بسرعة شحن طلقة.. إليك أحدث باور بانك بأعلى إمكانيات في 2025
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
كثير هي أنواع الباوربنك المتاحة في الأسواق فإذا كنت تبحث عن باوربنك بمواصفات لرائدة يمكنك التفكير في أحدث باوربنك من شركة أنكر وهو Anker Prime (20K، 220W) والذي يأتي مزودًا بقوة شحن هائلة في هيكل صغير الحجم.
يُأتي هذا الطراز بقوة 220 واط ويوفر مزيجًا من السرعة والذكاء وسهولة الحمل.
يحتوي على بطارية بسعة 20,100 مللي أمبير/ساعة في هيكل من الألومنيوم يزن 490 جرامًا، بأبعاد 147 × 44 × 50.
يتميز الباور بانك بقوة إخراج الطاقة فهو يحتوي على منفذي USB-C (حتى 140 واط لكل منهما عند استخدامه منفردًا أو 100 واط عند تفعيل جميع المنافذ)، ومنفذ USB-A للأجهزة القديمة، ليصل إجمالي الطاقة إلى 220 واط. هذا يكفي لشحن جهاز MacBook Pro مقاس 14 بوصة، وهاتف، وجهاز لوحي في آنٍ واحد - دون الحاجة إلى مقبس كهربائي.
في المقدمة، توجد شاشة ملونة تعرض بيانات الطاقة المباشرة ومستويات الشحن، بالإضافة إلى مؤقت، بينما يتيح لك تطبيق Anker مراقبة الإعدادات أو تعديلها عن بُعد. يدعم الجهاز أيضًا الشحن عبر منفذ USB-C بقوة 100 واط، بالإضافة إلى توافقه مع قاعدة الشحن برايم القادمة من Anker لسهولة الاستخدام.
سعر وتوافر Anker Prime (20K، 220W)
أما من ناحية السلامة، فتراقب تقنية ActiveShield درجة الحرارة.
يأتي الباوربنك بسعر 149.99 يورو مما يوفر حلاً وسطًا مثاليًا للمستخدمين الذين يرغبون في شحن حقيقي بمستوى شحن أجهزة الكمبيوتر المحمولة دون الحاجة إلى حمل شاحن محمول وقد يكون هذا الشاحن الخيار الأمثل بين القوة وسهولة الحمل
وقد أصبح الباوبنك Anker Prime (20K، 220W) متاحًا الآن للطلب المسبق في ألمانيا مقابل 149.99 يورو ومن المقرر الشحن في أواخر نوفمبر وأوائل ديسمبر على التوالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باوربنك قوة شحن شركة أنكر جهاز لوحي
إقرأ أيضاً:
ترغب بزيارة أوروبا وتجنب حشود السياح؟ إليك المكان والطريقة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- من المنحدرات الخضراء الجميلة إلى القمم المغطاة بالثلوج، تُقدم مقدونيا الشمالية إحدى الفرص الأخيرة للاستمتاع بوقتك بعيدًا عن حشود السياح في جنوب أوروبا.
عُرفت مقدونيا الشمالية سابقًا باسم مقدونيا بعد إعلان استقلالها عن يوغوسلافيا عام 1991، وهي مساحة لم تُستكشف بعد في منطقة البلقان، وتتميز بتاريخ متعدد الطبقات.
تقع هذه الدولة غير الساحلية شمال اليونان مباشرةً، وهي واحدة من الدول الأكثر جبلية في العالم، وتضاريسها الخلابة تُشكل جوهر هويتها.
وقالت فروسينا باندورسكا-درامكجانين، التي تعيش في العاصمة سكوبيا وتعمل في مجال التنمية الريفية وتمكين المجتمع: "عندما أركب سيارتي، أجد جبلاً أمامي وجبلاً خلفي أينما توجَّهت. أعتقد أن هذه أفضل طريقة لوصف بلدي".
حتى الآن، لم تشهد الدولة التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة حشود السياح التي تهيمن على معظم جنوب أوروبا كل صيف.
ويتردّد العاملون في قطاع السفر في استقطاب هذا النوع من السياحة الجماعية، التي قد تؤثر سلبًا على جودة حياة السكان.
لكنهم يدركون أنّ لدى البلاد الكثير لتقدمه، وأنّه لا يزال هناك مجال لنمو قطاع السياحة.
وأكّد ألكسندر بوغوفسكي، صاحب وكالة السفر "Sustainable Adventure Travels" التي تُعيد استثمار جزء من أرباحها في البنية التحتية للمجتمعات التي تتعاون معها: "يمر حوالي مليون مسافر عبر مقدونيا خلال فصل الصيف. إنّهم لا يتوقفون هنا. أعتقد أنّ هناك الكثير ممّا يمكن استكشافه".
الأديرة والمشي لمسافات طويلة في الطبيعةيقع الكثير مما يمكن رؤيته في شمال مقدونيا على جوانب الطرق الصغيرة المتعرجة التي تشق طريقها عبر الريف، وعلى طول الوديان.
تزخر هذه الطرق بالأديرة البيزنطية المحفوظة بعناية فائقة، والتي يعود تاريخ بعضها إلى أكثر من ألف عام.
من أشهرها دير "بيغورسكي"، حيث يستقبل بيت ضيافة المتنزهين المنهكين القادمين من منتزه "مافروفو" الوطني المجاور.
كما يُعد دير "سفيتي ناوم"، الموجود عند حافة بحيرة "أوخريد" منذ عام 905، ديرًا آخر يستحق الزيارة.
تجذب منطقة البحيرة، المُدرجة على قائمة منظمة اليونسكو للتراث العالمي، والمُحاطة بالجبال، الزوار من جميع أنحاء البلقان كل صيف.
ويأتي البعض من أجل السياحة البيئية.
جمال طبيعي وتقاليد ثقافية محفوظة
تُدير آنا لابور مشروع "Spirit of Prespa" للسياحة الزراعية في بستان تفاح عائلتها شمال بحيرة "بريسبا"، الممتد على مساحة خمس هكتارات فقط.
تُعدّ المزارع العائلية الصغيرة أمرًا شائعًا في مقدونيا، ويسمح ذلك للمزارعين بقضاء وقتٍ أطول في رعاية محاصيلهم.
تعمل لابور أيضًا في تطوير البنية التحتية للسياحة الريفية في جميع أنحاء البلاد، كما أنّها تُساعد المزارعين الآخرين على زيادة دخل أسرهم من خلال السياحة الزراعية.
تُفضِّل لابور حشود السياح متوسطة الحجم، حتى تستطيع إيلاء الاهتمام اللازم بكل فرد، كما هو الحال مع أشجار التفاح التي تملكها.
وهي ترى أن المجموعات الكبيرة لا تسمح بالمستوى ذاته من الضيافة المحلية، وأوضحت: "لا أستطيع قضاء وقتًا كافيًا معهم.. لأنك لا تستطيع إيلاء الاهتمام بكل فرد. وعندما تُغادر المجموعة، لا أشعر بالرضا عن نفسي، لأنهم لم يروا أفضل نسخة عن المزرعة".
الجبال التي تُشكّل أساس الجمال الطبيعي لمقدونيا الشمالية كانت أيضًا أشبه بحواجز مادية شكّلت مناطق ثقافية مُتميّزة، وساهم ذلك في تطوير وحفظ تقاليد اندثرت في أماكن أخرى.
ونتيجةً لذلك، أكّدت لابور أنّها قد لا تتعرف على نصف الأطباق المقدمة لها على الطاولة في حال زارت منطقة تبعد مئة كيلومتر تقريبًا.
سوق قديم أشبه بمتاهةكانت سكوبيا جزءًا من جهود إعادة بناء دولية ضخمة بعد أن دُمِّرت تقريبًا نتيجة زلزال في عام 1963، وكان هناك تركيز كبير على الطابع الوحشي اليوغوسلافي التقليدي.
يُجسّد السوق القديم في المدينة هذا الطراز الوحشي، وسيجد فيه الزوار أي شيء يبحثون عنه، من المنتجات الطازجة، إلى الحانات، والتحف.
تظل طاولات المقاهي داخل وخارج السوق ممتلئة من الصباح الباكر حتى وقت متأخر من الليل.
تتميز هذه المدينة متوسطة الحجم بفعاليات ثقافية تفوق التوقعات، بما في ذلك مهرجانات الجاز، والسينما، والموسيقى. ويعود جزء كبير من هذه الفعاليات إلى الحقبة اليوغوسلافية، حين كانت الحكومة تدعم المراكز الثقافية والبرامج الفنية بشكلٍ كبير.