بوابة الوفد:
2025-05-09@01:53:26 GMT

الشعب يريد فى 2024

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

ولنا فى الحياة مطالب نأمل مع عام جديد تحقيقها وندعو الله أن يكون عام خير على مصرنا وأهلنا وأمتنا الإسلامية والعربية، بل وعلى العالم أجمع، وأن يطفئ الله نار الحروب والصراعات إلى الأبد، ويعود الاستقرار للعالم حتى نحيا بسلام وسط أجواء خالية من الهم والغم والنكد.

أحلام المصريين على أعتاب عام جديد كلها مطالب مشروعة، وتختلف عن سابقتها نظرًا لتبدل الأحوال وتغير الظروف عالميًا ومحليًا، وما تمر به البلاد من أزمات اقتصادية طاحنة، وأجواء حدودية ملتهبة.

أحلامنا وإن تنوعت لكنها سوف تصب جميعها فى بوتقة واحدة، ففى النهاية نحن شعب قانع يرضى بالقليل ويكتفى غالبيتنا بالستر غطاء.. نعم ما نريده جميعًا هو الستر بمعناه الحقيقى، لأنه غطاء مغلف فى الأصل برضا الله عز وجل، ويمتد تأثيره ليشمل الحياة الدنيا التى نأمل منذ جئنا إليها أن نخرج منها مستورين.

والستر يعنى غطاء الأمان الذى يكفل لنا حياة كريمة بالمعنى الدقيق للكلمة، فالمصرى أثبت أن معدنه الأصيل لا يصدأ وغير قابل للتلف، وأنه وقف فى الأزمات أكبر ظهير ونصير للوطن، والتاريخ يشهد منذ ثورة 1919، وحتى ثورة 30 يونيو 2013، بل وحتى يومنا هذا، أن المصريين جميعًا يهبون على قلب رجل واحد إذا تعرض الوطن للخطر، وأن نداء «لبيك وطن» هو الأغلى مهما كان الثمن.

أحلامنا جميعًا تصب فى النهاية فى مصلحة الوطن الذى نأمل له مزيدًا من الازدهار والتقدم والرقى لتحتل مصرنا مكانتها المرموقة بين كافة الدول، ونجنى ثمار ما قدمته أيدينا لتكون مصر الجديدة علامة فارقة تليق بتاريخنا وحضارتنا وطموحات شعب إذا أراد يومًا فلا بد أن يستجيب القدر.

نعم نريد أن نستكمل مسيرتنا فى الاختيار، فكما اخترنا بقناعة وعن يقين الرئيس عبدالفتاح السيسى لولاية جديدة، أن نشارك فى اختيار أعضاء المجالس النيابية بالانتخاب المباشر لتعود لمجالسنا هيبتها وقوتها، وتشارك مشاركة فاعلة فى بناء الوطن، وتشرع من أجل غدٍ مشرق لمصر والمصريين.

• نريد حكومة قوية تشعر بآلام الشعب ومعاناته اليومية وتعمل من أجله، وتسخر كافة إمكانياتها لانتشال الغالبية من تحت خط الفقر، وتحمى أصحاب البطون الخاوية من الموت جوعًا، وتتصدى لحيتان الأسواق والأزمات الاقتصادية وتجار الموت ومصاصى دماء الشعب.

• نريد منظومة تعليمية حقيقية متطورة تعمل على إعمال العقل وتؤمن بأن التعليم أساس التقدم والرقى، وأن الحشو والكتب الدراسية التراثية والمناهج التى لا تُطور منذ سنوات و«علب السردين» الفصول الدراسية المكتظة، والمدرسين غير المؤهلين، والمدرس الكشكول، والتجارب المستنسخة وقلة المدرسين، وغيرها من السوءات التعليمية التى لا تقيم وطنًا، يجب الخلاص منها ووضع منظومة حديثة تنقلنا إلى مصاف دول بدأت بعدنا بعقود وسبقتنا بدهور.

• نريد منظومة صحية متكاملة تحمينا من جشع الأطباء وارتفاع أسعار الأدوية والعمليات الجراحية، والأرقام الفلكية للمستشفيات الخاصة، وترحمنا من الموت بحثًا عن قرص الدواء أو لعدم المقدرة على دفع نفقات العلاج، عبر تأمين صحى شامل ملزم بعلاج الجميع على مستوى واحد لا فرق فيه بين مصرى وآخر، فالجميع على قدم المساواة.

• نريد افتتاح مصانع ومدارس وشركات لاستيعاب الخريجين، ولا بد أن تتضمن استراتيجيتنا المستقبلية وظيفة لكل خريج، فلا معنى أن ينفق أولياء الأمور دماء قلوبهم لتعليم أبنائهم ولا يجدون فى موسم الحصاد إلا المزيد من الأعباء بإضافة عاطل جديد لقائمة العاطلين فتزداد حياة الأسرة معاناة.

• نريد وضع منظومة ثابتة للتطوير فى كل الوزارات، فمصر البلد الوحيد الذى يأتى إليه المسئول الجديد لينسف كل ما قام به سابقه ويبدأ من جديد، مهدرًا الملايين على الدولة، والحقيقة أن المسئول يجب أن يأتى لاستكمال الاستراتيجية والمنظومة الموضوعة من قبل الدولة ويطور فيها، ويضيف إليها ليحدث تقدمًا بدلًا من نظرية خطوة للأمام وأخرى للخلف، والناتج محلك سر.

• نريد وضع حد لتدهور سعر العملة المحلية وللدولار الذى «مرمطنا» وللذهب الذى أطاح بعقول الناس، وأن تفرض الحكومة يدها القوية فى مواجهة كل من تسول له نفسه أن يتلاعب بمصائر الشعب ومستقبل الأجيال القادمة.

• نريد أن نستغنى عن كل السلع المستوردة التى لا حاجة لنا بها، والتوسع فى بناء المصانع والشركات لزيادة الإنتاج المحلى والاعتماد عليه فى احتياجاتنا، وكذلك التوسع فى استصلاح الأراضى الزراعية لنأكل ونلبس مما تنتج أيدينا فى محاولة جادة للتصدى لهيمنة الدولار الذى حول حياتنا بسبب الاستيراد إلى جحيم لا يطاق.

• نريد أن نجد حلًا قاطعًا لارتفاع أسعار الوحدات السكنية وأن تعود الدولة بقوة للعمل لصالح الفقراء والتوسع فى الإسكان المتوسط، فالشقق المليونية ليست ضمن أحلام الفقراء الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ويكملون عشاءهم نومًا.

• نريد تطبيق نظام الشباك الواحد فى كل معاملاتنا، بدلًا من الكعب الداير والإنفاق المبالغ فيه لقضاء مصلحة أو الحصول على خدمة أو حتى ختم على ورقة فى دهاليز بيروقراطية الوزارات والمصالح الحكومية وفوت علينا بكرة. 

• نريد وزيرًا للغلابة مهمته هو ووزارته التوغل فى باطن المجتمع المصرى فى النجوع والكفور والعزب، وجمع آلام ومتاعب الناس وتقديم التصورات اللازمة لحلها عبر التشريعات الملائمة، وتدخل الدولة بقوتها وسلطانها لإقرار الرضا المعيشى بين جميع الطبقات.

هذه المتطلبات جزء يسير من لستة أحلام طويلة لجموع المصريين نأمل تحقيقها.

باختصار.. أحلام الرئيس عبدالفتاح السيسى وطموحاته كبيرة من أجل إحلال الرخاء والرفاهية للمصريين، والشعب الذى جدد الثقة فى الرئيس يأمل أن تتحول طموحاته وأحلامه إلى واقع ملموس عبر حكومة قوية طموحة تلبى متطلباته وأحلامه.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعب يريد باختصار الاستقرار أحلام المصريين الإسلامية والعربية جمیع ا

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد: 236 مليار درهم متوقعة لمساهمة القطاع السياحي في الاقتصاد خلال عام 2024

استعرض صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، خلال ترأسه جلسة مجلس الوزارء الثلاثاء، نتائج القطاع السياحي الإجمالي في الدولة للعام 2024، حيث ساهم قطاع السياحة والسفر والضيافة في الدولة بأكثر من 800 ألف وظيفة خلال عام، مشيراً إلى توقعات بوصول نسبة مساهمة القطاع في الاقتصاد الوطني خلال عام 2024، بأكثر من 236 مليار درهم.
وقال سموه عبر حسابه في «إكس»: «كما استعرضنا اليوم أيضاً ضمن مجلس الوزراء نتائج القطاع السياحي الإجمالي في الدولة للعام 2024... حيث ساهم قطاع السياحة والسفر والضيافة في الدولة بأكثر من 800 ألف وظيفة خلال عام 2023، وبلغت نسبة مساهمة هذا القطاع في الاقتصاد الوطني 11.7%، ومن المتوقع وصوله إلى أكثر من 236 مليار درهم في عام 2024.. لدينا البنية التحتية اللازمة وهدفنا الوصول لمساهمة تبلغ 450 مليار درهم خلال الست سنوات القادمة بإذن الله».

مقالات مشابهة

  • «الاقتصاد» تُطلق منظومة تسجيل «المنتج الوطني المحدد جغرافياً»
  • مدبولي: أولوية قصوى لاستكمال منظومة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة
  • رئيس الوزراء: أرصدة طبية تكفي لمدة 6 أشهر والدولة تولي الصحة الأولوية
  • «زايد للإسكان» يناقش سبل تعزيز التكامل بين الجهات الإسكانية في الدولة
  • برنامج زايد للإسكان يناقش تعزيز التكامل بين الجهات الإسكانية في الدولة
  • بورتسودان: حين تتعرّى الدولة على سواحلها
  • ماذا يريد الأردنيون والدولة أيضاً؟
  • محافظ دمياط يشارك بتجربة للنحت على الخشب
  • محمد بن راشد: 236 مليار درهم متوقعة لمساهمة القطاع السياحي في الاقتصاد خلال عام 2024
  • الكرد شعب الله المحتار!