الصحة العالمية تحدد 10 مواد تسبب السرطان.. أبرزها الصبار وبودرة التلك صحة وطب
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
صحة وطب، الصحة العالمية تحدد 10 مواد تسبب السرطان أبرزها الصبار وبودرة التلك،من الألوفيرا الصبار إلى البنزين وحتى الخضروات الآسيوية المخللة، 10 مواد أخرى من .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الصحة العالمية تحدد 10 مواد تسبب السرطان.. أبرزها الصبار وبودرة التلك، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
من الألوفيرا " الصبار" إلى البنزين وحتى الخضروات الآسيوية المخللة، 10 مواد أخرى "من المحتمل أن تكون مسرطنة" بعد إعادة تصنيف منظمة الصحة العالمية للأسبارتام، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
قالت منظمة الصحة العالمية، إن مُحلي الأسبارتام يُصنف الآن على أنه يشكل خطر الإصابة بالسرطان بعد ان حصل على الترتيب 2B، وقد حصل ما يقرب من 100 منتج على نفس الترتيب، بما في ذلك الأطعمة والوظائف
أكد رؤساء منظمة الصحة العالمية، أن المُحلي المستخدم في مجموعة كبيرة من العناصر اليومية من المشروبات الغازية الخاصة بالحمية إلى الزبادي "من المحتمل أن يكون مادة مسرطنة للإنسان"، حيث إن الأسبارتام المضاف إلى المشروبات الغازية الدايت، واللبان، والزبادي - يُصنف الآن على أنه يشكل خطر الإصابة بالسرطان 2B ، مما يعني أن هناك أدلة محدودة ولكن غير مقنعة.
لكن رؤساء منظمة الصحة العالمية زعموا أيضًا أن الأسبرتام لا يشكل خطرًا على الإصابة بالسرطان عند مستويات الاستهلاك الحالية، خلص الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة فقط هم من يواجهون مخاطر متزايد.
وأشارت الصحيفة، إلى إنه تم منح ما يقرب من 100 منتج نفس تصنيف الأسبارتام، من العلاجات الشائعة لكريم الشمس والأطعمة والوظائف، يستخدم الصبار كدواء تقليدي لعدة قرون ويستخدم بشكل شائع في العناية بالبشرة والأدوية والمكملات الغذائية، حتى أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية توصي باستخدام النبات لتخفيف حروق الشمس المؤلمة.
ومع ذلك، صنفت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) النبات على أنه يشكل خطرًا 2B بعد دراسة استمرت عامين على الفئران، وجدت أن أولئك الذين شربوا الماء الذي يحتوي على مستخلص الصبار كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
تشمل العناصر الأخرى التي تندرج في نفس الفئة البنزين وبعض أنواع فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) وموانع الحمل التي تحتوي على هرمون البروجسترون فقط، تقع الخضروات الآسيوية التقليدية المخللة أيضًا في نفس المجموعة، حيث ربطت الدراسات الطعام بسرطان المعدة والمريء.
بالإضافة إلى ذلك، فإن موانع الحمل التي تحتوي على هرمون البروجسترون فقط، تقع في نفس الفئة لأن الدراسات أشارت إلى أنها تزيد قليلاً من خطر الإصابة بسرطان الثدي، تم ربط استخدام بودرة الجسم القائمة على التلك بسرطان المبيض، مما دفع المسؤولين إلى استنتاج أن هناك أدلة محدودة على أنه قد يزيد من فرصة الإصابة بالسرطان، علاوة على هذه العناصر، تحمل بعض الوظائف أيضًا نفس المخاطر.
أكدت الصحيفة، إنه قد يؤدي العمل في صناعات التنظيف الجاف، والمنسوجات والطباعة إلى نفس المخاطر بسبب التعرض للمواد الكيميائية، تشير إحدى الدراسات الدانماركية إلى وجود معدلات أعلى للإصابة بسرطان الكبد والمرارة بين عمال الغسيل، في حين أن أولئك الذين يعملون مع المنسوجات قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الحلق والفم.
تصنف الوكالة الدولية لبحوث السرطان المواد المسببة للسرطان على البشر باستخدام مقياس من أربع نقاط، حيث تعني المجموعة 1 أن هناك "أدلة كافية على الإصابة بالسرطان لدى البشر، مثل التدخين والكحول"، تتضمن المجموعة 2 أ الأشياء التي يوجد فيها "دليل محدود على الإصابة بالسرطان لدى البشر"، ولكن هناك أدلة كافية في الدراسات التي أجريت على الحيوانات، مثل الانبعاثات الناتجة عن القلي وعمل النوبات الليلية، تتضمن المجموعة 2B أشياءً تُظهر "أدلة محدودة" على الإصابة بالسرطان لدى البشر وأدلة "أقل من كافية" على الإصابة بالسرطان في الحيوانات، في المجموعة 3 ، هناك "أدلة غير كافية في الدراسات البشرية" والحيوانية، مثل شرب القهوة والباراسيتامول، يتعلق التصنيف 2B فقط بمدى قوة الدليل فيما يتعلق بمادة معينة تسبب السرطان.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس منظمة الصحة العالمیة على أنه
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالصحة العالمية: 56 ألف مصري يتعايشون مع فيروس HIV
قال الدكتور محمد جميل، المسؤول الفني لبرامج فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد والأمراض المنقولة جنسياً بمكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، خلال لقاء جمع عدد من الصحفيين والاعلاميين إن أحدث التقديرات لعام 2024 تكشف عن وجود نحو 56 ألف شخص يعيشون مع فيروس HIV "الايدز" في مصر، مشيراً إلى أن 59% فقط من المصابين جرى تشخيصهم حتى الآن، ما يترك أربع حالات من كل عشر دون معرفة إصابتهم.
وأكد جميل أهمية التوسع في خدمات الفحص المبكر وربط الحالات المصابة بالعلاج الفعّال، خاصة في ظل استمرار وصول حالات جديدة غير مُشخَّصة. وأوضح أن الاختبار الذاتي للفيروس يمثل أحد الأساليب الحديثة القادرة على تعزيز الوصول إلى الفئات الأكثر عرضة، لافتاً إلى توفر نوعين من هذه الاختبارات: الأول يعتمد على عينات من السوائل الفموية، والثاني يستخدم قطرات دم تُسحب بوخز الإصبع.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن مصر طبّقت خلال العام الجاري دراسة تجريبية لاستخدام الاختبار الذاتي، وحققت نتائج «واعدة للغاية»، مع خطط لتوفير مجموعات إضافية من هذه الاختبارات بدعم من الصندوق العالمي. وشدّد على أن أي نتيجة إيجابية للاختبار الذاتي يجب أن تُتبع بفحوصات تأكيدية داخل منشآت صحية معتمدة، لضمان دقة التشخيص وبدء العلاج في أسرع وقت.