لو بتحن للماضي.. كيا تطلق معطر جو برائحة البنزين لأصحاب السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
في خطوة غير متوقعة تمزج بين الدعابة والتسويق الذكي، أطلقت شركة كيا حملة إعلانية جديدة في فنلندا للترويج لسياراتها الكهربائية، تضمنت منتجًا غريبًا من نوعه: معطر هواء برائحة البنزين مخصص لسياراتها الكهربائية الجديدة EV4.
روح الدعابة الكورية تصل إلى الشمال الأوروبيرغم أن فنلندا ليست معروفة بروح الدعابة، إلا أن الحملة نجحت في جذب الانتباه بأسلوبها غير التقليدي.
فبينما اعتاد السائقون على رائحة الوقود داخل السيارات التقليدية، قررت كيا أن تمنح مالكي سياراتها الكهربائية تجربة "حنين إلى الماضي" من خلال معطر جو يعيد تلك الرائحة الشهيرة، ولكن بطريقة آمنة ومبتكرة.
وأوضحت الشركة أن المنتج سيكون إصدارًا محدودًا يُمنح لمالكي سيارات Kia EV4 الجدد، ضمن حملة تسويقية تهدف إلى إبراز التحول نحو السيارات الكهربائية بطريقة طريفة وذكية.
ابتكار الرائحة: بين البنزين والياسمينوفقًا لتقارير محلية، جاءت فكرة معطر البنزين من شركة أستارا أوتو فنلندا، المستورد الرسمي لسيارات كيا في البلاد.
وقد تعاونت الشركة مع الفنان الفنلندي ماكس بيرتولا لابتكار مزيج عطري فريد يعتمد على زيت المحرك وقاعدة معدنية تتداخل مع لمحات من الياسمين وقطران البتولا.
ووصف بيرتولا الرائحة بأنها "تذكر بروائح ورش تصليح السيارات"، في إشارة إلى مزيج الحنين والغرابة الذي تسعى الحملة إلى إيصاله.
فكاهة تسويقية برسالة بيئيةالحملة لم تتوقف عند المعطر الغريب، بل تضمنت أيضًا سلسلة منشورات ساخرة، أبرزها مشهد لشخصين يقفان خارج سيارة كيا الجديدة خلال "استراحة تدخين"، مع تعليق جاء فيه: "إشارات الدخان أصبحت شيئًا من الماضي.. جرب قيادة سيارة كيا EV4 الكهربائية بالكامل، واستمتع بتأثير القيادة الخالية من الدخان في دقائق معدودة".
بهذا الأسلوب الطريف، تمزج كيا بين التوعية البيئية والروح الدعابية لتخفيف رهبة الانتقال من السيارات التقليدية إلى الكهربائية، مؤكدة أن مستقبل القيادة يمكن أن يكون صديقًا للبيئة ومليئًا بالابتسامات أيضًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنزين أسعار البنزين كيا سيارات كهربائية
إقرأ أيضاً:
تحذير.. المطر يدمر ميزة هامة في سيارات كيا الكهربائية
تقنيات مراقبة النقطة العمياء، تعد من أبرز الابتكارات الحديثة في عالم السيارات، خاصة في طرازات كيا وهيونداي وجينيسيس.
فعند تشغيل إشارة الانعطاف، يظهر على شاشة العدادات بث مباشر من الكاميرا الجانبية المثبتة على المرآة، ما يمنح السائق رؤية واضحة للنقطة العمياء دون الحاجة للنظر إلى المرايا الجانبية.
يعتبر هذا النظام من أكثر الأنظمة العملية، إذ يساهم في تعزيز السلامة وتقليل حوادث تغيير المسار الخاطئ.
مشكلة غير متوقعة في الأجواء الممطرةلكن يبدو أن لهذه التقنية حدودًا. فقد نشر أحد مالكي سيارة كيا EV6 مقطع فيديو على موقع Reddit يُظهر خللًا واضحًا في النظام أثناء المطر الغزير، حيث تتجمع قطرات الماء على عدسة الكاميرا، مما يؤدي إلى تشويش الصورة وظهورها مظلمة وغير واضحة على لوحة القيادة.
هذه المشكلة تُضعف فاعلية النظام وتُسبب إحباطًا كبيرًا للسائقين الذين يعتمدون عليه في القيادة اليومية، خصوصًا في الظروف الجوية السيئة.
رغم العيب الواضح، يمكن معالجة المشكلة مؤقتًا ببعض الحلول العملية.
أبرزها رش مادة Rain-X على عدسة الكاميرا، وهي مادة طاردة للماء تساعد في انزلاق القطرات بسرعة ومنع تراكمها على السطح.
كما يوصي بعض المستخدمين باستخدام Glaco Mirror Coat Zero، وهو طلاء ياباني فائق النفور من الماء، مصمم خصيصًا لحماية المرايا والكاميرات الخارجية للسيارات من الضباب والرطوبة.
تطلق هيونداي على هذه التقنية اسم "نظام مراقبة النقطة العمياء"، وتوفرها بشكل أساسي في بعض الطرازات واختياري في أخرى.
أما تسلا فتستخدم نظامًا مشابهًا يعرض الصورة الجانبية على شاشة المعلومات المركزية، لكنه لا يقدم نفس جودة العرض ودقة التفاصيل.
في المقابل، كانت هوندا قد قدمت نظامًا يسمى LaneWatch يعمل فقط على جانب الراكب، قبل أن توقف استخدامه في الإصدارات الحديثة.
رغم أن تقنيات مساعدة السائق المتقدمة جعلت القيادة أكثر أمانًا وسهولة، فإنها لا تزال تواجه تحديات في التعامل مع ظروف الطقس القاسية.
ويظل الحل المؤقت حاليًا هو استخدام المواد الطاردة للماء أو مسح العدسات يدويًا لضمان رؤية واضحة.
فحتى أكثر الأنظمة تطورًا لا يمكنها بعد منافسة الطبيعة حين تتساقط الأمطار بغزارة.