فضل صلاة التسابيح وآداب أدائها "تفاصيل"
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
فضل صلاة التسابيح وآداب أدائها، تعد صلاة التسابيح من العبادات المحببة في الإسلام، حيث يُشدد على فضلها في العديد من الأحاديث النبوية. تتميز هذه الصلاة بطابعها الخاص وطريقة أدائها الفريدة. يعتبر النبي صلى الله عليه وسلم قدوة في أداء هذه الصلاة، حيث أوصى المسلمين بتكرارها لنيل الفوائد الروحية والدينية.
يتضمن فضل صلاة التسابيح فرصة لتذكير المؤمن بالله وتقويته في الإيمان، كما أنها تُعتبر وسيلة لطلب المغفرة والرحمة.
كما ينبغي على المسلم أن يتبع الآداب المناسبة أثناء أداء صلاة التسابيح، مثل الاستماع بتأمل إلى الكلمات وترتيلها بتأني. يتضمن أيضا الانغماس في الخشوع والتأمل في الآيات القرآنية المستخدمة في هذه الصلاة.
باختصار، تقوم صلاة التسابيح بتحقيق فوائد عظيمة على المستويين الروحي والديني، وتعتبر وسيلة فعالة لتعزيز القرب من الله وتحقيق السكينة الداخلية.
"آداب وخطوات أداء صلاة التسابيح"تُعد صلاة التسابيح من العبادات النبيلة التي يحث عليها الإسلام، وتتسم بأجواءها الروحية الخاصة. إليك خطوات وآداب أساسية لأداء هذه الصلاة بتركيز وخشوع:
1.النية والاستعداد:
- قبل بدء صلاة التسابيح، ينبغي على المصلي أن يكون قد نوى أداء هذه الصلاة بإخلاص وتوجيه قلبه نحو الله.
2.استخدام المسبحة:
- يُفضل استخدام المسبحة أثناء أداء صلاة التسابيح لتسهيل عملية العد والتركيز على الذكر.
3.اختيار المكان المناسب:
- اختر مكانًا هادئًا وخاليًا من الانشغالات لتتمكن من التركيز والانغماس في الصلاة.
4.قراءة الأذكار بتدبر:
- قُم بقراءة الأذكار بتدبر وانصراف القلب إلى معانيها، وكأنك تخاطب الله بصدق وإخلاص.
5.الانغماس في الخشوع:
- خصص وقتًا للخشوع والتأمل، وحاول أن تكون قلبك متركزًا في كل كلمة تقولها.
6.تحديد عدد التسابيح:
- يُفضل تحديد عدد محدد من التسابيح لتكرارها، وهو عادة 100 تسبيحة، ولكن يمكن تعديل العدد حسب الرغبة.
7.التسبيح بصوت ملطّف:
- يمكن أن يكون التسبيح بصوت ملطّف ليكون مساهمًا في تعزيز الخشوع والتركيز.
8.الدعاء والتضرع:
- في نهاية صلاة التسابيح، يمكن أداء الدعاء والتضرع إلى الله بالتوفيق والرحمة.
باختصار، صلاة التسابيح تحتاج إلى تفرغ وتأمل، فتكون فرصة للتواصل العميق مع الله وتعزيز الروحانية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
هل تبطل صلاة المنفرد والجماعة قائمة بجواره؟ ..الإفتاء توضح رأي العلماء
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها بشأن حكم أداء شخص لصلاة منفردا داخل المسجد، بينما تقام صلاة الجماعة بجواره، فأوضحت أن الأصل في المسلم الحرص على أداء الصلاة في جماعة لما لها من أجر عظيم وفضل كبير، وقد وردت في ذلك نصوص نبوية تحث على هذا الفعل، غير أن من صلى منفردا في هذه الحالة فصلاته صحيحة ومجزئة شرعا، إلا أن فعله يعد مخالفا للمنهج الشرعي، ويعد تقصيرا في تحصيل الفضائل، ما لم يكن له عذر يبرر ترك الجماعة.
وقد أشار جمهور الفقهاء إلى أن صلاة المنفرد خلف الصفوف دون عذر مكروهة، لكنها لا تبطل الصلاة. جاء في أقوالهم ما يدل على ذلك، فالحنفية يرون أن الكراهة قائمة إذا وجدت فسحة في الصف ولم يدخل نفسه فيها، أما إن لم يجد فله عذر.
المالكية كذلك أقروا بصحة الصلاة مع الكراهة إن كان بإمكانه الدخول في الصف، والشافعية وافقوا الرأي ذاته، معتبرين أن الصلاة تجزئ وإن كان أداءها في جماعة هو الأكمل والأفضل.
قصر الصلاة للمسافر
فأوضحت دار الإفتاء أنه متى بلغت المسافة التي ينوي المسافر قطعها 81 كيلومترا، جاز له قصر الصلاة الرباعية، بشرط ألا يكون قد نوى الإقامة أربعة أيام فأكثر عند جمهور العلماء، أو خمسة عشر يوما عند الحنفية.
وقد جاء هذا التفصيل بناء على أقوال المذاهب الأربعة:
الحنفية: يمنع القصر إن نوى المسافر إقامة 15 يوما أو أكثر.
المالكية والشافعية: يرون الإتمام إذا نوى الإقامة 4 أيام دون احتساب يومي الوصول والمغادرة.
الحنابلة: حددوا الإقامة المبطلة للقصر بأكثر من 20 صلاة، أي ما يزيد عن أربعة أيام باحتساب يومي الدخول والخروج.
بينما رجح ابن تيمية أن القصر مشروع ما دام لم ينو إقامة مطلقة، مستشهدا بسفرات متعددة للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه امتدت لأيام وأسابيع مع الاستمرار في قصر الصلاة، كإقامتهم بمكة و"رام هرمز" مع دوامهم على القصر.
وعلى ذلك ، فصلاة المنفرد صحيحة في وجود الجماعة، وإن خالف الأولى، أما قصر الصلاة فمرتبط بمسافة السفر ونية الإقامة، ويعتبر من الرخص المشروعة التي يؤجر عليها المسلم إن التزم بشروطها.