مدراء النقل بالمديريات يكرمون مدير عام النقل بعدن "نورس بركات"
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
من عماد ياسر فخرالدين
كرم صباح اليوم الخميس ، مدراء مكاتب النقل في مديريات العاصمة عدن الثمان ، المدير العام لمكتب النقل بالعاصمة عدن نورس فريد بركات ، لجهوده في إستعادة مكانة مكتب النقل وتفعيل عمل المكتب بالمديريات .
وعبر مدراء مكاتب النقل بالمديريات عن شكرهم وتقديرهم للجهود التي بدلها المدير العام "نورس فريد بركات" خلال المدة الوجيزة الماضية والتي اثمرت بأستعادة مكانة وهيبة المكتب وإعادة تفعيل عمل المكاتب بالمديريات بعد توقف دام لاعوام ، وتفعيل ورفع إيرادات النقل بالمديريات .
ومن جانبه أثمن مدير عام مكتب النقل بالعاصمة عدن ، تكريم موظفي و مدراء مكاتب النقل بالمديريات له ، مؤكدا ان ما تحقق خلال الفترة الماضية لم يكن بالسهل ،وإنما بتكاتف الجميع استطعنا تخطي كل الصعاب والعراقيل والعمل مازال مستمر في إعداد الخطط و الدراسات و تطبيقها خصوصا في جانب تنظيم وتفعيل عمل الفرزات بالمديريات وغيرها أعمال سيتم العمل عليها خلال الفترة القادمة .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
دراسة سعودية تكشف تنوعًا غير مسبوق للثدييات الكبيرة في الجزيرة العربية خلال العصور الماضية
البلاد- جدة ثبّت فريق بحثي سعودي من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) وجامعة طيبة، حضور المملكة كمركز علمي مرجعي في علوم البيئة والأحياء القديمة، بعد أن توصل إلى أن تنوع الثدييات الكبيرة التي عاشت في الجزيرة العربية خلال العشرة آلاف سنة الماضية يفوق التقديرات السابقة بثلاثة أضعاف، حيث تم توثيق 15 نوعًا، في دراسة هي الأكثر شمولاً من نوعها حتى الآن.
ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة Journal of Biogeography العالمية، وتُعد مرجعًا علميًا مهمًا يدعم أهداف مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، إلى جانب برامج المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية وخطط مركز تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.
وقال كريستوفر كلارك، مدير المشاريع الأول في كاوست والمشارك في الدراسة:” إن الاستعادة البيئية لا تقتصر على النباتات، بل تشمل أيضًا إعادة النظر في دور الحيوانات المنقرضة، لما لها من تأثير جوهري في تشكيل الغطاء النباتي واستدامته”. وأضاف أن الدراسة تتيح معلومات علمية دقيقة تساعد في تقييم إمكانات إعادة توطين بعض الأنواع في بيئاتها الطبيعية السابقة.
واستند الباحثان، كلارك والدكتور سلطان الشريف الأستاذ المشارك في قسم الأحياء في جامعة طيبة، إلى تحليل آلاف النقوش الصخرية التي تعود إلى ما قبل التاريخ، تم جمعها خلال بعثات ميدانية، إلى جانب توظيف المحتوى الذي ينشره المواطنون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والذي أتاح الاطلاع على نقوش أثرية لم تكن معروفة للمجتمع العلمي سابقًا.
وأكد الشريف أن “تنوع الثدييات الكبيرة في شبه الجزيرة العربية كان أكبر بكثير مما كنا نعتقد”، مشيرًا إلى أن معظم الأنواع التي تم توثيقها تنحدر من أصول إفريقية، ومن بينها الأسود والفهود، إلى جانب الكشف عن نوعين لم يُسجلا من قبل في المنطقة، هما الكودو الكبير والحمار البري الصومالي، ما يمثل سبقًا علميًا موثقًا في هذا المجال.
وتتلاقى هذه الدراسة مع التوجهات الوطنية في استعادة التوازن البيئي، لا سيما في ظل المبادرات الرائدة التي أطلقها المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، مثل برامج إعادة توطين المها العربي والفهد الصياد. ويشير الباحثان إلى أن بقية الأنواع المكتشفة، والتي لا تزال موجودة في مناطق أخرى من العالم، ستخضع لتقييمات فردية قبل اتخاذ قرار بشأن إمكانية إعادتها إلى بيئاتها الطبيعية في المملكة.