بوابة الوفد:
2025-10-22@09:35:34 GMT

أسباب الضيق في الأرزاق

تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT

لضيق الرّزق أسبابٌ كثيرةٌ، وقد جلّى أهل العلم هذه الأسباب تحذيراً منها، ودعوةً إلى تجنّبها، ويمكن القول أنّ من أهمّ هذه الأسباب ما يأتي:

دعاء الرزق والبركة والشفاء في يوم الجمعة المبارك إبدأ يومك بدعاء الرزق.. تذكير يومي ببداية طيبة ومليئة بالبركة


الزنا: حيث ذهب بعض أهل العلم إلى أنّ ارتكاب فاحشة الزنا تُورث الفقر والهمّ وانقطاع الرّزق، قال الله تعالى: (وَلا تَقرَبُوا الزِّنى إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وَساءَ سَبيلًا).


جاء في الحديث الذي رواه عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (يا معشرَ المهاجرين خصالٌ خمسٌ إن ابتُلِيتم بهنَّ ونزلنْ بكم أعوذُ باللهِ أن تُدرِكوهنَّ لم تظهرِ الفاحشةُ في قومٍ قطُّ حتَّى يُعلنونَ بِها إلَّا فشَا فيهم الأوجاعُ الَّتي لم تكنْ في أسلافِهم ولم ينقُصوا المكيالَ والميزانَ إلَّا أُخِذوا بالسِّنين وشِدَّةِ المُؤنةِ وجَورِ السُّلطانِ ولم يَمنعوا زكاةَ أموالِهم إلَّا مُنعوا القَطْرَ من السَّماءِ ولولا البهائمُ لم يُمطَروا ولا نقضوا عهدَ اللهِ وعهدَ رسولِه إلَّا سلَّط عليهم عدوًّا من غيرِهم فيأخذَ بعضَ ما في أيديهم وما لم تحكُمْ أئمَّتُهم بكتابِ اللهِ إلَّا جُعِل بأسُهم بينهم)، حيث أشار الحديث صراحةً إلى أسبابٍ هامّةٍ في انقطاع الرّزق، وضيقه، وانتزاع البركة منه؛ وذكر الحديث: نقص المكيال والميزان من أهمّ أسباب ضيق الرّزق.

 التخلّي عن تحكيم شريعة الإسلام في واقع حياة النّاس. الامتناع عن أداء فريضة الزكاة لمستحقّيها. انتشار الرّبا وشيوع التعامل به، وقد أعلن المولى -سبحانه- الحرب على المصرّين على أكل الرّبا؛ فقال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ*فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ)، وفي هذا يقول النبي -صلّى الله عليه وسلّم-: (إذا ظهر الزِّنا والرِّبا في قريةٍ فقد أحلُّوا بأنفسِهم عذابَ اللهِ).


اليمن الفاجرة: وهي التي يحلفها المرء كاذباً عالماً بكذبه، وأكثر ما تقع من التّجار بغية إنفاق سلعتهم، وقد حذّر الإسلام من مخاطر هذه الأيمان الكاذبة وشرّها في الدنيا قبل الآخرة؛ حيث يقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (الحلِفُ مُنفِقَةٌ للسلعةِ، مُمحِقَةٌ للبركةِ)، وفي حديث آخر يقول -عليه السلام-: (اليمينُ الفاجرةُ تُذهِبُ المالَ أو تَذهبُ بالمالِ)، وقد أُثِر عن العلماء العاملين أنّهم كانوا يتورّعون عن الحلف الصادق؛ فكيف بالحلف الكاذب الفاجر، وجاء في الأخبار عن أبي حنيفة النّعمان -رحمه الله- أنّه كان يتصدّق بدينارٍ عن كلّ يمينٍ صادقةٍ يحلفها. 

الكذب في البيع؛ حيث إنّ الكذب من صفات الكافرين والمنافقين، وقد حرّم الإسلام الكذب والتدليس وإخفاء عيوب السلعة عن المشتري، وعدّ فعل ذلك موجب لمحق البركة؛ ففي الحديث الصحيح الذي رواه حكيم بن حزام -رضي الله عنه- يقول النبي -صلّى الله عليه وسلّم-: (البَيِّعَانِ بالخيارِ ما لم يتفرَّقَا، أو قال: حتى يتفرَّقَا، فإن صَدَقَا وبَيَّنَا بُورِكَ لهما في بَيْعِهِما، وإنْ كَتَمَا وكَذَّبَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بيَعْهِمَا).
احتكار السّلعة وحبس البضاعة عن محتاجيها من النّاس، وأشدّ ما يكون الاحتكار في قوت الخلق وغذائهم، والمحتكر خاطئ بنصّ الحديث الشريف، كما إنّه جلب لنفسه الإفلاس من حيث كان يطمع بالرّبح الوفير، وفي هذا جاء عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- قوله: (من احتكر على المسلمينَ طعامَهم ضربَه اللهُ بالجُذامِ والإفلاسِ

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأرزاق أهل العلم زكاة

إقرأ أيضاً:

دعاء النبي عندما كان يصيبه هم أو حزن.. ردده يفرج الله كربك

كشف مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته الرسمية على فيس بوك عن الدعاء الذى كان يردده النبي صلى الله عليه وسلم عندما كان يصيبه هم أو حزن.

 دعاء النبي عندما يصيبه هم أو حزن

وقال: جاء عن أنس بن مالك أنه قال: كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما نزل، فكنت أسمعه يكثر أن يقول: “اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمْ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، والبخل، والجبن، وضلع الدين، وَغَلَبَةِ الرِّجَال” صحيح البخاري

أدعية الرسول في الصلاة.. احفظها ولا تفوت ثوابهادعاء يجلب الغنى علمه الرسول لابنته فاطمة .. اغتنمهدعاء كفارة المجلس.. كلمات بسيطة تمحي ذنوبكدعاء لمن يشعر أنه مرهق نفسيا وجسديا.. ردده يرزقك راحة البال

معنى دعاء اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن…

"اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن ، وضلع الدين، وغلبة الرجال"

جَمَعَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذا الدُّعاءِ التَّعوُّذَ مِن أُصولِ الخِصالِ المُثَبِّطةِ عنِ العَمَلِ:

فاستعاذ صلى الله عليه وسلم من الهم، وهو ألم بالنفس ينشأ عن الفكر فيما يتوقع حصوله مما يتأذى به، والحزن ألم بالنفس نتيجة شيء وقع، وقيل: هما بمعنى واحد.

فاستعاذ منهما النبي صلى الله عليه وسلم لما فيهما من شدة الضرر على البدن، وإذابة قواه، وتشويش الفكر والعقل، والانشغال بهما يفوتان على العبد الكثير من الخير، وانشغال الفؤاد والنفس عن الطاعات والواجبات.

واستعاذ صلى الله عليه وسلم من العجز والكسل.

 والكسل هو ترك الشيء مع القدرة على فعله، والعجز عدم القدرة.

واستعاذ صلى الله عليه وسلم من الجبن والبخل؛ لما فيهما من التقصير عن أداء الواجبات، والقيام بحقوق الله سبحانه وتعالى، وإزالة المنكر؛ ولأنه بشجاعة النفس وقوتها المعتدلة تتم العبادات، ويقوم بنصر المظلوم، وبالسلامة من البخل يقوم بحقوق المال، وينبعث للإنفاق والجود ولمكارم الأخلاق، ويمتنع من الطمع فيما ليس له.واستعاذ صلى الله عليه وسلم من ضلع الدين، أي: شدته وثقله، لما فيه من شغل العبد عن القيام بالعبادة على الوجه الأكمل، والوقوع في المحذورات الشرعية كما سبق، مثل: الإخلاف في الوعد، والوقوع في الكذب.ومن غلبة الرجال، أي: قهرهم وشدة تسلطهم عليه وغلبتهم بغير حق، والمراد بالرجال الظلمة، أو الدائنون، لأن ذلك يؤدي إلى وهن النفس، وضعفها، وإلى الذلة والهوان، فيفتر عن الطاعة والعبادة، ويوقع في النفس الخور والأحزان، والأوهام، الذي قد يؤدي إلى الحقد، والانتقام. طباعة شارك دعاء دعاء الهم والحزن دعاء تفريج الكرب دعاء ذهاب الحزن دعاء النبي عندما يصيبه هم أو حزن معنى دعاء اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن النبي

مقالات مشابهة

  • 5 عبادات بعد صلاة الفجر.. أوصى بها النبي ويتغافل عنها كثيرون
  • بركة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم على الكعبة المشرفة
  • الخماسي الحديث يشارك في دورة الألعاب الشاطئية للقدرات الرياضية بتركيا
  • بركات ومبشرات سيدنا النبي ﷺ على قومه وأبويه
  • برنامج سيدنا النبي ﷺ اليومي من الذكر
  • المصريون ومحبو آل بيت النبي يستعدون لاحتفالات الليلة الختامية لسيدنا الحسين
  • برنامج يومي حرص عليه النبي وأرشدنا إليه.. علي جمعة يوضحه
  • دعاء النبي عندما كان يصيبه هم أو حزن.. ردده يفرج الله كربك
  • أذكار كان يرددها النبي فى يومه.. اغتنمها حتى تكون على صلة دائمة بالله
  • اقترض للحج والعمرة ولم يسدد ولم يزر قبر النبي .. فهل تقبل أم لا؟