هنا تحديدا تنبعث فاعلية الفكر الإسلامي وحاملوه عبر الأجيال والمراحل، وهذه الفاعلية التاريخية هي المحرك العميق للمجتمع المسلم ككل، وليست لتنظيم محدد أو لتمظهر سياسي تاريخي لها.إن سبر أغوار هذا التوتر التاريخي في شخصية الأفراد لا يكشفه علم النفس فقط، بل قد تكشفه الرواية والفن، وقد كشفته...
تؤكد مختلف الأحداث التي تشهدها مناطق شتى من العالم، وبالتحديد منطقتنا العربية، أن دور قطاع الإعلام ومنظمات المجتمع المدني في تعاظم مستمر. مقاربة الحرب طغت على مقاربة التنمية والسلام لدى بعض الأطراف في الغرب وما انفك المتابع للشأن الدولي والإقليمي يعاين بوضوح أمرين اثنين، أولهما الاصطفاف شبه الآلي ومن دون قيد أو شرط لإعلام دول الغرب الليبرالي "الديمقراطي"، ونشاط أغلب جمعيات مجتمعه المدني، وراء مواقف وسياسات حكوماته في جل المسائل والقضايا، خصوصاً إذا تعلق الأمر بالعناصر الأساسية في السياسة الخارجية لهذه الدول، وثانيهما الدفع المتواصل لبعض الأطراف المؤثرة على الصعيد الدولي نحو الصدام الحضاري في محاولة لفرضه كأمر واقع وأداة لتحقيق المصالح وحسم النزاعات، وهو توجه تصاعدت حدته ووتيرته مع ظهور توجه دولي آخر حكيم وسلمي...
د. أبوبكر خليفة أبوبكر إن التبعية هي ظاهرة مركبة سياسياً واقتصادياً وثقافياً وحضاريا ، بدأ ترسيخها بالاستعمار المباشر وتوطدت بتواصل الهيمنة عبرالاستعمار غير المباشر بتجلياته المتعددة، إنها استقلال ناقص على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والحضارية والثقافية، وذلك على الرغم من تحقق الإستقلال الرسمي قبل حقب وعقود، حيث يشعر التابع بتفوق التابع له، وينتابه إحساس بالعجز عن مجاراة المتفوق عليه، هي نتاج وحصاد حملات غزوات عسكرية أعقبها إحتلال ثم إستعمار ، وترافق ذلك مع غزو فكري ثم إحتلال ثم إستعمار ثقافي ، وحتى بعد أن توارى الجنود والأدوات العسكرية والإستعمار الفعلي، بقيت الأفكار الغازية بأدواتها الثقافية المدججة بالإيديولوجيا ، مع محاولات الابقاء على طبقة سياسية تدين بالولاء للمستعمر المغادر لتعزيز التبعية ، حتى أنتجت الحقب الإستعمارية المتعاقبة نموذج التفوق...