لماذا نهبت إسرائيل محلات صرافة فلسطينية؟.. خبير يوضح
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
كشف أشرف عكة، الخبير في العلاقات الدولية، الأسباب وراء قيام إسرائيل بنهب محلات الصرافة الفلسطينية في رام الله وغيرها.
وقال خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إن سلطات الاحتلال تريد من هذا الفعل زعزعة الأمن وترويع المواطنين الفلسطينيين، موضحًا أن ما تقوم به إسرائيل استهداف سياسي واقتصادي واجتماعي وأمنى للضفة الغربية.
ولفت إلى أنه على مدار السنوات الماضية كان يحاصر الاقتصاد الفلسطيني عبر المعابر والتجارة الدولية والضرائب، ويجبر الفلسطينيين على الاستيراد وفقا للقواعد التي يضعها، يحاول يهيمن ويسيطر على الاقتصاد الفلسطيني، لكنه لم يؤثر عى نهوض الاقتصاد الفلسطيني وصموده.
وأشار إلى أن الاحتلال يحاول حصار السلطة الفلسطينية ماليًا، ويريد أن يجهض الاقتصاد الفلسطيني وينهي أي حركة اقتصادية نشطة في الضفة.
وكشف أنه من خلال القانون الدولي تستطيع السلطة الفلسطينية وأصحاب محلات الصرافة المطالبة بأموالهم المنهوبة والتعويض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصاد الفلسطيني التجارة الدولية السنوات الماضية السلطة الفلسطينية العلاقات الدولية القاهرة الاخبارية الاقتصاد الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
خبير: زيارة عراقجي لمصر تفتح بابًا للتشاور والتقارب في ظل المتغيرات الدولية
في ظل التحولات الجيوسياسية المتسارعة وتبدّل موازين القوى على الساحة الدولية، جاءت زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى القاهرة كخطوة دبلوماسية تعكس رغبة متبادلة في إعادة تقييم العلاقات الثنائية بين مصر وإيران، والتشاور حول قضايا إقليمية ملحّة، أبرزها تطورات غزة وسوريا ولبنان وأمن البحر الأحمر، حيث استقبله وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبد العاطي في إطار جولة تشمل أيضًا لبنان.
ومن جانبه، علّق الدكتور عمرو حسين، الباحث في العلاقات الدولية، على أبعاد الزيارة وسياقها الدولي، قائلًا إن العالم يمرّ بمرحلة دقيقة تشهد تحولات جذرية في بنية النظام الدولي، تتجلى في إعادة ترتيب موازين القوى وتبدل أولويات الفاعلين الدوليين، واتساع رقعة التحديات العابرة للحدود، سواء من حيث التأثير أو درجة التشابك.
وشدد الدكتور حسين على أن ما يجري ليس مجرد تغيّر في العلاقات، بل إعادة تعريف لمفاهيم السيادة، والأمن، والنفوذ، ما يفرض على الدول، خصوصًا النامية منها، ضرورة مراجعة تموضعها الاستراتيجي، واتخاذ مواقف أكثر اتزانًا في محيط دولي معقد.
وأضاف أن النظام الدولي لم يعد يُدار من خلال قطب واحد أو عبر صراع ثنائي، بل أصبح أكثر تشابكًا، مع تصاعد نفوذ القوى الإقليمية، والفاعلين غير الحكوميين، والاعتماد المتزايد على أدوات الحرب غير التقليدية، مثل الهجمات السيبرانية، والعقوبات الاقتصادية، والدبلوماسية الإعلامية.
وأشار إلى أن المنطقة العربية تواجه تحديات مركّبة، حيث تتقاطع فيها الصراعات الإقليمية مع التحولات الدولية، مما يستوجب بناء رؤى استراتيجية جماعية توازن بين الحفاظ على الأمن الوطني والانفتاح الإقليمي، وبين تعزيز السيادة وتفعيل الشراكات مع القوى الكبرى.
كما دعا الدكتور حسين إلى الاستثمار في أدوات القوة الناعمة والدبلوماسية العامة والتأثير الثقافي، باعتبارها مكونات أساسية لتعزيز مكانة الدول على الساحة الدولية، مؤكدًا أن المرحلة القادمة ستكافئ من يمتلك الفهم العميق والتحرك الذكي، في عالم لا ينتظر المتأخرين ولا يرحم المترددين.