«قذيفة» العلوي و«لمسة» الغساني تقودان الأحمر لفوز معنوي على الصين
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أنهى منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مواجهته الودية أمام الصين بهدفين نظيفين في اللقاء الذي احتضنه ملعب نادي بني ياس في العاصمة الإماراتية أبوظبي مساء الجمعة ضمن تحضيرات المنتخبين للنسخة الثامنة عشرة من نهائيات كأس أمم آسيا التي تقام في الدوحة خلال الفترة من 12 يناير إلى 10 فبراير القادمين، حيث يلعب منتخبنا بجانب السعودية وتايلاند وقرغيزستان في المجموعة السادسة، بينما سينافس المنتخب الصيني في المجموعة الأولى ضد قطر وطاجيكستان ولبنان.
طريقة متشابهة
بدأ منتخبنا هذه المواجهة بطريقة 4-4-2 ولتعويض الإصابات التي لحقت المنتخب في مركز الظهير الأيمن، آثر المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش وضع أرشد العلوي في هذا المركز كأول تجربة يخوضها بعد أن كان يلعب في خط الوسط، وفي مركز الظهير الأيسر أحمد الكعبي وثنائي وسط الدفاع أحمد الخميسي وخالد البريكي وخلفهم الحارس إبراهيم المخيني، وثنائي وسط الارتكاز القائد حارس السعدي وعبدالله فواز عرفة، وفي الوسط الأمامي صلاح اليحيائي وجميل اليحمدي وفي الهجوم عصام الصبحي وعمر المالكي.
بينما لعب المنتخب الصيني المباراة بطريقة 4-4-2، من خلال وانج دالي (شاندونج تيشان) في حراسة المرمى، ورباعي الدفاع: جيانج جوانجتاي (شنغهاي بورت) وزهو تشينجي (شاندونج شينهوا ) ولي لي (بكين جوان) وانج شانجيوان (هينان)، وفي الوسط، جاو تيان يي (بكين جوان)، داي ويجون (شنغهاي شينهوا) وليو بينبين (شاندونج تيشان) ولين ليانج مينج (داليان برو)، وثنائي الهجوم، زهانج يونينج (بكين جوان) والمخضرم وولي (شنغهاي بورت).
أرشد يباغت دالي
الشوط الأول، لم يحفل بالكثير من الفرص من الجانبين، مع بداية الشوط الثاني فرض منتخبنا الوطني سيطرته سريعا وعند الدقيقة 49 فاجأ أرشد العلوي الحارس الصيني وانج دالي بتسديدة بعيدة ماكرة لم يُحسن الأخير التعامل معها ليسجل الهدف الأول لمنتخبنا في ليلة عودة أرشد للتشكيلة الأساسية، وأجرى برانكو في هذا الشوط 6 تغييرات من خلال مشاركة محسن الغساني وعبدالرحمن المشيفري وزاهر الأغبري وعلي البوسعيدي وتميم البلوشي وعبدالعزيز الغيلاني مكان عصام الصبحي وعمر المالكي وعبدالله فواز عرفة وأحمد الكعبي وصلاح اليحيائي وحارب السعدي.
وعند الدقيقة 65 سجّل منتخبنا الوطني هدفه الثاني عبر محسن الغساني بعد أن تابع الأخير تمريرة جميل اليحمدي، وأجرى المدرب الصربي ألكسندر يانكوفيتش العديد من التغييرات في صفوف المنتخب الصيني منها مشاركة وو شيهاو الذي تعرّض للإصابة في الأيام الماضية، ولكن لم يتغير الحال ليخرج منتخبنا الوطني فائزا بثنائية نظيفة وهي النتيجة ذاتها التي فاز بها منتخبنا في آخر مباراة جمعتها بالتصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات مونديال 2022 في 29 مارس 2022 عبر أرشد العلوي أيضًا وعبدالله فواز عرفة.
وسيواصل المنتخب معسكره في أبوظبي من خلال تنفيذ البرنامج الذي أعدّه الجهاز الفني من خلال حصتين يوميا صباحية ومسائية، ويخوض مساء السبت القادم مواجهة في غاية الأهمية أمام شقيقه الإماراتي الساعة السابعة والربع في استاد آل نهيان بنادي الوحدة، وهي البروفة الأخيرة قبل بداية مشواره في أمم آسيا بمواجهة المنتخب السعودي 16 يناير القادم باستاد خليفة الدولي.
تايلاند تبدأ رحلة اليابان
وفي إطار تحضيرات منتخبات المجموعة السادسة التي ينافس بها الأحمر، بدأ المنتخب التايلاندي معسكره في العاصمة اليابانية طوكيو والذي يستمر عدة أيام يخوض خلاله مواجهة ودية بضيافة منتخب اليابان والتي ستقام بعد غدِ في الساعة الثانية ظهرا بالتوقيت المحلي الياباني «التاسعة صباحا بتوقيت سلطنة عمان» على أرضية الملعب الوطني في طوكيو.
وبحسب صحيفة «سيام سبورت» التايلاندية أبدى الياباني ماساتادا إيتشي مدرب منتخب تايلاند ارتياحه بعد اكتمال صفوف المنتخب ووصول القائمة لـ23 لاعبا، وقال: الجو هنا في اليابان بارد جدًا وأتمنى أن لا يكون كذلك في يوم المباراة لأننا سنواجه صعوبة كبيرة، ومنتخب اليابان بالرغم من أنه يفتقد بعض اللاعبين فإنه يبقى منتخبًا متكاملًا ويملك قاعدة متينة من اللاعبين.
وتضم قائمة تايلاند التي تم الإعلان عنها لحراسة المرمى: سيواراك ثيسونجنوين (نادي بوريرام يونايتد) وباتيبيت خاماي، (ترو بانكوك يونايتد)، وللدفاع: تيراثورن بونماثان، (نادي بوريرام يونايتد) وجاكفان برايسوان وسانتيباب تشانهوم (بي جي باثوم يونايتد)، وسوفان ثونجسونج ترو (نادي بانكوك يونايتد)، إلياس دولوه (بالي يونايتد الإندونيسي)، ونيكولاس ميكلسون (أوبي أودينس الدنماركي)، وفي خط المنتصف: ساراتش يوين وبيتيوات سوكجيتثاماكول، (بي جي باثوم يونايتد) وبوكلاو أنان ترو (بانكوك يونايتد) وإيكانيت بانيا (أوراوا ريد دايموند الياباني) وكريتسادا كامان (نادي شونبوري) وباثومبون تشارونراتانابيروم (نادي بورت أوثوريتي) وسوباتشوك ساراتشات (كونسادولي سابورو الياباني) وبيتشا أوترا ويارونساك وونججورن وويراثيب بومفان (موانجثونج يونايتد)، وفي الهجوم الثلاثي يوتساكرون بورافا (نادي شونبوري) وتيراساك بيبيماي، (نادي بورت أوثوريتي) وسوفانات مويانتا (أو لوفين البلجيكي).
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منتخبنا الوطنی من خلال
إقرأ أيضاً:
كيروش يشكو صافرة الحكم .. والبوسعيدي يطالب بالتعويض في لقاء بعد غد أمام المغرب
متابعة - فيصل السعيدي وناصر درويش
خرج منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بخفي حنين من مواجهته الافتتاحية في المجموعة الثانية لبطولة كأس العرب ٢٠٢٥ المقامة منافساتها حاليا في قطر حتى ١٨ ديسمبر الجاري، وذلك عندما انقاد للهزيمة أمام شقيقه المنتخب السعودي بهدفين لهدف في المباراة التي أقيمت مساء أمس على استاد المدينة التعليمية بالعاصمة القطرية الدوحة. وتعرض منتخبنا الوطني لمشاكل تحكيمية في هذه المواجهة، حينما تغاضى حكم اللقاء الأردني أدهم المخادمة عن إشهار البطاقة الحمراء في وجه الظهير الأيمن للمنتخب السعودي نواف بوشل على خلفية واقعة دهسه لقدم لاعب منتخبنا الوطني جميل اليحمدي في الدقيقة ٨٣، وبالرغم من عودة المخادمة لتقنية الفار من أجل مراجعة الحالة الجدلية والتثبت إلا أنه اكتفى في نهاية المطاف بإشهار البطاقة الصفراء فقط تنفس على إثرها نواف بوشل الصعداء وكأن عينيه لم تصدق هذا القرار، في فضيحة تحكيمية بجلاجل هزت الدوحة أمام مرأى ومسمع من الجميع. وأثار المخادمة الجدل أيضا في لقطة احتساب الهدف الثاني للمنتخب السعودي بالرغم من كل الشكوك التي أحاطت بشرعية الهدف على اعتبار أن الكرة لمست يد لاعب سعودي في وسط الميدان، ومع هذا لم يكترث المخادمة للمسة اليد وأعطى إشارته باستئناف اللعب بشكل طبيعي، ما أدى إلى تسجيل هدف ثان للسعودية في ذات الهجمة بحلول الدقيقة ٧٧ من المباراة.
ومن دون أدنى شك أن صرف الحكم النظر عن طرد نواف بوشل المستحق كان من شأنه أن يغير مجرى المباراة، ويكون بمثابة نقطة تحول حاسمة في اللقاء، وهو ما يبرر ردة فعل مدرب منتخبنا البرتغالي كارلوس كيروش الذي دخل في نوبة غضب عارمة، وفتح النار على الحكم الأردني أدهم المخادمة محملا إياه مسؤولية التأثير المباشر في نتيجة المباراة، والانحياز الواضح في قرارته التحكيمية لصالح المنتخب السعودي، والتي كان منتخبنا الطرف المتضرر منها إذ تعرض لظلم تحكيمي سافر وذهب ضحية القرارات التحكيمية التعسفية التي نالت من حقوقه المشروعة في هذه المباراة.
ولم تكن مباراة المنتخب الوطني أمام شقيقة المنتخب السعودي في بطولة كاس العرب المقامة حاليا في العاصمة القطرية الدوحة (عادية) وبرغم خسارة المباراة بسبب أخطاء تحكيمية للحكم الأردني أدهم المخادمة والتي بدّلت ملامح المباراة وقلبت كفّة النتيجة لصالح المنتخب السعودي. وقدم المنتخب الوطني مباراة جيده أفضل بكثير عن مبارياته الماضية التي لعبها ويمكن القول بان المنتخب الوطني منذ فترة طويلة لم يظهر بهذا المستوي الفني برغم غياب 7 من عناصره الأساسية وكان أكثر من ندا للمنتخب السعودي المتأهل إلى كاس العالم والمرشح الأول للفوز بكاس العرب.
سعادة السيد سليمان بن حمود البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم تواجد مع اللاعبين في غرفة تغير الملابس وأثنى على أداء اللاعبين في المباراة مطالبا بنسيان ما حدث في المباراة والتعويض في المباراة بعد غد أمام المغرب وتعويض خسارة مباراة السعودية. الفوز الذي حققه المنتخب السعودي الأول لكرة القدم على منتخبنا الوطني في كأس العرب جاء بعد انتظار 13 عامًا، وقبل هذا الانتصار، لم يستطع المنتخب السعودي الفوز في الكأس منذ تغلبه على الكويت برباعية نظيفة لحساب دور المجموعات من نسخة 2012. وبعد الفوز على الكويت، لعب 6 مباريات، بواقع 3 في نسخة 2012، ومثلها ضمن النسخة التالية 2021، ولم يستطع الانتصار حتى حققه أمام منتخبنا ورفع المنتخب السعودي عدد انتصاراته في كأس العرب إلى 12 من أصل 21 مباراة خاضها على هذا الصعيد.
إحصائيات اللقاء
بلغت نسبة استحواذ المنتخب السعودي على الكرة ٦٥ ٪، في حين بلغت نسبة استحواذ منتخبنا الوطني على الكرة ٣٥ ٪، وبلغ مجموع تسديدات المنتخب السعودي في المباراة ١٤ تسديدة من بينها ٣ على المرمى و٦ خارج المرمى و٥ تسديدات تم اعتراضها وتسديدة واحدة ارتطمت في القائم. في حين بلغ مجموع تسديدات منتخبنا الوطني في المباراة ٦ تسديدات فقط، من بينها تسديدتين على المرمى و٤ خارج المرمى. وحصل المنتخب السعودي على ٤ ضربات ركنية، فيما استفاد منتخبنا الوطني من ٣ ضربات ركنية فقط، وتساوى المنتخبين في عدد مرات الوقوع في مصيدة التسلل بواقع مرة واحدة فقط لكل منهما، فيما بلغ مجموع هجمات المنتخب السعودي في المباراة ١١٨ هجمة مقابل ١٠٧ هجمات لمنتخبنا الوطني.
واستفاد المنتخب السعودي من ٢١ رمية تماس، مقابل ١٧ رمية تماس لمنتخبنا الوطني، وحصل هذا الأخير على ٩ ضربات مرمى مقابل ٨ ضربات مرمى للمنتخب السعودي. وحصل المنتخب السعودي على بطاقة صفراء وحيدة في المباراة أشهرت في وجه المدافع الأيمن نواف بوشل في الدقيقة ٨٣، بينما لم يحصل لاعبو منتخبنا الوطني على أي إنذار أو بطاقة صفراء في هذه المباراة التي خلت تماما من البطاقات الحمراء.
مشاهد من البطولة
أدار مباراَة مصر والكويت طاقم تحكيمي يجمع 4 جنسيات مختلفة، في خطوة تعكس النهج المتنوع في توزيع الحكام على المباريات الدولية. وقاد اللقاء الحكم النرويجي إسنب إسكوس، المعروف بخبرته في إدارة المواجهات الأوروبية الحاسمة، وقد بدا حاضرا بثبات وثقة منذ صافرة البداية. وعاونه على الخطوط مواطناه جان إيريك إنجان وإيزاك باشيفيكني اللذان توليا مراقبة حالات التسلل والقرارات الجانبية بدقة عالية، وسط التزام واضح بالتنسيق مع الحكم الرئيس لضمان سير المباراة بسلاسة. أما مهمة الحكم الرابع فكانت من نصيب الأمريكي إسماعيل الفتح. وفي غرفة تقنية الفيديو تواجد الحكم الهولندي دينيس هيجلر، وعاونه الارجواني أنطونيو جارسيا بصفته حكًما مساعًدا لتقنية الفيديو.
- أصدرِت المؤّسسُة القطرَّية للِخدمات البريدية (بريد قطر) طوابَع بريدية جديدة؛ احتفاءً ببطولة كأس العرب، وأكدت المؤّسسُة أَّن الطوابع متاحٌة الآن للشراء عرب سوق بريد قطر.
- رابطة المنتخب الوطني التي ساندت المنتخب الوطني في مباراته أمام السعودية وصلت متأخرة إلى ملعب المباراة بسبب وصولها متأخرة إلى دولة قطر.
- يحضر 1,154 ممثلاً لوسائل الإعلام المحلية والإقليمية والعالمية لتغطية القمة الكروية العربية التي تستضيفها دولة قطر للمرة الثانية، وتجمع تحت مظلتها المشجعين العرب للاحتفاء بالتنوع الثقافي الغني لشعوب المنطقة والشغف المشترك بكرة القدم.
- شهدت مباراة المنتخبين المصري والكويتي إهدار أول ركلة جزاء في النسخة الـ11 من بطولة كأس العرب لكرة القدم.
وأضاع اللاعب المصري عمرو السولية فرصة تسجيل هدف التقدم لمنتخب مصر بإهداره ركلة جزاء في الدقيقة 38 من زمن الشوط الأول للمواجهة.
- أشعل الفنان المصري إيهاب توفيق الأجواء في استاد لوسيل خلال حفل جماهيري كبير قدّمه ضمن الفعاليات الثقافية والفنية والتراثية المصاحبة.
كيروش: الأخطاء التحكيمية ساهمت بشكل كبير في الخسارة
شن مدرب المنتخب الوطني البرتغالي كارلوس كيروش هجوما حادا على الأردني أدهم المخادمة حكم مباراة منتخبنا ضد المنتخب السعودي التي حسمها الأخير بالفوز 2 / 1 في مستهل مشوار المنتخبين بكأس العرب 2025 المقامة في قطر، ودخل كيروش المؤتمر الصحفي بعد المباراة حاملا جهازا لوحيا "آيباد" استعرض من خلاله حالات يرى أن الحكم أغفلها من بينها حالة طالب فيها بإشهار البطاقة الحمراء في وجه اللاعب السعودي نواف البوشل وأخرى متعلقة بهجمة الهدف الثاني للمنافس.
وقال كيروش في المؤتمر الصحفي: الحكم تجاهل هذه اللقطة، لاعب المنتخب السعودي كان يستحق الطرد، هدف المنتخب السعودي الثاني كان يحتاج مراجعة، عموما تهانينا للمنتخب السعودي على هذا الفوز، ورفض المدرب البرتغالي تلقي أسئلة الصحفيين حيث غادر غاضبا مكتفيا بحديثه عن التحكيم، وحاول الحصول على تعليقات من الحضور عن رأيهم في اللقطة لدعم وجهة نظره بأن بوشل كان يستحق بطاقة حمراء.
أعرب البرتغالي كارلوس كيروش مدرب المنتخب الوطني عن أسفه من للخسارة محملا الطاقم التحكيمي للمباراة مسؤولية هذه الخسارة بعد الأخطاء التي تم ارتكابها. ووجه كيروش، انتقادات حادة للأداء التحكيمي خلال المباراة، معتبرا أن الأخطاء التحكيمية ساهمت بشكل كبير في النتيجة التي خرجت بها.
واستعرض المدرب البرتغالي عدة لقطات من المباراة عبر مقاطع فيديو عرضها لوسائل الإعلام لأخطاء التحكيم التي أثرت على سير المباراة، معبرا عن استيائه الشديد من حكم المباراة، وحكام الفيديو المساعد لعدم احتساب مخالفات كان يعتقد أنها تستوجب البطاقة الحمراء، وهو ما كان من شأنه حسب رأيه تغيير مسار نتيجة المباراة.
واصطحب كيروش جهاز لوحي، ليُظهر أن الحكم الأردني أدهم مخادمة أخطأ بعدم طرد لاعب منتخب السعودية نواف بوشل، بعد تدخله على اللاعب العُماني في آخر دقائق اللقاء، إذ أظهر المدرب البرتغالي صورة تكشف -بحسب رأيه- الاعتداء الذي كان يستوجب رفع البطاقة الحمراء بدل إنذار اللاعب السعودي. ورفض البرتغالي الحديث عن الجوانب الفنية في المباراة، مفضلًا التركيز على إظهار اللقطة التي اعتبر من خلالها أن قرار الحكم لم يكن سليمًا. وكان مدافع النصر قد تدخل بقوة على قدم لاعب منتخبنا جميل اليحمدي، لكن بالعودة لتقنية الفيديو اكتفى الحكم الأردني بقراره الأول وهو منحه بطاقة صفراء فقط.
وكان كيروش قد انفعل على مراقب المباراة اعتراضًا منه على بعض قرارات حكم الساحة، وقال كيروش: بالطبع عندما يشاهد الحكم حالة تستحق البطاقة الحمراء ولا يتخذ أي قرار، وشدد قائلا: إنها تستحق بطاقة حمراء لا تقولوا لي عكس ذلك، والحكم شاهد الواقعة عبر تقنية الفيديو ولم يتخذ القرار السليم لماذا؟ وشهدت الدقيقة 83 من عمر المباراة، تدخلًا قويًا من نواف بوشل مدافع المنتخب السعودي، على جميل اليحمدي ليتحصل على بطاقة صفراء، قبل أن يتلقى حكم الساحة استدعاء من تقنية الفيديو المساعد. وبعد مراجعة اللعبة من عدة زوايا، أصر الحكم الرئيسي على قراره ورفض استبدال البطاقة الصفراء بأخرى حمراء، ليكتفي بإنذار نواف بوشل قبل أن ينفجر كارلوس كيروش اعتراضًا على خط التماس.
وبات كارلوس كيروش يترقب بشغف ونهم موقعة المغرب المقررة يوم الجمعة المقبل على الملعب ذاته استاد المدينة التعليمية، متسلحا بآمال ورغبات التعويض بغية تصحيح المسار مستهدفا العودة للمنافسة من الباب الواسع، قبل أن يختتم منتخبنا الوطني مشواره في دور المجموعات بمواجهة منتخب جزر القمر يوم الاثنين المقبل الموافق ٨ ديسمبر الجاري على استاد ٩٧٤ بالعاصمة القطرية الدوحة.
رأي الخبراء
بينما قال خبير التحكيم جمال الشريف: "جاءت الكرة باتجاه لاعب منتخبنا جميل اليحمدي، وكان خلفه مباشرة لاعب السعودية، نواف بوشل، الذي حاول الوصول إلى الكرة أولًا وارتدت الكرة من الأرض وابتعدت عن كلا اللاعبين إلى الخلف، لكن بوشل واصل محاولته باستخدام أسفل حذائه باتجاه قدم منافسه، ليتدخل على منطقة حساسة جداً هي أسفل الساق ومنطقة وتر أخيل، وهي منطقة غير محمية ومعرّضة للإصابة"، وقال أيضًا: "التدخل جاء مباشرةً على قدم اللاعب العُماني، وباستخدام قوة مفرطة، ما شكّل خطرًا واضحًا على سلامة المنافس، وهذا النوع من الالتحامات يُصنَّف ضمن اللعب العنيف الذي يستوجب البطاقة الحمراء المباشرة دون تردد".
وختم جمال الشريف حديثه قائلًا: "احتسب الحكم في البداية المخالفة وأشهر البطاقة الصفراء لنواف بوشل، وبعد ذلك تدخّلت تقنية الفيديو لدعوته لمراجعة اللقطة مرة أخرى بالنظر لخطورة التدخل، ورغم وضوح الحالة، أصرّ الحكم بعد المراجعة على قراره الأول، مُبقيًا على البطاقة الصفراء فقط، وهو قرار غير صحيح وغير متوافق مع توصية غرفة الفار، لأنّ الحالة تستوفي معايير الطرد المباشر، بسبب القوة المستخدمة والخطر على سلامة لاعب منتخب عُمان".
أما الخبير التحكيمي المصري جمال الغندور فقد أكد أن قرار مخادمة كان خاطئًا، حيث كان يستحق بوشل بطاقة حمراء، بسبب استخدامه أسفل الحذاء في التدخل على قدم لاعب المنتخب العماني. وأوضح الغندور أن حكم تقنية الفيديو كان مُحقًا في استدعاء الحكم الأردني، لأنه رأى أن الأمر يستحق أكثر من مجرد البطاقة الصفراء، لكن حكم الساحة أخطأ في قراره.
الأمر ذاته أكده الخبير التحكيمي إبراهيم المهيري، حيث وصف اللقطة بأنها كانت واضحة للغاية، حيث هددت سلامة المنافس بشكل مباشر، وكان من الممكن أن تتسبب في إصابة لاعب المنتخب العماني بقطع في وتر أكيليس. وأشار المهيري إلى أن مخادمة أخذ وقتًا طويلًا للغاية في مراجعة اللقطة، ولكنه ذهب في النهاية إلى القرار الأضعف، معتبرًا أن هذا هو الخطأ الأكبر في كأس العرب بعد خوض 5 مباريات.
رينارد: واجهنا فريقا عنيدا وأهدرنا الكثير من الفرص!
إلى ذلك أعرب الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي عن سعادته البالغة بالفوز الذي حققه مشددا على مواصلة المنتخب المشوار بنفس الروح والتصميم حتى تحقيق حلم الفوز باللقب. وشدد هيرفي رينارد مدرب منتخب السعودية على أهمية الفوز بنتيجة 2 / 1 على عمان، وقال رينارد في تصريحات تليفزيونية عقب اللقاء الذي أقيم على ملعب المدينة التعليمية "لم تكن مباراة سهلة كما أكدت قبل اللقاء، واجهنا فريقا عنيدا". وأضاف المدرب الفرنسي "أهدرنا الكثير من الفرص، وكان يجب أن نتقدم في النتيجة مبكرا، ولكن هذا وارد في كرة القدم، ورغم إهدار الفرص، فإن الأهم قد تحقق، وهو الفوز".
وأكد رينارد، أن فريقه واجه منافسا صعبا ومتمرسا، لكن الخبرة كانت العامل الحاسم التي مكنت السعودية من اجتياز هذا الاختبار بنجاح، مؤكدا عزم فريقه على مواصلة المشوار بنفس الروح والتصميم حتى تحقيق حلم الفوز باللقب. وأشار إلى أن تكتيك الفريق اعتمد على استغلال الأخطاء التي ارتكبها المنتخب العُماني خلال سير المباراة، معتبرا أن هذا منح اللاعبين دفعة معنوية كبيرة، كما سيمثل حافزا إضافيا خلال رحلة البحث عن التتويج باللقب العربي الكبير.
من جانبه، قال سالم الدوسري قائد المنتخب السعودي، إن هذا الفوز لم يأت من فراغ بل جاء تتويجا للأداء الأفضل الذي قدمه الفريق على أرض الملعب. وأضاف الدوسري أن إضاعة بعض الفرص السهلة لا تشكل له مصدر قلق أو انزعاج، مؤكدا أن الهدف الأساسي بالمشاركة في هذه البطولة المنافسة بجدية على اللقب، وليس من أجل المشاركة فقط، واختتم قائد المنتخب السعودي تصريحاته بالتأكيد على أن مستوى المنتخب في تحسن وتصاعد مستمر مع كل مباراة، مما يبعث على التفاؤل بمستقبل أفضل في بقية منافسات البطولة.
بينما رفع صالح الشهري مهاجم المنتخب السعودي راية التحدي بعد الفوز 2 / 1 على منتخبنا الوطني، في انطلاقة مشوار الفريقين بكأس العرب 2025 المقامة في قطر. سجل الشهري هدفا في الدقيقة 77 من المباراة التي أقيمت على ملعب المدينة التعليمية، ليمنح الأخضر فوزا صعبا على منتخبنا الوطني في قمة خليجية بكأس العرب. قال الشهري في تصريحات تليفزيونية عقب اللقاء "نبارك للجماهير السعودية وحظ أوفر لسلطنة عُمان، الفوز في بداية المشوار خطوة مهمة". وأضاف "نفذنا تعليمات الجهاز الفني وحققنا الفوز، وسعيد بتسجيلي هدف الفوز وجماهيرنا تستحق المزيد". وختم صالح الشهري "نسعى للمنافسة على اللقب، وأمامنا مشوار طويل وبدعم الجماهير سنصل بعيدا".
بهذا الفوز يحل منتخب السعودية ثانيا في المجموعة الثانية متخلفا بفارق الأهداف عن المغرب الذي فاز على جزر القمر بنتيجة 3 / 1. وفي الجولة الثانية سيلتقي منتخب عمان مع المغرب، بينما يلعب المنتخب السعودي ضد جزر القمر، وتقام المباراتان بعد غدٍ الجمعة.
علي البوسعيدي: كنا نطمح للخروج بنقطة التعادل على أقل تقدير
أبدى قائد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم علي البوسعيدي أسفه على خسارة النقاط الثلاث في المواجهة التي جمعت الأحمر بشقيقه المنتخب السعودي مساء أمس على استاد المدينة التعليمية بالعاصمة القطرية الدوحة، ضمن إطار الجولة الافتتاحية من منافسات المجموعة الثانية للنسخة الحادية عشرة من بطولة كأس العرب ٢٠٢٥ التي تقام منافساتها حاليا في قطر والممتدة حتى ١٨ ديسمبر الجاري.
وقال البوسعيدي في تصريحات صحفية أدلى بها لوسائل الإعلام عقب نهاية المباراة: كنا نطمح للخروج بنقطة التعادل على أقل تقدير، ولم نستحق نتيجة الخسارة عطفا على الأداء الذي قدمناه على مدار شوطي المواجهة أمام المنتخب السعودي الشقيق.
وفي الصدد ذاته أضاف قائد منتخبنا الوطني القول: أهنئ زملائي اللاعبين على المجهود الذي بذلوه طيلة فترات المباراة، ويتعين علينا الآن طي صفحة مباراة السعودية وفتح صفحة مباراة المغرب، التي ينبغي أن نصب جام تركيزنا عليها من أجل تصحيح المسار والعودة للمنافسة من الباب الكبير في المجموعة الثانية.
وتعليقا حول ما دار في المباراة من سيناريوهات وتقلبات مثيرة أوضح البوسعيدي قائلا: كنا نضغط من الأمام ولم نتموقع في خطوطنا الخلفية مثلما كان عليه الحال في أغلب المباريات التي لعبناها، وسعينا قدر المستطاع لتقليل خطورة المنتخب السعودي، ونجحنا في هذا الأمر، بدليل أننا تمكنا من فرض نتيجة التعادل السلبي عليهم في الشوط الأول.
وتعقيبا حول جزئية الهدف الثاني الذي استقبله منتخبنا في مرماه بحلول الدقيقة ٧٧ من اللقاء علق البوسعيدي قائلا: في لعبة الهدف الثاني افتقدنا للتركيز لوهلة حيث اعتقد أغلب زملائي اللاعبين أن حكم المباراة سيحتسب خطأ لصالحنا بعد أن لمست الكرة يد اللاعب السعودي ولكن الحكم قرر استئناف اللعب بشكل طبيعي دون أن يعود لتقنية حكم الفيديو المساعد (الفار)، ولسوء الطالع استفاد المنتخب السعودي من هجمة سريعة مضادة، ما أدى إلى هدف ثان ولج شباكنا.
واستدرك البوسعيدي قائلا: ما حدث كان بمثابة درس مستفاد لنا مفاده أن لا نوقف اللعب ونلعب دائما وأبدا على صافرة الحكم، ولكن قطعا سنتعلم من أخطائنا وهذا ما نحن ماضون عليه.
وأكمل البوسعيدي مساحة حديثه بالقول: مثل هذه الأخطاء واردة في عالم كرة القدم وسنعمل على تجاوزها وتلافيها في المباريات القادمة بالبطولة.
غانم الحبشي: تعرضنا لظلم تحكيمي والهدف الثاني للسعودية غير صحيح!
حمل مدافع منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم غانم الحبشي حكم اللقاء الأردني أدهم المخادمة مسؤولية احتساب الهدف الثاني للمنتخب السعودي، واصفا إياه بالهدف الغير صحيح.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها مسجل هدف منتخبنا الوطني الوحيد في هذا اللقاء عند الدقيقة ٧٠، حيث قال لوسائل الإعلام في أعقاب نهاية اللقاء: لعبنا مباراة جيدة وقدمنا كل ما في وسعنا للخروج بنتيجة إيجابية، ولكن بطبيعة الحال هذا هو طابع المباريات الافتتاحية إذ عادة ما تكون صعبة ويكتنفها الغموض، عطفا على ذلك فهي تلعب على تفاصيل صغيرة وجزئيات دقيقة جدا.
وخرج الحبشي عن صمته في تعليقه على الهدف الثاني للمنتخب السعودي الذي حمل توقيع صالح الشهري في الدقيقة ٧٧، وفي هذا الإطار شن هجوما حادا ووجه انتقادات لاذعة لحكم اللقاء الأردني أدهم المخادمة مبديا دهشته واستغرابه من احتساب الهدف دون العودة لتقنية الفار من أجل التأكد بشأن شرعية الهدف من عدمها، معلقا بالقول: في لعبة الهدف الثاني للمنتخب السعودي اعترضنا على صحة الهدف وطالبنا الحكم بالعودة لتقنية الفار من أجل التأكد من ملامسة الكرة ليد اللاعب السعودي، ولكن الحكم رفض العودة لتقنية الفار بحجة عدم تعمد اللاعب السعودي لمس الكرة بيده في وسط الملعب.
وأردف الحبشي قائلا في هذا الشأن: قرار حكم اللقاء أثار حفيظتنا لأن لمسة اليد كانت واضحة في تلك اللقطة، ورغم إصرارنا وإلحاحنا عليه للعودة إلى تقنية الفار من أجل التثبت من الحالة الجدلية إلا أنه لم يكترث لمطالبنا ولم يعبأ باحتجاجنا على عدم شرعيته، بالرغم من وجود الإهمال في رفع اليد فوق موضعها الطبيعي.
وأضاف: من المؤسف أنه تم احتساب الهدف غير الشرعي من وجهة نظري، وكان من المفترض على حكم المباراة أن ينصفنا ويعطينا حقنا ولكنه للأسف لم يطبق القانون وهضم حقنا بشكل مجحف.
وتابع الحبشي قائلا: أستغرب من ردة فعل الحكم حينما قال أن اللاعب السعودي لم يتعمد لمس الكرة بيده مع أن اللقطة واضحة وضوح الشمس في كبد النهار، فكيف له أن يدعي أن اللاعب السعودي لم يتعمد لمس الكرة بيده وهو من استفاد منها لاحقا في ذات الهجمة وأدت إلى إحراز هدف ثان.
وأتم الحبشي: نحن نتعب ونجتهد طيلة فترات اللقاء، ويأتي في النهاية قرار تعسفي ظالم مثل هذا وينسف كل جهودنا في المباراة، آمل أن يتحرى الحكام الدقة والموضوعية في تقدير الحالات التحكيمية الجدلية إحقاقا للحق وإرساءً لمبادئ النزاهة والعدالة التحكيمية بين جميع المنتخبات دون الانحياز لطرف على حساب الآخر في المباريات.
إبراهيم المخيني: لسنا راضين عن النتيجة ونطمح للتعويض في مباراة المغرب
أعرب حارس مرمى المنتخب الوطني الأول لكرة القدم إبراهيم المخيني عن عدم رضاه على نتيجة مباراة منتخبنا مع شقيقه المنتخب السعودي في الجولة الافتتاحية من منافسات المجموعة الثانية للنسخة الحادية عشرة من بطولة كأس العرب ٢٠٢٥ الجارية منافساتها حاليا في العاصمة القطرية الدوحة، وعقب صافرة نهاية المواجهة علق قائلا: نحمد الله على النتيجة وقدر الله وما شاء فعل، كنا نطمح للأفضل لاسيما وأننا دخلنا البطولة بثوب الفريق المنافس الذي يتطلع لتحقيق أفضل النتائج والمستويات.
وفي الصدد ذاته تابع المخيني قائلا: قدمنا كل ما نملك من جهد ممكن في هذه المباراة خصوصا مع نهاية الشوط الأول، حيث طرأ تحسن هجومي لافت وملحوظ على أدائنا ولعبنا بشكل جيد للغاية ولكن في نهاية المطاف لم نوفق في الخروج بنتيجة إيجابية.
وفي سياق متصل استدرك المخيني قائلا: تأخرنا في الدخول لأجواء المباراة وربما هذا أمر طبيعي بالنظر إلى عامل الضغوطات النفسية والذهنية التي تشوب أجواء المباريات الافتتاحية في أي بطولة كانت.
واستطرد: يتعين علينا الآن تعويض ما فاتنا في هذه المباراة وفتح ملف مباراة الجولة القادمة أمام منتخب المغرب بهدف تصحيح المسار والعودة للمنافسة قبل مواجهة منتخب جزر القمر في الجولة الختامية لمنافسات المجموعة الثانية.
وتعقيبا حول السيناريو الدراماتيكي المثير الذي شهدته مواجهة منتخبنا الوطني أمام شقيقه المنتخب السعودي لفت المخيني قائلا: استقبلنا هدفا خلال ربع الساعة الأولى من انطلاقة الشوط الثاني، أعدنا الأمور لنصابها الصحيح بإمضائنا على هدف تعديل الكفة، قبل أن نستقبل هدفا ثانيا حسم أمر النقاط الثلاث للمنتخب السعودي الشقيق، وسعينا جاهدين لتدارك أوضاعنا والعودة في نتيجة اللقاء.
وشدد المخيني بقوله: إجمالا نحن لسنا راضين عن أدائنا في الشوط الثاني، وسننزل بكل ثقلنا ونرمي بكل أوراقنا في مباراة المغرب سعيا لتعويض النقاط المهدرة في لقاء السعودية.
واستدرك المخيني: ما زالت آمالنا وحظوظنا قائمة في الصعود عن المجموعة الثانية التي ننافس فيها حاليا ببطولة كأس العرب، وسنتشبث بفرصة الصعود من هذه المجموعة حتى الرمق الأخير.
وأشار المخيني إلى أن المباريات من هذا النوع تحسم بتفاصيل صغيرة وجزئيات دقيقة جدا بالنظر إلى الفوارق الفنية الجلية بين كلا المنتخبين، والتباين الواضح في جودة اللاعبين وفقا لقدراتهم وإمكانياتهم ومؤهلاتهم الفنية، مما أسهم عمليا في ترجيح كفة المنتخب السعودي في اللقاء، ناهيك عن الفوارق الجلية في نسق وإيقاع الزخم التنافسي بين الدوري العماني والدوري السعودي بطبيعة الحال.
وأضاف: يتعين علينا الآن طي صفحة مواجهة السعودية واللعب بروح قتالية ومعنوية عالية في مباراة الجولة القادمة أمام منتخب المغرب، ونعاهد أنفسنا كلاعبين بأن نظهر مكنون طاقاتنا وقدراتنا وإمكانياتنا المتفجرة.
على صعيد متصل أردف المخيني قائلا: لزاما علينا أن ندخل مباراة المغرب بثقة أكبر وبعزيمة وإصرار وتصميم أكبر على الفوز، وآمل أن نتحلى بإرادة صلبة ونجيش جل قدراتنا وإمكانياتنا لرفع راية التحدي عاليا بحثا عن الخروج بنتيجة إيجابية في اللقاء القادم المرتقب أمام المنتخب المغربي.
وتابع قائلا: ينبغي علينا كلاعبين أن نستشعر حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا، وتوخي الحذر من الوقوع في كمين الخسارة، وفي نهاية المطاف مباريات كرة القدم تلعب على تفاصيل صغيرة وجزئيات دقيقة ونسعى جاهدين لتحقيق الفوز في مباراة المغرب.
واختتم المخيني مساحة حديثه قائلا: نشكر الجماهير العمانية الوفية على مساندتهم ومؤازرتهم لنا في لقاء السعودية، ومن دون أدنى شك هم السند والمعين الذي يشعل جذوة حماسنا ويوقظ وقود همتنا وعنفواننا في المباريات، ونمني النفس أن يسجلوا حضورهم الكثيف في اللقاءين القادمين أمام منتخبي المغرب وجزر القمر لشحذ هممنا وتحريك كتل الحماس المتدفقة لدينا كلاعبين.
اتحاد الكرة يحتج على حكم المباراة
قدم الاتحاد العماني لكرة القدم رسالة احتجاج على القرارات التحكيمية التي اتخذها الحكم الأردني أدهم المخادمة في مباراة منتخبنا الوطني أمام السعودية والتي خسرها المنتخب الوطني في مواجهته الافتتاحية ضمن المجموعة الثانية لبطولة كأس العرب 2025 المقامة منافساتها حاليا في قطر حتى ١٨ ديسمبر الجاري، وذلك في المباراة التي أقيمت مساء أمس على استاد المدينة التعليمية بالعاصمة القطرية الدوحة.