كشفت المنظمة الدولية للهجرة عن تراجع عدد الأسر النازحة داخليًا في اليمن بنسبة 14% خلال الأسبوع الممتد من 12 إلى 18 أكتوبر، مقارنة بالأسبوع السابق، وسط استمرار النزاع المسلح وتدهور الأوضاع الاقتصادية.

 

وقالت المنظمة في تقرير صادر غن مصفوفة تتبع النزوح السريع التابعة لمنظمة الهجرة، إنه تم تسجيل نزوح 54 أسرة (324 فردًا) خلال الفترة المذكورة، مقابل 63 أسرة في الأسبوع السابق، بعد تحديث البيانات.

كما وثقت المنظمة عودة أسرتين إلى مناطقها الأصلية في محافظة تعز.

 

وذكرت أن الأسباب الأمنية المرتبطة بالنزاع كانت الدافع الرئيسي للنزوح، وشكلت 68% من الحالات، تلتها الأسباب الاقتصادية بنسبة 30%، في حين سُجلت حالة واحدة فقط بسبب كارثة طبيعية.

 

ومنذ بداية العام وحتى 18 أكتوبر، بلغ إجمالي الأسر التي تعرضت للنزوح مرة واحدة على الأقل 2,541 أسرة، أي ما يعادل نحو 15,246 فردًا، بحسب تقديرات المنظمة.

 

 


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: 7.3 مليون نازح سوداني و4.3 مليون لاجئ عبر الحدود

بلغ إجمالي النازحين قسريًا من السودان 11.9 مليون شخص، بينهم 7.3 مليون نازح داخل البلاد، وأكثر من 4.3 مليون فرّوا إلى الدول المجاورة، بينما أعاد 272,700 لاجئ توطين أنفسهم داخل السودان..

كمبالا: التغيير

قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن عدد النازحين قسريًا من السودان ارتفع إلى 11.9 مليون شخص، بينهم 7.3 مليون داخل البلاد، فيما تجاوز عدد الفارين إلى دول الجوار 4.3 مليون.

وأوضحت المفوضية في أحدث تقرير لها عن تحركات السكان من السودان حتى الأول من ديسمبر الجاري اطلعت عليه (التغيير)، أن مصر استقبلت ما يقارب 1,600,000 وافد جديد من السودان، بينما وصل إلى تشاد أكثر من 894,689 لاجئاً سودانياً.

وفي ليبيا سُجّل وجود حوالي 467,000 لاجئ، في حين استقبلت إثيوبيا 77,219 لاجئاً سودانياً إلى جانب 45,118 من جنسيات أخرى و10,798 من العائدين. أما جنوب السودان فشهد تدفق 1,248,182 من الوافدين، إضافة إلى 810,681 من العائدين و21,383 من الفئات العائدة الأخرى.

وفي أوغندا بلغ عدد اللاجئين السودانيين 82,269، بينما استقبلت جمهورية إفريقيا الوسطى 45,386 لاجئاً سودانياً و26,928 من العائدين و6,360 لاجئاً إضافياً.

وتبين البيانات الديمغرافية أن النساء والأطفال يشكلون نسبة كبيرة من هذه التدفقات، مما يضيف أعباءً إضافية على برامج الحماية والرعاية الصحية والتعليم في الدول المستقبلة. كما تظل المخاطر الصحية عند نقاط العبور مرتفعة؛ بسبب الازدحام ونقص الخدمات الأساسية.

وتواجه الدول المجاورة ضغوطاً متصاعدة في استيعاب هذه الأعداد، خصوصاً أنها تستضيف أصلاً ملايين اللاجئين من أزمات سابقة. وتشير المفوضية إلى أن جهود الاستجابة الإنسانية تتركز على تسجيل الوافدين الجدد ونقلهم بعيداً عن المناطق الحدودية، إضافة إلى تحديد الفئات الأكثر ضعفاً، وتعزيز إجراءات الحماية من العنف الجنسي، وتوفير رعاية بديلة للأطفال غير المصحوبين.

وبحسب بيانات المفوضية، بلغ إجمالي النازحين قسريًا من السودان 11.9 مليون شخص، بينهم 7.3 مليون نازح داخل البلاد، وأكثر من 4.3 مليون فرّوا إلى الدول المجاورة، بينما أعاد 272,700 لاجئ توطين أنفسهم داخل السودان.

كما سجلت المفوضية ما يقارب 4.3 مليون شخص من فئة اللاجئين وطالبي اللجوء والعائدين في دول الجوار، بينهم 3.5 مليون لاجئ وطالب لجوء، إضافة إلى 858,400 من العائدين من اللجوء.

وتحذر المفوضية من أن استمرار تدهور الوضع الأمني داخل السودان سيضاعف من حجم الأزمة، خاصة مع صعوبة إيصال المساعدات الإنسانية للنازحين داخلياً.

وتؤكد أن الاستجابة الحالية تحتاج إلى موارد إضافية وتنسيق أكبر بين الجهات الإنسانية والدول المضيفة لضمان استمرار تقديم المساعدات المنقذة للحياة.

الوسوماللاجئون السودانيون حرب الجيش والدعم السريع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

مقالات مشابهة

  • مبيعات السيارات تنتعش في أكتوبر
  • رئيس رابطة السيارات السابق: السوق يتعافى بقوة في 2025.. وانخفاض الأسعار مستمر خلال 2026
  • تقرير: ليبيا تصدّر 87 ألف برميل يوميًا من الخام إلى الولايات المتحدة
  • استصلاح الأراضي يزيل 80 حالة تعد على الأراضي الزراعية خلال أسبوع
  • الشتاء يطرق الأبواب.. كيف تستعد الأسر لموجة البرد الأقوى هذا العام؟
  • بعد وفاة طفل بردًا.. تدخل عاجل يمنح أسرة نازحة بالخوخة فرصة جديدة للحياة
  • 6.1% ارتفاعا في إنتاج الكهرباء بنهاية أكتوبر
  • كرنفال الأسر الطلابية "مصر رائدة السلام" فى جامعة الفيوم
  • تقرير أممي: 7.3 مليون نازح سوداني و4.3 مليون لاجئ عبر الحدود
  • القاهرة للدراسات الاقتصادية: تقرير فيتش أداة جذب للمستثمرين العرب والأجانب