شاهد: رياضة "الباركور" قفزات غزية تتحدى الغارات الإسرائيلية.. تنفيس للشباب وفرح لأطفال بالقطاع
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أمير وأحمد شابان من غزة، يحلمان بالمنافسة في بطولة العالم لرياضة الباركور الخطرة، ويحاولان تعلم حركات جديدة والتدرب عليها. لكن ما من أماكن واسعة تتيح لهما التدرب في المخيم، الذي بات بغص بالنازحين الجدد جراء الحرب المستعرة على القطاع منذ نحو ثلاثة أشهر.
يعتبر الشباب في غزة الباركور "رياضة الحرية"، يمارسونها في الأماكن العامة وحتى بين حطام المنازل التي دمرها القصف الإسرائيلي، ويقبل عليها الأطفال متأثرين بالعروض التي يشاهدونها على شواطئ البحر وبعض المتنزهات.
وفي ظل الحرب، يقوم كل من أحمد وأمير بتقديم عروض الباركور للأطفال في المخيم، المتعطشين إلى الأنشطة الترفيهية، بعد أن عاشوا أكثر من شهرين تحت القصف والحصار.
ويُعتبر الباركور رياضة اجتياز العقبات، من خلال استخدام الركض والقفز والتسلق والتوازن وغيرها من الحركات الارتجالية للتحرك من نقطة إلى أخرى بأسرع وأكثر الطرق سلاسة، دون استخدام أي معدات.
ويقبل عليها الأطفال بلهفة واندماج، ما يخرجهم للحظات من الواقع الصعب للمخيم، ويخفف من المعاناة التي يعيشونها منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر.
وكشف تقرير نشرته "الغارديان" أن الأطفال في غزة باتوا يعانون من أعراض صدمة شديدة، بالنظر لمشاهد القتل والدمار التي عايشوها. وبدأ التأثير النفسي للحرب يظهر عليهم، خاصة ما يتعلق بـ"الصدمات النفسية الشديدة"، والتي تشمل أعراضها "الخوف، والعصبية، والتشنجات، والسلوك العدواني".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: هجوم على غوتشي... نشطاء المناخ يسكبون الطلاء على شجرة عيد الميلاد في ميلانو بينيت يطالب أمريكا وإسرائيل بضرب طهران مباشرة: يجب إسقاط إمبراطورية الشر الإيرانية دراسة: المدة لاتقل أهمية عن المسافة للإصابة بفيروس كوفيد-19 قطاع غزة نزوح أطفال رياضة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطاع غزة نزوح أطفال رياضة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف روسيا إسرائيل قطاع غزة غزة الحرب في أوكرانيا عيد الميلاد طوفان الأقصى رأس السنة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف روسيا إسرائيل قطاع غزة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بابسكارد.. بطاقة دفع أفريقية تتحدى الأنظمة العالمية
أُطلقت في العاصمة النيجيرية أبوجا بطاقة "بابسكارد" كأول بطاقة دفع أفريقية موحدة، وذلك خلال أعمال الدورة الـ32 للجمعية السنوية لبنك التصدير والاستيراد الأفريقي (Afreximbank).
وتتيح البطاقة، التي طورها النظام القاري للدفع والتسوية بالتعاون مع شركة "ميركوري لخدمات الدفع"، تنفيذ التحويلات المالية بين دول القارة بسرعة وأمان وبتكلفة منخفضة، دون الحاجة إلى الاعتماد على الشبكات المالية التقليدية العابرة للحدود.
السيادة الرقميةشدد رئيس بنك التصدير والاستيراد الأفريقي، بنديكت أوراما، على أن الاعتماد المفرط على أنظمة الدفع الأجنبية أعاق التجارة بين دول القارة، ورفع الكُلفة، وقوّض السيطرة على البيانات، مؤكدا أن "بابسكارد" تمثل نقلة نوعية في هذا المسار.
وأضاف أن البطاقة تتيح تسوية المعاملات في اليوم نفسه بين البنوك والمؤسسات الأفريقية، مع ضمان بقاء القيمة المضافة والبيانات داخل القارة، مما يدعم السيادة الاقتصادية ويعزز الشمول المالي.
وتستهدف البطاقة المستخدمين من المؤسسات الحكومية والبنوك والشركات والأفراد، مع دعم خاص للبنوك المركزية وشركات التكنولوجيا المالية الناشئة.
من جانبه، اعتبر المدير التنفيذي للنظام القاري للدفع والتسوية، مايك أوغبالو الثالث، البطاقة "أكثر من مجرد أداة دفع"، مشيرا إلى أنها تعبّر عن توجه جديد في طريقة ممارسة الأعمال داخل القارة، وتُعدّ "رمزا للجرأة والقدرة على إعادة تعريف العلاقة مع النظام المالي العالمي".
ويأتي إطلاق "بابسكارد" ضمن إستراتيجية أوسع لبنك التصدير والاستيراد الأفريقي تهدف إلى دعم منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، وتسريع خطوات الانتقال نحو اقتصاد أكثر تكاملا واستقلالا عن البنى المالية الخارجية.