ابن عم فريد الأطرش يكشف حقيقة وجود خلاف عائلي بشأن مشروع درامي عن الراحل
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
نفى الكاتب الصحفي، ممدوح الأطرش، ابن عم الفنان الراحل فريد الأطرش، حقيقة خلاف عائلي بشأن مشروع درامي يتناول قصة حياة الراحل فريد الأطرش.
لُقب بملك العود.. مالا تعرفه عن فريد الأطرش في ذكرى وفاته الليلة.. الأوبرا تحيي ذكرى رحيل فريد الأطرش بالإسكندرية أخطاء في مسلسل أسمهانوقال "ممدوح الأطرش" في اتصال هاتفي ببرنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور" مساء اليوم الأربعاء، "بستغرب مما تم تناوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إنه في خلاف بيننا وبين أولاد عمنا، إحنا نحترم بعضنا البعض ولا يوجد أي خلاف بينا وبين أي أحد من أفراد العائلة".
وأضاف "لما كتبت مسلسل أسمهان كان هناك إغفال للجانب التاريخي وفي نفس الوقت كان هناك مغالطات في النص الدرامي وحدث خلافات كثيرة في طريقة تقديم المسلسل وإغفال دورها التاريخي".
انتظار جهة إنتاج مناسبةوتابع "حصلت على 12 حكم قضائي بكوني المسؤول عن الكتابة عن كل من فريد الأطرش وأسمهان بحكم امتلاكي لوثيقة بالأرقام تحمل 130 توقيع من كافة أعيان آل الأطرش يجيز ليا وحدي حصريًا كفنان متخصص تقديم أعمال فنية عنهما".
وأشار إلى أنه حتى الآن لم يتم التواصل معه بشأن تقديم عمل فني عن الأطرش والذي يحتاج إلى دراسة وتفحيص، متابعًا "لو هناك مشروع جدي لا بد أن أكون في الصورة وننتظر جهة الإنتاج التي تتولى تقديم مستوى متميز من هذا العمل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي حكم قضائي التواصل الاجتماعي فريد الأطرش فرید الأطرش
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لحزب الله: لسنا على الحياد بين حقوق إيران المشروعة واستقلالها وبين باطل “إسرائيل” وأمريكا
الثورة نت/..
قال الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، مؤكدًا: “لسنا على الحياد في حزب الله والمقاومة الإسلامية بين حقوق إيران المشروعة واستقلالها وبين باطل أميركا وعدوانها ومعها الغُدَّة السرطانية إسرائيل والمستكبرين”.
وأضاف، في بيان له الخميس: “نحن إلى جانب إيران في مواجهة هذا الظلم العالمي، لأنَّنا مع استقلالنا وتحرير أرضنا وحريَّة قرارنا وخياراتنا لسنا على الحياد، ولذا نُعبِّر عن موقفنا إلى جانب إيران وقيادتها وشعبها ونتصرفُ بما نراه مناسبًا في مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي الأميركي الغاشم”.
وقال إن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمثل الإضاءةَ العالمية البارزة في نُصرة المستضعفين ودعمِ المقاومة وتقديمِ الدعم الكامل لتحرير فلسطين والقدس وهي تجربةٌ إيمانية أخلاقية استقلالية عزيزة”.
ولفت الشيخ قاسم إلى أن “المستكبرين الطغاة وعلى رأسهم أميركا لم يتحملوا هذا النموذجَ الإنساني الرائد لأحرار العالم ولا صمودَ إيران الامام الخميني والشعب العظيم ستة وأربعين عامًا في مواجهة كلِّ أشكال العدوان والحصار”.
وتابع “لم يتحمل الطغاةُ أن تُلهمَ إيرانُ المقاومين التوَّاقين إلى تحرير أرضهم وخصوصًا في فلسطين ولبنان والمنطقة وأنْ تدعمَهم متحملةً كلَّ الأثمان والتبعات لوقوفها إلى جانب الحق وقضية العصر فلسطين”.
وسأل الشيخ قاسم “ما هي الحُجَّة الواهية للعدوان الإسرائيلي المقرَّر من أميركا المدعوم منها ومن طُغاة العالم؟”.
وقال إن “الحُجَّة هي تخصيبُ اليورانيوم وبرنامجُها النووي للأغراض السلمية والذي تُريده لخدمة شعبها وتقدُّمِه، وهو حقُ كفلتهُ القوانين الدولية ومنظمة الطاقة الدولية وليس فيه أدنى ضررٍ لأحد، بل هو مساهمةٌ علميةٌ عظيمة لتقدُّم إيران والمنطقة بالاعتماد على القدرات الذاتية من دون وصايةٍ أجنبية”.
ورأى أن “الاستكبار العالمي لا يريد أنْ تكونَ إيران نورًا للإيمان والعلم والأحرار يشعُّ على المنطقة والعالم، ويكون خيرًا لإيران والمستضعفين”.
واعتبر أن “أميركا تأخذ المنطقة إلى الفوضى وعدم الاستقرار، وتأخذ العالم إلى أزمات مفتوحة ولن ينالها إلَّا الخزي والعار والفشل”.
وشد على أن “من حق إيران أن تدافع عن نفسها ومن حق شعوب المنطقة وأحرار العالم أن يكونوا مع القائد العظيم ومع إيران في خندقٍ واحد”.
ودعا الشيخ قاسم “كلَّ الأحرار والمستضعفين والمقاومين والعلماء وأصحاب الرأي السديد إلى رفع الصوت عاليا وإبراز مظاهر القوة والشجاعة والدَّعم بالالتفاف حول القيادة الأشرف والأنبل للإمام الخامنئي، ومع الشعب الإيراني الشجاع والمعطاء”.
وأضاف “اتحادُنا هو السبيلُ لتعطيل مشاريع الهيمنة وهو الذي يُساهمُ في تعطيلِ أهداف العدوان”.
وشدد الشيخ قاسم على أن “أميركا الطاغية وإسرائيل المجرمة لن تتمكنا أن تُخضعَ الشعب الإيراني وحرس الثورة الإسلامية”.
وتابع “هذا شعبٌ لا يُهزم وقد أثبتت أيامُ العدوان الإسرائيلي الماضية صلابةَ هذا الشعب وتحدِّيه لكلِّ الضغوطات، كما أظهرت عجزَ إسرائيل وخسائرها الفادحة التي تُصيبها للمرة الأولى منذ سبع وسبعين سنة لاحتلال فلسطين ولهاثها إلى طلب دعم أميركا في عدوانها”.
واضاف “مع ذلك فهذا لا يعفينا من مسؤولية أن نكون إلى جانب إيران ومعها بكل أشكال الدعم التي تساهم في وضع حدٍّ لهذا الجبروت والطغيان”.