هل يعد اتفاق "المقايضة" بين بغداد وطهران خرقًا للعقوبات الأميركية؟.. واشنطن مُلزمة
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن هل يعد اتفاق المقايضة بين بغداد وطهران خرقًا للعقوبات الأميركية؟ واشنطن مُلزمة، بغداد اليوم – بغداد أكد الخبير القانوني علي التميمي، اليوم السبت، أن اتفاق العراق وإيران يعدّ مقايضة، فيما أشار الى أن الولايات المتحدة .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل يعد اتفاق "المقايضة" بين بغداد وطهران خرقًا للعقوبات الأميركية؟.
بغداد اليوم – بغداد
أكد الخبير القانوني علي التميمي، اليوم السبت، أن اتفاق العراق وإيران يعدّ مقايضة، فيما أشار الى أن الولايات المتحدة ملزمة بمساعدة البلاد في الازمات.
وقال التميمي لـ “بغداد اليوم"، إن "العقوبات الأميركية على إيران عقوبات مالية بحتة، ولا يحق للأخيرة أن تستلم الأموال أو أن تصدر نفط او بضاعة وتستلم بدلا عنها الدولار".
وأضاف كما أنه "لا يجوز لإيران وفق العقوبات الاقتصادية الأميركية أن تستلم أموالا من الخارج بالدولار عن طريق التحويل او أي طريقة أخرى".
وأوضح أن "الامر مع العراق مختلف وتسمى (مقايضة عينية) ضمن القانون المدني العراقي من المادة 579 -600 رقم 40 لسنة 1951".
ولفت التميمي الى أن "النفط العراقي الذي سيذهب الى إيران سيستقر فيها وسيتم استخدامه داخليًا والعراق في نفس الوقت استلم بضاعة وهذا لا يعد خرقًا للعقوبات الأميركية"، مضيفا "أميركا ملزمة بمساعدة العراق اقتصادية بموجب اتفاقية 2008 الاستراتيجية للتعاون بين العراق وامريكا، والمادة 27 نصت على مساعدة العراق وقت الازمات ولا توجد ازمة أكثر من ملف الكهرباء".
وأشار الخبير القانوني الى أن "هذه الاتفاقية مودعة في الأمم المتحدة ضمن ميثاق 102 "، مشيرا الى أن" حديث الأمريكان سياسي وليس قانوني".
وبين التميمي أن "الولايات المتحدة تريد من العراق الاعتماد عليها وألا يجد حلاً لازمة الكهرباء "، مؤكدا أن "العراق يمتلك السيادة على ارضه ونفطه وفق المادة 1-2-3 ضمن ميثاق الأمم المتحدة".
وتابع " كما يوجد قرار لمجلس الامن في قترة الحصار الاقتصادي الدولي برقم 986 سنة 1995 يسمح للعراق بمقايضة نفطه مقابل الغذاء والدواء".
ووقع العراق وإيران، على صيغة اتفاق جديدة تخص تصدير غاز طهران الى بغداد، للتخلص من العقوبات الأمريكية، وتوفير الغاز لحل ازمة الكهرباء التي تعاني منها الأخيرة.
فيما رفض متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية التعليق على اتفاق المقايضة بين العراق وإيران، ولم يتطرق إلى ما إذا كان مثل هذا الترتيب قد ينتهك العقوبات الأمريكية.
المتحدث قال إنه "لم يطرأ أي تغيير على سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران أو العراق، فإدارة بايدن تواصل تنفيذ جميع العقوبات الأمريكية على إيران"، مضيفاً أن واشنطن "تدعم بقوة مسار العراق نحو تحقيق الاستقلالية في مجال الطاقة"، وفقا لرويترز.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة العراق وإیران بغداد الیوم الى أن
إقرأ أيضاً:
مسرور:نحن نتقدم على بغداد بخمسين سنة في الاعمار والإصلاح والتطور
آخر تحديث: 14 أكتوبر 2025 - 1:39 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسرور بارزاني، أمس الاثنين، (13 تشرين الأول 2025)، ثقته بتحقيق “أعظم فوز” في انتخابات مجلس النواب على مستوى العراق، مشدداً على أن الهدف من هذه المشاركة هو ضمان تمثيل قوي وفاعل للدفاع عن الحقوق الدستورية لإقليم كردستان في بغداد.وقال بارزاني في كلمة ألقاها خلال حفل انتخابي للقائمة رقم (275) في محافظة دهوك ، أن غياب المشاركة القوية للحزب الديمقراطي الكردستاني يُترجم إلى انتهاك لحقوق إقليم كردستان”، مؤكداً أن “هذه الانتخابات لها تأثير مباشر على حياة المواطنين في الإقليم، خاصة بعد موجة العقبات والمخططات والأزمات التي تم خلقها مؤخراً لإعاقة نجاح الإقليم”.ونقل مسرور بارزاني رسالتين مهمتين عن الرئيس مسعود بارزاني ب”وجوب استمرار الحزب في الدفاع عن حقوق كردستان ، والرسالة الثانية لأعداء الحزب بأن تكفوا عن هذه المحاولات، لأن الديمقراطي لن ينكسر بكم”، مضيفاً أن “الحزب الديمقراطي الكردستاني لن يُكسر لأن قائده هو الرئيس مسعود بارزاني، ونهجه قائم على التضحيات ودماء الشهداء التي أوصلت الإقليم إلى ما هو عليه الآن من تقدم”. وتطرق نائب رئيس الحزب إلى الأزمة الحالية، موضحاً أن “مشكلتنا لا تقتصر على الرواتب، بل هي مشكلة الهوية القومية، وكيان كردستان”.وذكر أن “هناك الكثيرين لا يؤمنون بالنظام الفيدرالي”، مشيراً إلى “العديد من المواد الدستورية التي لم يتم تطبيقها”.وأكد أنه “إذا تعاونت الحكومة الاتحادية، فأن الإقليم سيحقق المزيد من التقدم بوتيرة أسرع بكثير”.وشدد مسرور بارزاني على أن “الحزب الديمقراطي الكردستاني كان دائماً في المقدمة وخطوط التماس خلال الأوقات العصيبة، وهو الآن يقود قافلة الإعمار والازدهار”، مشيراً إلى أن “إنجازات حكومة إقليم كردستان ، المدعومة من الحزب هي محل فخر، خاصة وأن الإقليم لم يستلم سوى 5% من مجموع إيرادات العراق رغم أن نسبة سكانه تتجاوز 14%، “ويمكنكم المقارنة بين حجم الإعمار في الإقليم مع أي محافظة عراقية”. وقدّم أمثلة على الإنجازات، منها النجاح في ملف الكهرباء وتوفير الطاقة للمواطنين على مدار الساعة بحلول عام 2026، مع استعداد الإقليم لمشاركة هذه التجربة لخدمة كل العراق.كما ذكر جهود الحكومة في بناء السدود، وتعزيز الثروة المائية، وتطوير شبكة الطرق والجسور، وتطوير النظام المصرفي، ورقمنة الخدمات، وتعزيز الخدمات التعليمية والصحية.واختتم قائلاً: “لن نتوقف عن مسيرتنا، ونفخر بأننا نخدم شعبنا ولا نساوم على حقوقهم، ونتصدى لمؤامرات الأعداء”، لافتاً إلى أن “الحزب لا يتحدث بالوعود فقط، بل لديه إنجازات ملموسة شاخصة للعيان”.